اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة ⭐️✨زجرها ب حدة " داليدا صوتك و ألفاظك معايا مش كل شوية هفكرك "
توسعت عينيها ب قلة صبر " أنا بتكلم في ايه و انت بتتكلم في ايه يا جسار "اجابها ببرود ليس غريب عليه " انا قلت الي عندي بلاها المكان ده خالص بس دخليني سريرك "
سحب جسدها البض ليصطدم بجسده الصلب خرج منها تأوه لا إرادي و هو يمد يده معانقاً خصره و عينيه تمر على جسدها بجوع
لقد أظهر هذا الفستان قوامها و مفاتنها الفتاكة
توترت من قربه " مكنتش اعرف انك كدة "
لم يفهم مقصدها و عينيه على شفتيها المرتعشة و جسدها المرتجف بين ذراعيه " كدة ازاي يعني "امتدت يدها لتفك يدها من حولها بصعوبه " افتكرت ان الغرور و الثقة دول كلهم صاحبها استحالة يقع قدام حاجة بس طلعت ممكن تقع ب سهولة ب واحدة حلوة لانك زيك زي رجالة كتير بيتبع شهواته و بس "
ضحك ب سخرية " تؤ غلط يا داليدا انا عمري ما كنت كدة انا بعمل الي انا عايزه مفيش واحدة منكم تسيطر عليا حتى لو ملكة جمال "
ابتعدت عنه عائدة لمكان جلوسهم الأول حول تلك المنضدة التي كانوا بتناقشون عليها " واضح شوفت ده في عينك من شوية فعلا و الصور بردوا "
انزعج من تلك السخرية التي استشعرها في صوتها ليقترب منها " هاتي تليفونك "
رفعت نظرها له ب تساؤل " و ده من ايه "تنفس بغضب " هاتي الزفت يا داليدا و افتحي الصور الي جاتلك "
فتحته ب ملل و هي تحذره ب هدوء " صوتك فتحت هاتفها الصور اهو اتفضل اتفرج على جمالك "اخذ منها هاتفها و هو يتعمق في النظر فيها ثم وجدته يخرج من شرفة مكتبه المطلة على الحديقة تابعته ب نظرها بعدم فهم و لحظات و سمعت صوته المرتفع الذي ينادي على أحد حراسه
خرج جسار ب ملامح غاضبه ليصرخ مناديا رئيس حرسه الذي أتاه ركضاً رفع امامه هاتف داليدا " تعرف مين الي صور القرف ده و مين الي مقبضه و تجيبهولي يا عماد "
حرك رأسه له و عينيه تنظر لداليدا التي تقترب منهم " تحت أمرك يا فندم "اوقفته داليدا بقولها " ملهاش داعي تتعب نفسك يا عماد انا عارفة مين تقدر تروح تشوف شغلك "
بدل نظره بينها و بين جسار ليشير له بعينيه حتى يذهب و التف لها " و مين بقى يا داليدا هانم"
YOU ARE READING
حماية الشيطان
Romanceكل ما ارادته الحماية من الجميع أولهم كان شقيقها تعلم اذا حدث شيء لوالدها لن تبقى هي لكن بكل سذاجة اختارت حماية الشيطان