12

3.3K 159 424
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

_________________________________

بِفُستانَها الأبْيَض واقِفة في مُنتَصف الغُرفة لا أحْد هُنا سِواها ... سِواها هيَ الّتي تَمسك بِبَاقة الوَرد خَاصَتها تُناظر ذاتها عِبر المرآة بأبْهَى حِلّة ... إنْها هيَ عَروسة اللَيْلة أديسا ... أو جيون أديسا؟

كانَت تَتفقد ذاتها بِتَمَعَّن لَقد أتى هذا اليَوم بِسُرعة البَرق حقاً! لكْن أهي سَعيدة؟ أهيَ راضية؟ ...

لا تَعلم ، هيَ حقاً لا تَعلم إذا سَعيدة أم حَزينة ، راضِية أم رافِضة ، مُتَوَتِرة أم مُستَرخية ... لا تَعلم أبداً ... مَشاعِرها مُضَطَرِب سَمُج تَمسك بِبَاقة الوَرد بِقوة و لا تَزال تَتَمَعَّن بالنَظَر إلى ذاتها

سَمَعَت صَوت فَتِح البَاب و جدياً لَم تكن لَديها الجرأة كي تَلْتَفِت و تَرى مَن الّذي دَخَل ... هيَ أخْفَضَت أنْظارها تَنْظر إلى الورود الطَبيعة و الّتي أشْتراها لَهْا جونغكوك مِن ذَوقهِ و أْختيارهِ

شَعَرَت بأنامل خَشِنة على كِتفَيها يَحثها على الالْتِفَات نَحوه لِذلك و دون اي مُقاومة او عِناد هيَ الْتَفَت مُستَعِدة تَنظِر إليه ، إلى زَوجها

هيَ أدركَت إن مَن دَخَل هوَ زَوجها مِن رائِحة عِطره الّذي أنْتَشَرَ فوراً في أنْحاء الغُرفة و هيَ اسْتَنْشَقَته هيَ باتَت تدرك تفاصِيله و كُلّ شَيء يَخصه ... حَتى انامِله عِندما وَضَعَها على كِتفها هيَ تأكَدت إنهُ هوَ لإنَّ لا أحدَ غَيْره يَلَمسها تِلك اللَمسة اللَطيفة و الرَقيقة و كأنهُ يَتعامل معَ جَوْهَرة ثَمينة جِداً و أجَل هيَ جَوْهَرة ، هيَ جَوْهَرته الثَمِينة و خاصَته

نَظَرَت إليه فَكانَ هوَ يُطالعها بِصَمَت يَتأمَل تَقاسِيمها بِدِقة و لَم يَترك شَيء إلا و تَأمَّلها ، هوَ يَقسم إنها أجْمل ما رأتهُ في هذه الحَياة! هَل يُبالغ؟ لا يَهُم إذا كان وِجهة نَظره ناحِيتها مُبالغة فَهوَ لا يَهْتَم أبداً لَن يَتَوقف عَن تأمَّلها و كأنِها أعظم أنْتِصاراته ... قطعاً هوَ لَن يَتَوَقف و يَهْتَم

وَضِعَ أبْتِسَامة عَمِيقة على ثَّغْره يَنزل بِأنْظاره نَحوَ الأسْفَل يُطالع فُستانها الأبْيَض و الّذي هيَ أرْتَدته لِأجْله ، لِتَثبت لِلعالم إنْها عَروسهُ هوَ و خاصَته هوَ لا غَير

جدياً هوَ تَقريباً هُنا منذُ أكثر مِن خمس دَقائِق و للآن هوَ يتأمَّلها مِن أصْغَر تَفاصيلها حتى أكبَرهم هوَ يُدَقق بِهم و هيَ واقِفة تُناظره بِهدوء و قَد نَمى على ثَّغْرها إبْتِسَامة بِسَبب نَظَراته و الّذي جَعلها تَشْعُر بالرِضى حولَ نَفْسها

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن