كيف اجرؤ ؟!

121 11 4
                                    

كان مارتن عائدا من الدورية الصباحية ....لازال عليهم ان يقومو بإصطياد المتمردين...لا يبدوا ان للأمر نهاية ...خاصة مع تورط بعض النبلاء ....

عندما نزل من على الحصان رأى عربة غريبة ....لا كانت مألوفة...شعارها ايضا ...سحقا....عندما استدارت العربة محاولة الخروج لمح وجه المرأة التي تركبها....قبعه بنفسجية بزينة دانتيل اسود ...شعر اشقر ....شامة اسفل العين اليسرى ... ...انها بالتأكيد...سحقا !

ركض الى الدخل وتوجه مسرعا الى المكتب...حال وصوله فتح الباب بقوة لدرجة ان صوته كان مدويا ...نضر كل من روكس ودانيال الجالسان اليه كان يلهث ...فقال وهو يلتقط انفاسه :

" تلك المرأة ...التي خرجت من هنا ...انها..."

نضر اليه دانيال بوجهه المعتاد وقال وهو يعيد. نضره للوثائق :

" كاثرين ... "

فتح عينيه بتفاجئ وقال :

" لما اتت الى هنا هل هي تنوي فعل شئ ...اقسم انني "

قاطعه دانيال فجأة وهو يضع الاوراق على المكتب وقال :

" هدئ من روعك يافتى لما وجهك شاحب هكذا "

"اخبرني رجاءا مالذي جائت لفعله "

" جائت لعقد صفقة معي ..تريدني ان اكون مستثمرا في شركتها "

نضر اليه مارتن بقلق باد وقال :

" انت لم تقبل عرضها اليس كذلك ؟..."

رد عليه دانيال بوجهه الخال من التعابير :

" بلى فعلت "

حينها زاد قلق مارتن وتوتره وقال :

" انت تمزح صحيح ؟ ..."

" هل ابدو لك كذلك ؟ "

صرخ مارتن فجأة وقال :

" هل جننت؟! ..تلك المرأة خطيرة لما فعلت شيئا كهذا؟! "
رد عليه دانيال ببرود تام وكأن غضب مارتن لا يهمه في شئ :

" لما انت خائف من فتاة ؟"

حينها غضب مارتن اكثر وصرخ :

" هذه ليست اي فتاة ...دوق انت ..هل تخطط لأعادة ماحصل قبل ثلاث سن.."

قاطعه هذه المرة صوت ارتطام قبضة دانيال بالمكتب ... انه غاضب بالرغم من ان هذا لايبدوا على وجهه الا انه كذلك ...وما يؤكد ذلك كان صوته الذي صدر منه بتهديد :

" ان ذكرت ذاك الشئ اللعين مرة اخرى سأقطع لسانك يا هذا "

ابتلع مارتن ريقه...هذا هو الاسوء ....مالذي تريده تلك الكاثرين اللعينة ....

" حسنا لك ذلك انا ابرئ نفسي من اي شئ سيحصل "

حينها اعاد دانيال نضره للوثائق امامه وقال :

لنتودد الى الدوق الجليديUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum