الفصل السابع

11.9K 1K 80
                                    


اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة ⭐️✨

زجرها ب حدة " داليدا صوتك و ألفاظك معايا مش كل شوية هفكرك "
توسعت عينيها ب قلة صبر " أنا بتكلم في ايه و انت بتتكلم في ايه يا جسار "

اجابها ببرود ليس غريب عليه " انا قلت الي عندي بلاها المكان ده خالص بس دخليني سريرك "

سحب جسدها البض ليصطدم بجسده الصلب خرج منها تأوه لا إرادي و هو يمد يده معانقاً خصره و عينيه تمر على جسدها بجوع

لقد أظهر هذا الفستان قوامها و مفاتنها الفتاكة

توترت من قربه " مكنتش اعرف انك كدة "
لم يفهم مقصدها و عينيه على شفتيها المرتعشة و جسدها المرتجف بين ذراعيه " كدة ازاي يعني "

امتدت يدها لتفك يدها من حولها بصعوبه " افتكرت ان الغرور و الثقة دول كلهم صاحبها  استحالة يقع قدام حاجة بس طلعت ممكن تقع ب سهولة ب واحدة حلوة لانك زيك زي رجالة كتير بيتبع شهواته و بس "

ضحك ب سخرية " تؤ غلط يا داليدا انا عمري ما كنت كدة انا بعمل الي انا عايزه مفيش واحدة منكم تسيطر عليا حتى لو ملكة جمال "

ابتعدت عنه عائدة لمكان جلوسهم الأول حول تلك المنضدة التي كانوا بتناقشون عليها " واضح شوفت ده في عينك من شوية فعلا و الصور بردوا "

انزعج من تلك السخرية التي استشعرها في صوتها ليقترب منها " هاتي تليفونك "
رفعت نظرها له ب تساؤل " و ده من ايه "

تنفس بغضب " هاتي الزفت يا داليدا و افتحي الصور الي جاتلك "
فتحته ب ملل و هي تحذره ب هدوء " صوتك فتحت هاتفها الصور اهو اتفضل اتفرج على جمالك "

اخذ منها هاتفها و هو يتعمق في النظر فيها ثم وجدته يخرج من شرفة مكتبه المطلة على الحديقة تابعته ب نظرها بعدم فهم و لحظات و سمعت صوته المرتفع الذي ينادي على أحد حراسه

خرج جسار ب ملامح غاضبه ليصرخ مناديا رئيس حرسه الذي أتاه ركضاً رفع امامه هاتف داليدا " تعرف مين الي صور القرف ده و مين الي مقبضه و تجيبهولي يا عماد "
حرك رأسه له و عينيه تنظر لداليدا التي تقترب منهم " تحت أمرك يا فندم "

اوقفته داليدا بقولها " ملهاش داعي تتعب نفسك يا عماد انا عارفة مين تقدر تروح تشوف شغلك "
بدل نظره بينها و بين جسار ليشير له بعينيه حتى يذهب و التف لها " و مين بقى يا داليدا هانم"

حماية الشيطان Where stories live. Discover now