Chapter -12-

431 24 12
                                    

وقفتُ أمام منزل وينتر و ضغطتُ الجرس، بعدَ لحظاتٍ فتحَت الخادمةُ البَاب، فدخلتُ قائلةً.

"أينَ مينجونغ؟"

"إنها في غرفتِها، آنسَة آريا"

كان المنزل هادئًا على غير العادة، حسنًا لا يمكنُهم إحداث ضجَّةٍ في ظروفٍ كهذه يمرُّ بها سيدُ العائلَة، و ربمَا والدةُ مينجونغ قد غادرَت.

حسنًا والدتها من عائلةٍ غنيةٍ كذلك، فلَن تجدَ مشكلة.

صعدت الدرجَ متجهةً نحو غرفة وينتر.
لا أعلمُ ما نوع ردة الفِعل التي ستظهرُها عندمَا ترانِي.

فهي عادةً لا تحبُّ زيارتِي لمنزلِها، دائما تحاولُ أن لا تظهِر ذلك لِي لكننِي لاحظتُ أنها تتهرَّب من ذلك و تعرضُ أن تأتي هِي لمنزلي.

أعتقدتُ أنه من أجل هيون لكن يبدو أنه بسببِ طبيعةِ والدِها.
ربما كانَت تخافُ علي، فهذا يشبهُها.

لكن و الآن و نحن متخاصمتانِ ربما ردةُ فعلِها ستَكون أسوَأ.

وصلت بابَ غرفتِها فأوقَفني صوت ضحكاتٍ و قهقهاتٍ من الداخِل.

ألا يفترض أنَّه ليس يومًا مناسبًا للضحك؟ أقصد أنا هنا للتخفيفِ عنهَا و مساندتِها فقد توقَّعتُ اكتآبها.


فتحتُ الباب لأنهي تساؤلاتي.

لكن ما رأيته زاد تساؤلاتِي بدلَ إنهائِها.
كانت وينتر تجلسُ على السريرِ و معها فتاةٌ شقراء لم أرهَا من قبلُ تجلسُ على المقعد المقابلِ لها.

قهقهت كلاهُما لسببٍ ما.

حسنًا هذا بالتأكيدِ مختلفٌ تماما عن ما توقعتُه.

جذبتُ انتباههُما عندما فتحتُ البَاب، و قد استقامَت وينتر بسرعَة و خطت نحوي خطوتَينِ لا أكثَر.

"آريا ما الذِي تفعلينَه هنا؟"

"أنا هنا لمقابلتكِ"

قلت بينما أتقدَّم ناحيتَها.

"لا آريا ليسَ عليك أن تقابلينِي، ارحلِي"
قالت بينما تُعطيني ظهرها.

"مينجونغ، أنا هنا لمحادثتكِ و لن أذهبَ حتَّى أحادثكِ"
قلتُ بعناد.

ثم نظرتُ لتلكَ الفتاة التي كانَت تضعُ قدمًا على الأخرى و ترتدي فستانًا فاضحًا و تنظرُ إليَّ ببرود، ما خطبهَا هذه أيضًا.

Toxic || RIKI.NDonde viven las historias. Descúbrelo ahora