Chapter -16-

319 24 4
                                    

فتحتُ عينايَ ببطءٍ و كان رأسِي يؤلمنِي بشدَّة فوضعتُ يدِي على رأسِي و وقفتُ أنظرُ حولي، أجل أنا في غرفتِي، و أجل لقد اكتشفتُ خيانةَ ريكي لي اليَوم.
وقفتُ بينمَا أمسحُ وجهِي.


اللعنة أنا لا أحبُّ هذا الشعورَ أبدًا.

نزلت قاصدةً المطبخَ لعطشِي الشديد.

كما أشعر بالجوع ولا شهية لدي، لا أريد شيئًا سوى أن أستيقظَ من هذا الكابُوس.

لمحت عيناي اللون المحمرَّ من النافذة، فيبدو أن الشمس تغرب بالفعل.

هل نمتُ النهار بطولِه؟ أجل هذا ما تفعلُه الحبيبةُ عندما تكتشفُ خيانةَ حبيبِها، النوم.

يالكِ من امرأةٍ مناضلةٍ آريا.

مررتُ من الصالةِ المقابلةِ للمطبخ فسمعتُ صوتٌ يناديني.
"آريا"

إنهُ ليكس، و لا طاقة لي لأحييه.

تقدَّم مني و احتضننِي مواسيًا، و فورما احتضننَي نزلت دموعي التي كبحتُها منذ استيقظت.

"لابأس آريا، لابأس"
واصلَ ترديد ذلكَ بينما يمسحُ على شعرِي.

ثم أدخلنِي المطبخ و أعطانِي كوبَ ماءٍ فشربتُه و كنت قد هدأتُ قليلًا.

سحبنِي خلفه لنجلِس على الأريكةِ التي كان يجلس عليها قبلَ قليل، فساد الصمت قليلًا ثم قال بصوتٍ مراعٍ.

"يمكنكِ النومُ أكثرَ آريا، الوقتُ مبكرًا وقد مررتِي بالكثِير"

"لا أريد"
قلت باختصارٍ و لا يفارقُ ريكي تفكيرِي.

اللعنة عليه، وغد شريرٌ خائن حيوان مقرِف.
كم أكرهُه.

"آريا كيفَ كانت بُوسان؟"

"كاللعنة"
أفهمُ أنه يحاولُ جعلِي أفكرُ في شَيء آخر غيرَ ريكي، لكننِي واللعنة لا يمكننِي إبعادُه عن تفكيرِي.

كما أنه إن ذكرَ بوسان فلا يمكننِي التفكيرُ بشيءٍ عدَاه.

"هل أعجبكِ الحدَث؟"
كان مليئًا بريكي.

"لا"

"أنتِ لم تتناولِي غداءكِ صحيح؟ هل أطلبُ شيئًا من الخدمِ لكِ؟"
كان ريكي من يجبرُني على الأكل في أوقاتٍ مثلَ هذه.

"لا"

"ولا حتى دجاجًا مقليًا؟"
كان ريكي يشترِي لي الدجاج دائمًا.

Toxic || RIKI.NWhere stories live. Discover now