الفصل العاشر

15K 1.2K 117
                                    

حبايبي اول ما كملتوا عدد الفوت كان في جزء من الفصل ده جاهز بس لما سألتهم على رسايل الصفحة انزله و لا استنى الأربعاء و يكون طويل المعظم قال الطويل 🤷🏻‍♀️

٨٠٠ فوت و هنزل بالفصل ال١١ 😉

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة ✨⭐️

اغلق الهاتف و ذهب ثباته الانفعالي ليرج طابقه في المجموعة بل المجموعة الشبة فارغة ب أكملها بسبب انتهاء الدوام الفعلي منذ بضعة ساعات  ب نداءه الغاضب " سها شوفيلي عماد فين بسرعة "
فزعت الأخرى منتفضة من على مقعدها في الخارج و هي ترفع الهاتف لتنفيذ طلبه

ما ان وصل ل عماد صوت سها المفزوع حتى تحرك سريعاً ملبياً طلب سيده

دخل لديه المكتب لم ينتظر لحظة هو يسأله بغضب " تفتكر داليدا هانم فين دلوقتي يا عماد "
تعلثم مجيباً اياه " في بيتها يا فندم موصليش انها خرجت النهاردة "

ضرب بكفيه على مكتبه ليتهكم على ثقته " لا مش في بيتها الهانم مخطوفة من الصبح أصل النسوان الي انت مخليهم حواليها نايمين على ودانهم "

نفى ب رأسه ب وتيرة سريعة " ازاي يا فندم مستحيل "
فتح جسار هاتفه الذي به خاصية تسجيل مكالمات تلقائياً " اتفضل اسمع "

استمع ل المكالمة ب أعين متوسعة و هو يرتجف رعباً من غضب الشيطان " هو حضرتك فعلاً ناوي تسيبهاله "
ارتفع حاجبه ب حدة ليهدده " انت اتجننت ولا ايه يا عماد دي مراتي مرات جسار نصار و رحمة أبويا لو مرجعتش ل هقلبها سواد على الكل و أنت أولهم "

خرج ب خطوات سريعة ليخرج الأخر خلفه متبعاً إياه ملامحه كانت تظهر كم هو غاضب و على وشك ان يحرق الأخضر و اليابس

تحرك إلى منزل عاصم السيوفي و قد قاد السيارة ب نفسه لتتحرك خلفه سيارة الحراس و معهم عماد

أوقف السيارة على بعد من المنزل ليرى حارس الفيلا مازال يقف ليخرج صوته مرتفع حتى يسمعه عماد " هاتلي الراجل ده يا عماد و أي حد في البيت ده يكون  قدامي ادخل بطريقتك علشان لو البيت متراقب محدش يحس بينا "
هبط عماد من السيارة خالعاّ سترته و خلفه رجلين ليتحركوا بخطوات سريعة مدروسة ناحية المنزل

حماية الشيطان Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz