"رحبُو بهِ و أحضروهُ إلَى هُنا"
قالَ ريكي بعدَ أن أعلَموه أنَّ هيون قد وصَل.
كانَ عليَّ أن أرفعَ رأسِي عنهُ مجددًا فِي حيرةً.
"هَل أنتَ متأكدٌ مِن ذلكَ ريكي؟"
"و لماذَا لَن أكُون؟ لَا تقلقِي أنَا سأحميكِ و لَن يلمسَ شعرةً منكِ إذَا لم أسمَح بذلِك"
"الأمرُ ليسَ كذلِك، فقَط...حسنًا افعَل ما تُريد"
أكملت متنهدةً و لا أفهمُ لماذَا هوَ مرتَاح.
فوضعَ يدهُ علَى رأسِي كيْ يعيدهُ لكتفِه لكننِي منعتُ ذلكَ متفاجئَة، فنظرَ إليَّ باستغرَاب.
"هل تريدُ أن نرحبَ بهِ بينمَا أضعُ رأسِي علَى حضنِك؟"
"و ماذَا فِي ذلِك؟"
"علاوةً على كونِ التصرفِ بِحميمية مع حبيبِي أمامَ أخِي هو تصرُّفٌ وقِح، لَا تنسَى أننِي قد هربتُ منهُ و قد قضَى أيَّامًا يبحثُ عنِّي ثم عندمَا يجدُني أكونُ مسترخيةً بذلكَ الشَّكل، ألَن يبدُو الأمرُ كأننِي أقُوم باستفزازِه؟"
فقالَ مبتسمًا بجانبيَّة.
"أجَل و هذَا ما نريدُه، دعيهِ يشعُرُ بالغبطةِ لكونكِ تنامينَ في حضنِي بينمَا هوَ وحِيد"
"أنَا لن أفعلَ شيئًا طفوليًّا كهَذا"
قلتُ بينمَا أعدِّل جلستِي بطبيعيَّة.
"أنتِ مملَّة"
قال معيدًا رأسهُ للخَلف، لا أهتم فأنَا أنوِي إصلاحَ علاقتِي معَ هيون لا جعلهَا أسوَأ.
بعدَ قليلٍ دخلَ هيون مصدرًا ضجةً كبيرةً معَ هان و لينو، فوقفتُ و ليكس فورمَا دخل الحديقَة و كانَ ليكس متفاجئًا جدًّا عكسِي التِي تعلمُ عن قدومِه.
"كانَ هذَا حقيقيًّا.."
قال هيونجين بصوتٍ مرتجفٍ بينمَا ينظرُ إليَّ و لِيكس.
لماذَا يتصرفُ كأننِي سرقتُ حبيبتَه؟
فصرخَ لينو بينمَا يمنعهُ رجالُ ريكي منَ الإقترَاب.
"كيفَ لكَ أن تخوننَا هكذَا أيهَا اللقيط!؟"
فتنهدتُ بحزنٍ لهذَا و اقتربتُ مِنه.
"لينو لا تصفهَا بالخيانَة...نحنُ لسنَا أعداءً أليسَ كذلِك؟"
فقالَ هان بحزنٍ هادئٍ عكس غضب الإثنين الآخريْن.
"آريا ذلكَ الرجلُ الذِي تقفينَ بجانبِه...ذلكَ الرجلُ فعلَ بكِ كلَّ تلكَ الأشياءِ السيئةِ، لقَد كادَ يقتلكِ فكيفَ لكِ أَن تسامحِيه؟"
"هان هذَا الرجلُ هوَ من أحبُّهُ و هوَ اختيارِي أنَا، إذَا كنتُم تحبوننِي ألَا يمكنكُم تقبُّل قرارِي؟"
حاولتُ استعطافهُ لأننِي رأيتُ فيهِ شيئًا منَ التعاطُف.
أنت تقرأ
Toxic || RIKI.N
Romance[Sexual content] "أنا مجرد عاهرٍ آري" "إذا سأُصبح عاهرتَك؟" "مخطئة..فأنا العاهر، لا أحتاج عاهرة" "إذًا ستصبح عاهرِي" Nishimura Riki Hwang Area جميع الشخصياتِ في الرواية هي من صنعِ خيالي و لا تعبِّر عن أي شخصياتٍ من واقعنا، أيُّ تشابهٍ فما هو إلَّا ص...
