18

2.8K 139 255
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

_____________________________

بُكاء و صُراخ طفله أول ما استقبلهُ ما أن فتحَ باب منزله ، عقدَ حاجِبيه بِأسْتغراب ثُم تحولَ أسْتغرابه إلى القلق ما أن استمع إلى طفله يطلب المغفرة و التوقف يصرخ بألم و توجع فسُرعان ما هوَ أغلقَ باب المَنزل بِقوة يرمي حقيبته أرضاً يلحق مصدر الصَوت

كاد أن يدخل الصالة حيثُ مصدر صوت طفله إلا إنه توقف ما أن أبصرَ أبنته تهرول إليه تبكي بقوة و خَوف و أخذت تعانق قدمه بِقوة تردد كلمة "ماما سَيء تضرب هيوني!" و فَوراً هوَ أنشتل أبنته من عَلى الأرض يركض نحوَ زَوجته الّتي تمسك بِذراع أبنه تضربهُ بقسوة

"جينا!!" صَرخ عَليها يَضع أبنته أرضاً ثُم أمسكَ بِذِراعها يسحبها نَحوه بِقوة كَي يبعدها عَن طفله الّذي يَبكي بِتوجع "لَيسَ مُجدداً يا جينا توقفي عَن ضَربه ، الا تفهمين؟ توقفي!!" صرخَ بِقوة عَليها لِدَرجة هيَ أغْمضت عَينيها بِخَوف مِن نَبرة صوته الغاضِبة

"أفلت يَدي يونغي كَي أُربيه جَيداً!" حاوَلت أن تَسحب يَدها مِن بَيد قَبضته إلا إنهُ شدَ عَليها يَسحبها ناحيته و بَيده الآخر أمسكَ بِفَكّها يَضغط عَليها بِقوة "التَربية لَيست بِهذه الطَريقة يا جاهِلة ، التَربية لَيست بالضَرب ، التَربية لَيست بِطَبع أصابع يدكِ عَلى أنحاء جَسد هذا الصَغير ، مَن يَحتاجُ إلى التَربية و الترويض هيَ أنتِ يا جينا لا غيركِ!"

هسهسَ حَديثهُ بالقُرب مِن وَجهها يُناظِرها بِغضب فأمسكَت هيَ بِيَده الّذي يَمسك بفَكّها بِقوة تُكَشِر مَلامِحها بِألم "يونغي ... أنتَ تؤلمني!" سُرعان ما هوَ افلتَ فَكَّها مِن بَينَ قبضته يُطالِعها بِحدة "أرأيتي؟ لقد تألمتي فقط لأنني أمسكتُ بِفككِ بقوة فما بالكِ بِه و أنتِ تضربينه بِقبضتك القاسية هذه! توقفي جينا لقد سئمتُ منكِ و مِن قسوتكِ عَلى الأطفال ... يكفي جينا يكفي!"

تجَهَّم ملامِحه في نِهاية حَديثه ثُم نظرَ إلى أبنه يهرول ناحيته "يا حَبيبي ، أينَ يؤلمكَ؟" قرفصَ أمامهُ يتفقدهُ بِقلق بَينما هيون بَقى صامِتاً يشهق و يَبكي في أنٍ واحِد ... ناظرهُ يونغي بِحزن فأخذهُ بينَ أحضانهِ يربت عَلى ظهره بِلُطف "لا بَأس صَغيري ...لا بأس!" عانقَ هيون والِده بِقوة يبكي بِقوة أكثر مِن السابق يَخشى أن يَنظر إلى والِدته الّتي واقفة بِجانِبهم تُناظِرهم بِشَجب

"يونغي ..أخبرتكَ لا تدخل عِندما أتصرف مع الأطفال! هذا ليسَ مِن شأنكَ أنا مَن ابقى معهم طِوال الوَقت و افعل ما أشاء بِهم!" نَبرتها الهادِئة كانَت جِداً مُستفزة لِلآخر جعلتهُ يغمض عَيناه بِغضب يحمل الصَغير بَين أحضان ثُم ألْتَفَ إليها يُناظِرها بِغَيظ "هُم أطفالي أيضاً و لي شأن في كُلّ شَيء يخصهم ... سأقف في وجه كُلّ مَن يؤذيهم حَتّى لو كانَ أنتِ والدتهم!"

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن