Chapter -10

629 25 12
                                    

تشابكَت يدي بيدِ ريكي أمام تلك الفيلَّا التِي تخرج منهَا أصواتُ الموسيقى الصاخبَة.

"هيا لندخُل آري"
قال ريكي بينما ينظر إلي.

لقد عجزتُ عن الحركةِ من توترِي، ماذا لو رفضَتني مجددًا أو رفضَت دخُولي؟

فشعرتُ بيدِ ريكي تضغطُ خاصَّتي يقومُ بتشجِيعي.
أخذت نفسًا عميقًا و قُلت.
"هيَّا لنذهب"

فدخلنَا المكان و كانت الأبواب مفتوحةً للجميع، هكذا تفعلُ وينتر بكلِّ حفلَاتها.

على الرغمِ من أن الحفلةَ في بدايتِها فقَط إلا أنَّها بالفعلِ ممتلئةٌ بالناس و الجميعُ يرقصُ في مكانٍ جعلوهُ ساحةَ رقص.

تواجدَت جماعات على الطاولات كما يوجَدُ عددٌ لا نهائي من الثنائيَّات.

راقبتُ المكانَ أبحث عَن وينتر، لمحتُ العديد مِن أصدقائِها من الثانويَّة و أشخاصًا كانَت تعرفهُم و صديقاتِها الحاليَّات و أشخاص لا أعرفُهم.

لكننِي لم أجِدها، فعبستُ.
قال ريكي مراقبًا إيَّاي.
"هناك يضعُون الهدايَا"

فوضعتُ الهدية التي حضَّرتها لهَا منذ فترةٍ طويلَة، هي ستعرفُ أنها منِّي عندما تراها.

أخذَ أحد الخدمِ معطَفي و معطفَ ريكي، ثم تقدَّمنا للداخِل.

نظرَ الجميعُ ناحيتَنا كما لو كنَّا أصحاب الحفلَة، هل لأنَّ ريكي وسيم لذلك ينظرون ناحيته؟

أجل هذا مَنطقي.

هاها أجَل أنظرُوا أنا حبيبةُ هذا الرجلِ المثالي.

فشددتُ يدِي على يدِ ريكي و تقدَّمنا نحوَ أحدِ الطاولات و يمكنني أن أراهُم يتهامسُون حولَنا.

كان ريكي يتصرَّف بطبيعيَّة كما لو تعوّد على هذا، و كنتُ متوترةً قليلًا لأنني لا أتلقَّى هذا القدر من الاهتمام في العادة.

"لا تهتمِّي لهُم"
قال ريكي بينما يربِّت على شعري، يبدو أنه لاحظَ توتُّري.

فابتسمتُ له، و قبل أن أرُدَّ لمحتُ وينتر تنزِل من الدرجِ مع فتاةٍ ما.

كانت ترتدِي فستانًا أحمرًا يطابِق خاصَّتي تقريبًا، فقَط كان وسطُه مفتوحًا يظهِر بطنَها.

أهذا يعنِي أنها تقرأُ رسائلي؟
فقد أرسلتُ لها صورةَ الفستانِ عندما اخترتُه.

أجل لقَد طابقت فستانها مع خاصتي عمدًا.
ابتسمت بسعادةٍ و تركت يد ريكي و أسرعتُ لهَا.

Toxic || RIKI.NWhere stories live. Discover now