20

3.3K 152 283
                                    

143٧

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

_________________________

إنها الساعة تاسِعة مسائاً و لِتوهم عادوا عائلة جيون إلى منزلهم بعدما كانوا في منزل جيمين لِلأطمِئنان عَلى صِحة السَيدة جيهان الّتي كانَت بِخَيْر لَكْنها لا تزال تحت الصَدمة ، حيثُ لَم تكن تتجاوب مَعهم ولا تشاركهم الأحاديث فقط صامِتة مُستلقية عَلى سَريرها ، الجَميع لاحظوا ذلك و لَم ينبسوا بِشَيء سِوى أديسا الجالِسة بِجانِبها تُعانِقها تُحاوِل بِشتى الطُرق خلق حَديث معها لَكْن والِدتها لَم تُساعِدها أبداً و هذا أحبطها نوعاً ما إلا إن ذلك لَم يستمر عِندما أخبرتها بِحَملها!

جيهان فوراً تفاعلَت مَعها و بارَكت لَها بِسَعادة و هذا الشَيء أسعدها حقاً كيفَ إن والِدتها خرجَت عَن صمتها بِإدراكها لِحَملها ، حتّى إن شَقِيقها أيضاً كانَ ردّة فِعله لَطيفة جِداً أسعدها بِحق!

لِذا لا تستغربوا أبداً لِما هيَ الآن تُعانِق ذِراع زوجها بِقوة و تَبْتَسِم بِسعادة مُفرِطة جاعِلة مِن زَوجها أيضاً يَبْتَسِم بِسعادة فقط لإنهُ يرى حَماسها و سعادتها ، ربتَ عَلى وجنتيها بِخِفة ثُم خطى بِرفقتِها نحوَ غُرفتهم بَعدما استأذن مِن العائِلة "لقد اضحكني أخي حقاً عِندما أخبرني إن كيفَ طِفلة ستربي طفلاً ، هوَ لا يزال يراني طفلة لَكْن هذا يعجبني أتعلم؟" قهقة بِصَخب عَقِب حَديثها يُناظِرها بِإستمتاع بَينما يغلق بابُ الغُرفة ورائِه

"أعلَم بِذلك يا عيناي ، أنتِ طفلتي مُدلّلتي كيفَ لا أعلمُ بذلك؟" أقتربَ مِنها ثُم حاوطَ خصرها بيدهِ اليسرى و بالآخر أمسكَ بِخصلات شعرها يُداعِبها بينَ أنامِله يُراقِبها و هيَ تَبْتَسِم بِوَسِع بِسَبب لَقبها لهُ ، رَفَعَت يدها ناحية قميصه تلعب بِأزراره ثُم رفعَت بِأنظارها تتنهد بِعُمق معَ تبدل إبْتِسامتها إلى أُخرى خَفيفة جاعِلة مِن أبْتِسامته أيضاً يتلاشى يراقب تعابيرها بِقلقٍ

"حَبيبي ، أنا لا أسْتطيع أن أنسى أبداً ما وعدتكَ بِه البارِحة و هوَ أخباركَ بالحَقيقة ، أعني إنني لا أُريد أن أخبئ عنكَ شيء فهذا يشعرني بالثقلِ و الضيقِ ... لِذا هَل ستسمع لي كيَ أخبركَ الآن؟ فقد تسنحَ لَنا الوقت كَي نتحدث بِهدوء!" أزدردت ريقها بِصعوبةٍ تخفض بِأنظارها بعيداً عنه ، قَلبها يخفِق بِقوةٍ لِشِدّةِ توترِها لا تعلم أبداً لِما كُلّ هذا الخَوف و الخشية في قَلبها مِن مصارحتها لهُ إلا إنها لَن تتردد أبداً ... هيَ واثِقة بِه و كَثيراً ، واثِقة بِإنهُ سيستمع لَها و يتقبلها مَهما كانَت الحَقيقة مرّة .

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن