الفصل الثالث عشر

14.8K 1.3K 240
                                    

متنسوش التفاعل يا جماعة علشان اتشجع اكتب

هي ضغطة على النجمة الي تحت و كومنت ب رأيك في الفصل و توقعاتك ل الأحداث 🤷🏻‍♀️😚

توقفت سيارته امام مستشفى العامري ليهبطوا سوياً لكنها سارعت بالتحرك في لهفة ل الاطمئنان على والدها

ما ان دلفت لطابق العناية المركزة حتى وجدت تجمع عدد لا بأس به من الأطباء امام غرفة والدها

لذلك تباطئت خطواتها ب رعب خشية ان تقترب و تستمع لخبر لن تستطيع تحمل نتائجه

ابتلعت بصعوبة لتنظر إلى باب الخروج من الطابق تارة و باب غرفة والدها تارة اخرى

عادت بخطواتها للخلف بهدف الهرب من هنا ما ان وصلت الباب حتى اصطدمت ب جسار الذي دخل لتوه

رمقها ب استغراب خاصة ل رعبها الذي يظهر ب وضوح كالشمس على وجهها " في ايه يا داليدا "
ابتلعت ب صعوبة " في دكاترة كتير اوي هناك انا خايفة "

رفع نظره لما تشير اليه ليحرك رأسه ب قلة حيلة " يلا هنشوف واقفين ايه يمكن خير مش زي الي في دماغك "
سحبها من يدها و هي تتحرك معه ببطء واجهه صديقة الذي خرج لتوه ب وجه لا يفسر " في ايه يا سليم هما واقفين كدة لية "

تنهد بخفوت و هو يحاول الابتسام " مبروك يا مدام داليدا والد حضرتك فاق من حوالي ٣ ساعات  "
اتسعت ابتسامة الاخرى بعدم تصديق و هي تترك يد زوجها بهدف الاتجاه ركضاً لتلك الغرفة التي يقطن بها والده " بجد شكرا جدا يا دكتور "

تركتهم ليرمق جسار صديقه ب عدم فهم " هو لو فاق فعلا منظرك عامل كدة ليه "
" لانه ببساطة فاق اه بس حالته الصحية سيئة جدا بس شكله كان عايز يودع بنته المهم انت كنت بتكلمني الصبح كدة ليه "

كانت عينيه متوسعة و هي يسمع لكلماته " جاي تسألني بعد ما سودتها في وشي ابعد كدة اما اشوف الراجل "

بينما في الداخل جلست داليدا بجانب والدها المستيقظ و هي تقبل يده ب لهفة " حمدالله على سلامتك يا حبيبي "
ابتسم لها ب وهن ألمها " الله يسلمك يا حبيبتي أنا بقالي قد ايه هنا و فين أيمن "

قبل ان تجيبه دخل جسار الذي حدث والدها ب لباقة ك عادته معه و فقط " حمدالله على سلامتك يا عمي "
نظر له ليحيه ب رأسه " الله يسلمك مردتيش عليا يا داليدا أخوكي فين"

حماية الشيطان Donde viven las historias. Descúbrelo ahora