21

2.6K 140 166
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

__________________________

"همم ، حسناً أولاً أنا أرغبُ بِقُبلة و ثانياً أنا ..." لَم يسمح لَها بِأكمال حَديثها فَـهوَ أنقضَ عَلى شَفتيها يُقبلها بِجموحٍ جاعِلاً إياها تغمض عينيها بِهلعٍ تتمسك بِكتفِه بِقوة ، حاوَلت دفعهِ مِن كتفهِ لَكْنهُ منعها مِن المُقاومةِ يُحاوط خَصرها بِتملك ثُم سحبها نحوهُ يلصق جسدها بِجسدهِ

فشَلت بالمُحاولة لِذا بادلتهُ القُبلة بِإستسلامٍ تُحاوط عِنقه بِذراعِها يُهمهمان وسط القُبلة بِإستمتاع ، ثوانٍ آخر مضى عَلى القُبلة فشعرت بِه يبتعد عَنها قَبل أن ينفذ الأوكسجين مِنها و الأثنان باتا يتنفسان بِصخبٍ يُحاولان أسترجاع أنفاسهما "ثانياً أنا أرغبُ بِكِ الآن و بِشدّة آدي خاصتي!" همسَ بالقُرب مِن شَفتيها يُناظِرها بِترقب فرآها تسند جَبينها عَلى خاصته تغمض عَينيها بِخدر

حدّقَ بِها لِثواني يتمَعَّن بِتفاصيلها المُحببة لِقلبِه ، كُلّ ما تمَعَّن بِها أكثر يرى نفسهُ يتعمق في حُبِّها أكثر ، يوم بعد يوم يفقد السيطرة عَلى مشاعِره ناحيتها ، يغدو مشاعِره ناحيتها لا وصفَ له أبداً ... هوَ يُحِبّها لِدرجةِ يشتاقُ لَها و هيَ بينَ أحضانِه! لا يكفيه قُربها بَل يُريد دفنها في أعماقِ قلبِه كَي يشبع مِنها! ... لا يعلم منذُ متى حصلَ معهُ هكذا ، لَكْنه حصل ... هوَ لا يتخيل حياتهُ بدونها ولا يُريد التخيل يُريدها بين أضلِعه طِوال العُمر .

زفرَ بِعُمق قِبال وجهها شاعِرة هيَ بإنفاسه فأخذت هيَ أيضاً تزفر قِبال وجهه تتحرك بِخِفة فوق حوضه و ذلك كان بِسببه ، فَـهوَ مَن أخفضَ يداه إلى مؤخِرتها يقربها مِنهُ أكثر ، ألا يكفيه إنهما يكادان يلتحمان لِشدّة قُربهما؟ ... لا هوَ لا يكفيه ، لو كان الأمر بِيده لوضعها حقاً في قلبِه!

"على رسلكَ جون" همسَت بالقُرب مِن مسمعه تتأوه بِخِفة عِندما شعرت بِه يضغط عَلى مؤخرِتها و هَل يا ترى هوَ أنصاع إليها؟ ... بالتأكيد لا ... لقبهُ مِن بَين شَفتيها أفقدهُ وعيه ، جون؟ لِما كان نطق جون كالعسل مِن فمها؟ لأي درجة هوَ مهووساً بِها؟ أقسمُ لكم قلبه يكاد يخترق قفصه الصدري لِشدّة خففانه و هذا فقط لِأنها لقبتهُ بِجون! لا أكثر ولا أقل!

لِذا لا إرادياً أخذ يضغط أكثر مِن السابق عَلى مؤِخرتها ثُم بِبُطئ إرتفع يتحسس ظهرها جاعِلاً إياها تتنفس بِأضطِرابٍ تشد عَلى كِتفه "يا رُوح جون ، يا فُؤَاد جون ... يا كُلّهُ أنتِ!" همسَ بِعِشق بالقُرب مِن مسمعها و عَلى إثر ذلك قشعرَ بدنها بين أحضانه تزدرد ريقها بِصعوبة ، كانَت ستبتعد عنه كونها شعرت إنها حقاً ستفقد السيطرة عَلى ذاتها و تنجرف بِرفقته ، هوَ يبدو إنهُ لا يعي عَلى ذاته لِذا يجب أن تتصرف كَي لا يتهورا و يتعاشرا هُنا في مكتبته ، لا ينقصهما الإحراج!

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKWhere stories live. Discover now