4

2.4K 183 266
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

______________________________________

١٠:٢٧ صَ

الكثير مِن الصخب و الضوضاء يستمع إليها ذلك الذي كان مستلقي على سريرهُ و نائم بِعمق و لكن بِفضل عائلته قد افسد نومه العميق مِما جعل منه يلتفت إلى الجهة الأُخرى يُناظر باب غرفته يشعر إن هُناك مَن سيدخل غُرفته

و فعلاً ما إلا دقائق فتح الباب بِهمجية و كأنهُ مداهمة و مَن فعل ذلك هُم أطفال شقيقه و شقيقته ... هوَ و بالرغم إنه كان يتوقع إن احدهم سيدخل إلى غرفته لكن ليست بِتلك الطريقة الشرسة

لذا هوَ قد انجفل مِن همجية الاطفال و كأنه لتو قد عاد إلى وعيه! "عمي العريس ، عمي العريس!" تايانغ بِفرح تحدث يقفزُ على السرير و فعل هيون و سانا المثل يقفزون و يرددون وراء تايانغ

بَينما الفتاتان كانتا يقفن بِجانب سرير عمهن يُصفقن بِحماس "توقفوا ماذا دهاكم ، سوفَ اتقيئ توقفوا!!" هوَ تحدث بِإنزعاج يشعر بِأضطراب في معدته بسبب قفزهم على السرير بِوتيرة قوية و سريعة

"عمي العريس ، يا عمي العريس جدتي تخبرك أن تتجهز لأجل عروسكَ" تايانغ كان يُلحن كلامه بَينما يهزُ بِخصره جونغكوك رفعَ أنظارهِ مسرعاً ينظر إليه بِعدم تصديق
"تايانغ عيبٌ عليك ، توقف انتَ و هوَ و هيَ و انصرفوا من غرفتي فوراً!"

هو بِشبه صوتٍ عالٍ تحدث جاعلاً مِن الأطفال ينظرون إليه بِخشية "خالي العريس غاضب" فجأة هيون تحدث بإمتعاض يمسك بيد شقيقته بَينما يُساعدها بالنزول مِن على السرير

"قليل الأدب أنت و هوَ أنصرفوا فوراً من هُنا و لي حديثٌ آخر مع والديكم" نظرا لهُ تايانغ و هيون بِإمتعاض بَينما تايانغ وضع يدهُ على خصره يُناظره مِن الأسفل إلى الأعلى

"جدتي أخبرتنا أن نأتي إليك لِتستيقظ لا تغضب منا عمي العريس!" جونغكوك حاول جاهداً كبح إبتسامته يُناظر الصغير الذي يتحدث معهُ بإنزعاج ...

نظر إليه بِملامح صارمة ثم تحدث بِصرامة "كفاك وقاحة و قلة أدب تايانغ!" و فورما أعتدل تايانغ في وقفته و لَم يكبح دموعهِ بعد أن حاول جاهداً كبحه "أنت سيء عمي العريس سأخبر أبي بما فعلته بي!"
و في ختام حديثه شهق بِقوة و بدأ بالبُكاء يضع يده على عيناه

أقترب منهُ هيون بِحزن يُعانقهُ بِجانبية و يُطبطب على ظهرهِ يُحاول مواساته و الأكبر طبق شفتيه على بعضهما بِقوة لِعدم القهقهة "توقف عن البُكاء و أقترب مني تايانغ!" بِنبرة أمر هو تحدث لكن الصغير لَم يستمع لهُ بل أكمل بُكائه

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن