10

2.7K 147 410
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

______________________________

"أرجوكِ لا تُفكري بالسُوءِ عَني! لَم أقْصِد أبداً و الرب!" قالَ يُحاول تَبرير مَوقِفه لهْا يَشعر بِالقَلْق حيال إنها تعتقد إنهُ تقربَ مِنها لِغاية أُخرى ، لكْنها أبْتَسَمَت لهُ تَنفي برأسها "أعلمُ بذلك جونغكوك! أنا فقط خرجتُ معتقدة إنكَ ستلحقني لننزل سوياً ، لستُ أفكر بالأمر !"

و عَقُب حَديثها هوَ رفعَ حَاجِبه بإدراك يفلت يدَها "اوه! حقاً؟" قالَ بتَدارك فأومئت هيَ لهُ تَقَهقه على تَعابيره و هوَ أيضاً شاركها القهقهة يخفضُ رأسه بإحراج

التفت يغلق الأضواء ثم خرجَ من الغُرفة و هيَ كانت بالفِعل خارج الغُرفة بأنْتِظارهِ و هوَ يغلق بَاب الغُرفة بالمفتاح ثم ألْتَفَت إليها يضعُ المفتاح بجَيب سُترته امامها يُطَبْطِب علَيها "إنهُ بأمان معي" قالَ بِبَسْمة واسِعة و هيَ أومئت لهُ بسَعادة تبادله الأبتسامة

و بِرفقتها هوَ نزلَ من على الدرج يتحدث معها بمَوضوع عشوائي قَد خطرَ على بالهِ لِذا فاتحها كي لا يَجعل الاجواء صَامتاً بَينَهما

و لكْن لا يَعلم كيفَ بغضون ثواني رآها فجأة تتخبط تُحاول الأمساكَ بِه و حِماية نفسها مِن الوقوع مِن على الدرج بِسَبب فُقدان توازنها و هوَ سرعان ما رفعَ يَده يْحاول الأمساك بِهْا لكْن حصلَ ما ليسَ في الحُسْبان!

هيَ صرخَت بِخَوف تستنْنجد بِه تُناظر المَسافة بينها و بين الأسفل و الّتي نوعاً ما مَسافة طَويلة و بكلِّ تأكيد سَتتأذى كثيراً إن وقعَت ، بَينما هوَ و الّذي عَيناهُ متوسعة على مَصارعَيها مدَّ يدهُ يَمسك بِقَمِيصَها مِن الخَلف و مَعها مَسَكَ بشَعرِها دون قصدٍ منهُ و كَم ألمهُ ذاك لكْن ليسَ الوقت لكي يقلق بشأن ذلك!

و على إثر ذلك هيَ صَرَخَت مرة أُخرى بألم تُكشر مَلامِحها بألمٍ شَدِيدٍ تَرفع يدَها تمسكُ برأسها مِن الخلف بَينما هوَ بَعدما شَدها ناحيته سُرعان ما حاوط خَصْرها من الخَلف بيده يحكم عليها بِقوة و بالآخر حاوطها كُلها بَعدما أفلت قَمِيصَها

و بِهكذا أصبحَ يُعانقها بِقوة مِن الخَلف يعود بأدراجهِ لِلخَلف كي يُضمن عَدَمَ وقوعِها و بِكُلّ تأكيد هيَ تمَسَكت بِه لا تزال تنظر إلى الاسفل بعَينا واسِعة تتنفسُ بصَخب و إضْطِراب

بَينما العائلة الّتي كانَت بالصالة قَد رأتهم جَمِيعاً في الأسفل يُناظروهم بِصَدمة الجًميع قَد شعرَ بالذُعر مِن صُراخها و هَا هُم الآن في الأسفل يُناظرون وَضعيتهما و التي نوعاً ما حَمِيمية لكْن يبدو إنَّ حصلَ شيء معهما بِسَبب تَعابِيرهما المَصدومة و الشاحِبة

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن