25

2.1K 127 217
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

________________________

ضوضاء خَفِيف مُزعِجاً نوعاً ما كان يستمع إليها جونغكوك الواقِف عَلى شرفة غُرفته يُراقِب تحضيرات حفلة معرفة جنس جنينهُ ... ذلك الضوضاء الصادر مِن الحديقة بِسَبب الأطفال اللّذين يرقصون الآن عَلى أنغام أغنيتهم المُفضلة و يهتفون بِسعادة مع الأُغنية ... الأجواء نوعاً ما مرحة جداً بالنسبة لِلأطفال و كانَت مُمتعة بالنسبة له أيضاً لَكْن لَم يعد كذلك بعدما تشاجر مع زوجته قبل قليل!

لأجلِ سبباً تافِهاً جِداً و هذا ما يغضبهُ و يجعلهُ في أشد مراحِل غضبه ... هيَ منذُ صباح الباكر تبحث عن مشكلة أو شجارٍ ما كي تفرغ بِه توترها و قبل قليل عندما رأتهُ دون قميص الداخلي أصبحت تتشاجر معه بِشكلٍ أغضبهُ جِداً و كأنهُ أفتعل جريمة

كانَ يحاول جاهِداً أن يتجاهلها كَي لا يتفاقم الشجار معهما لَكْنها لَم تكن ترضى بِذلك ، كانَت لديها رُغبة شَدِيدة لخلقِ شِجارٍ و عِندما طفح كيله و لبى لها رُغبتها هيَ أخذتها عَلى خاطِرها و أخبرتهُ أن لا يتحدث معها أبداً و تركتهُ وحيداً في غُرفة التبديل تتوجه إلى الحُمام

بالرُغم إنهُ لَم يفعل شيء حاولَ مُراضاتها و التحدث معها لَكْنها فقط صرخت عليه بأن يتركها لِوحدها و يبتعد عنها ... لقد غضبَ بالفِعل مِن تصرفها فتركها و أتجه إلى الشرفة ، و ها هوَ الآن في الشرفة منذُ ربعِ ساعة يُراقب الحديقة بِغضبٍ يحاول جاهِداً التنفيس عن غضبه

هوَ حتّى لَم يرتدي ملابسه و حالياً يرتدي فقط قميصهُ الداخلي الّذي لأجله هيَ تشاجرت معه ... أخذَ نفساً عميقاً ثُم زفر بِصخب يغمض عيناه بِغضب لا يعلم ماذا يفعل الآن

هيَ لا ترضى بأن تفتح لهُ الباب و للآن لَم تخرج مِن الحُمام ... لِوهلة شعر بالقلق عليها لَكْن عِندما أستمع إلى صوتِ الباب فتحَ عيناه يُناظِر أمامه بِشرود و ثوانٍ فقط شعر بِها تُعانِقه مِن الوراء تضع رأسها عَلى ظهره

بقى هادِئاً في مكانه لا يزال يُناظِر أمامه بِشرود لَكْن لَم يبقى كذلك لِمدة طويلة ، فعندما أستمع إلى صوتِ شهقاتِها فوراً ألْتف إليها و عَلى إثر ذلك ابتعدت عنه ثُم تعدلت في وقفتها تُناظِر بِعينان دامِعتان ... كانَت تبكي و هذا الشيء أحزنهُ كثيراً

"أنا آسِفة ... منذُ الصباح و أنا أشعر بِشعورٍ سيء جِداً ، لَم أكن أعلم ماذا أفعل كي أطرد هذا الشعور مِن دواخلي ، لِذا .. لِذا تشاجرتُ معكَ ... أنا لا أشعر بالراحة ، ما زلتُ أشعر بِذلك الشعور السيء و قلبي فجأة ينقبض بِقوة ... أنا خائِفة جونغكوك!" أشتكت له عن ما يُزعجها و في نِهاية حديثها أهتزت نبرتها فأخذت تبكي بِقوة ترمي بنفسها بَينَ أحضانه

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن