الفصل الحادي عشر

18.4K 1.3K 218
                                    

عارفة أني أتأخرت بس كنت بكتبلكم فصل يليق بيكم 😅🤷🏻‍♀️ ما انا لازم ارجع بحاجة تقيلة بردوا لأحسن تأكلوا وشي😅🙆🏻‍♀️

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة ✨⭐️ ٩٠٠ فوت و هنزل ب ال ١٢😘

اتجهت سالي بخطواتها الواسعة فاتحة باب الجناح سريعا

واجهتها داليدا المتواجدة في الغرفة الرئيسية لتصرخ ب فزع رافعة روب استحمامها لتغطي جسدها

ف هي كانت على وشك ارتداء ملابسها بعد ان أنهت روتينها " أنتِ بتعملي ايه هنا و ازاي تخشي كدة "
اقتربت منها ب غل و هي تتفحص مظهرها و شعرها المبلل

قبل ان تلمسها اوقفها جسار الذي قبض على معصمها و خرج صوته مُحذراً " ايدك تنزل و اطلعي بره من غير شوشرة احسنلك يا سالي "

دفعت يده عنها مختصرة و رفعت صوتها اكثر " لا ما انا افهم الحلوة دي هنا بتعمل ايه في جناحك و مستحمية كمان ايه انت عندك مفهوم الخطوبة عندك ايه "
اعاد حديثه مرة أخرى و قد بدأ يفقد صبره " صوتك قلت و اطلعي بره "

لم تصمت ليسحبها دافعاً أياها خارج الجناح بغضب " أنتِ كويسة يا داليدا "
اومئت له ب وجه مخطوف من فزعتها ليقترب منها متحسساً وجنتها متورد بفعل حمامها الدافيء ب رفق انحنى عليها ساحباً جسدها له محتضناً خصرها

ابتلع بصعوبة و هو يُمني نفسه بتلك القبلة لكن قبل ان يفعل ما يدور في عقله خاصة و مظهرها ب روب الاستحمام اكثر من رائع و مثير

اوقفه سماع هذا الصراخ مع دق على الباب بطريقة مخيفة ليخرج سباب لاذع من بين شفتيه ب عضب سيناله الجميع " البسي اي حاجة بسرعة يا داليدا "

اومأت له سريعاً و هي تسحب فستانها الربيعي راكضة إلى الحمام هناك

بينما في الخارج تعالى صوت سالي " كبير العيلة الي جدو مسلمه كل حاجة مش عامل احترام لحرمة بيته "
تجمع الجميع حولها لتتساءل سامية " في ايه يا سالي "
خرج صوتها ب انفعال وضح مع سرعة تنفسها و تنهيداتها و علو صوتها كذلك " البيه مد ايده عليا و طردني يا ماما علشان لقيته مع البت الي خاطبها دي في وضع مقرف زيهم "

اعاد مدحت كلماتها " مقرف شرع في الدق على الباب بقوة افتح يا جسار "

فتح الباب ب أعين غاضبة " في ايه على الصبح "
عقب عليه مدحت ب عصبية ظهرت في صوته المرتفع  " يا بجاحتك يا اخي تطرد بنت عمتك و تضربها علشان بتقولك انه عيب الي بتعمله ايه هي سابت ولا ايه عايز تعمل الي على هواك اطلع بره البيت ده "
ارتفع حاجبه بحدة " البيت الي ليا نصه مش كدة "

حماية الشيطان Where stories live. Discover now