6

2.5K 182 230
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

____________________________________

جالسة بِهدوء تُناظره و هوَ يُحاسب النادل فقط مضى أكثر مِن ساعة و نصف و هما في المطعم ... و لن تكذب ، هيَ أستمتعت كثيراً معه ... في هذا الموعد قد رأتهُ غير عن ما كانت تفكر بِه قبلاً

رأتهُ شخص مُتفهِّم أكثر مِما تتصور ، طَمُوح و مُحِبٌّ لعملهِ لديه الحِكْمَة و الفطَانَة ، رَزِين و مُبَجَّل كما إنه حَنُون و عَطُوف جداً ، جَذِل و مَرِح يُحاول بقدر الأمكان جعلها تشعر بالراحة حتى ولو بِنسبة قليلة و فعلاً هيَ في البداية كانت تشعر بِعدم الراحة و التوتر لكن بعدها هيَ أخذت راحتها بِرفقته و تناست توترها

و تعرفت عليه أكثر و على عمله و طبيعة عمله و أشياء أُخرى لَم تتعمق الكثير فيها لكنها علمت بعض المعلومات عنه و المثل لهُ أيضاً

هوَ عكسها كان يتعمق في اسئلاتهِ و أستفساراتهِ و بين الحين و الآخر يُمازحها لِتشعر بالراحة أكثر و لَم ترى هذا الشيء غريب! هوَ مِن حقه أن يتعرف على من ستصبح زوجته المُستقبلية لا أن يؤجل الموضوع فيما بعد .

أستقامت بعد أن رأته أستقام مِن مكانه يشكرُ النادل ثم نظر لها يؤشر لها بالذهاب و هيَ اومئت لهُ تمشي برفقته بِصمت تناظر أمامها بِشرود

و هوَ كان ينظر إليها و إلى شرودها يبتسم بِخفة بَينما يضع يداه في جيوبه و توسعت إبتسامته ما أن خرجا مِن المطعم فأستقبلهم الهواء الطلق جاعلاً منهُ يغلق عيناه بِإنتعاش يستشعر نسمات الهواء البارد و النقي

و هيَ ضمت ذراعيها لِبرودة الجو تمسد على ذراعيها تُحاول إرسال الدفئ لنفسها و رغم ذلك هيَ تبتسم بِراحة و أنتعاش تُناظر الأرجاء

"لو سمحتي .. هل يمكننا المشي قليلاً؟ فأنا أُحب هذه الاجواء!" تسائل لها يُناظرها بِترقب بَينما يبتسم بِوسع فألتفت تنظر إليه لِتومئ لهُ بإبتسامة موافقة على الأمر

"اجواء كهذه صحية جداً لنا هل تعلمين؟" تحدث بهذه المعلومة ينظر إليها يمشي بِرفقتها فحدقت هيَ بِه تومئ لهُ بإبتسامة واسعة جداً تضع خصلات شعرها وراء اذنها "أجل أعلم ، دائما ما أخرج بِرفقة والدتي و نستمتع معاً فأنسى جل همومي و أحزاني بفضل هذه الأجواء الجميلة أنا حقاً أحبُّها"

نظر لها بتمعن و عيناه قد تقلصت لِشدة أبتسامته يستلطفها كثيراً "أنا أيضاً دائما ما أخرجُ لِوحدي أتمشى في الشوراع و لكن يبدو قد أصبح لدي شريك سيُشاركني في المشي و الأستمتاع في هذه الأجواء!"

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن