29

1.7K 111 132
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

__________________________

ثلاثة أيام أُخرى مضت عَليهم مِن الحُزنِ و الكأبة ... ليجين لا تزال على ذاتِ الحالة لا تستيقظ ولا تستجيب لِأحد مُسببة بِذلك أسى الشَدِيد للعائِلة و حرفياً الجميع في حالة نفسية سيئة جِداً لَكْنهم يتظاهرون بالقوة فقط لِكَي يساندون بعضهم بعض ولا يأثرون على بعضهم بِسلبيتهم ...

الزَوجان و بِما إنهما بِرفقة الأطفال فهُما مجبوران على أن يصنعوا أجواء المرح و السعادة لهم كَي يتناسوا إشتياقهم لِوالِديهم و بالأخص لِوالِدتهم كونهم منذُ أكثر مِن أسبوع لَم يبصروها أمامِ أنظارهم لا يزالون يعتقدون إن والدتهم مشغولة لديها أعمال كثيرة

و بِما أنهم لا يدركوا بأي شيء مِن ما حصل مع والدتهم ... فها هُم الآن بِرفقة زوجة عمهم جالسون يُراقبوها بِسعادة و هي تفعل تمارين لشَقِيقهم الصغير الّذي يبدو أنهُ هوَ أيضاً سعيداً و مُرتاحاً بالأمر حيثُ لا يصدر مِنه أي صوت تدل على أنزعاجه بَل يمتص لِهايته يُناظر أشقائه بِفضول

هذا المشهد الدافئ جعلها تَبْتَسِم بِوسع تُراقبهم بِراحة و أطمِئنان و زادت أتساع أبْتِسامتها عِندما هيسونغ أيضاً بدأ يَبْتَسِم بعدما رمى لِهايته مِن فمه و ذلك جعل مِن أشقائه يضحكون بِسعادة كونهم لأولِ مرة يشاهدون أبْتِسامته اللطيفة و البَريئة و حسناً هيَ أيضاً شاركتهم الضحك تُكمل ما تفعله

و وسط إنشغالها بِما تفعله صدح صوت رنين الجرس جعل مِن الأطفال يهتفون بِحماس و كما العادة تايانغ ركض قبلَ شَقِيقاته كَي يفتح الباب و شَقِيقاته أيضاً لحقوه يشعرون بالحماس مِن الضيف ... لِرُبما والدتهم أتت؟ من يدري؟

و لأن أديسا لا ترغب بأن يفتحوا الأطفال الباب فبدأت تصرخ عليهم و تحذرهم بأن لا يفتحوا الباب لأي أحد و هيَ أيضاً لحقتهم بعدما أطمئنت على هيسونغ تضع يدها على ظهرها تمشي بِصعوبة كونها كانت جالسة على الأرض

"قلتُ لكم لا تفتحوا الباب لأي أحد ، لِمتى سأحذركم يا مشاكين؟" همسَت بِضيق بعدما شاهدتهم يتقدمون نحوها و عَلى وجوههم بَسْمة تبدو جِداً مُريبة لها ... لا بُد إنهم يخبئون شيئاً عنها؟ لِذا تقدمت نحوَ الباب حتّى فجأة سكَنت في مكانها ما أن أبصرت شَقِيقها يدخل فجأة يَبْتَسِم لَها بِوسعٍ

و تليه أطفاله ثُم سوجين و والدتها الّتي هيَ أيضاً كانت تَبْتَسِم بِسعادة و ملامحها تُعبر على إنها كَم مُشتاقة لابنتها الّتي لَم تراها منذُ أسبوعين ... تتسائلون لِما؟

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن