13

3.4K 152 409
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة
________________________________

رُوَيْداً رُوَيْداً هوَ أقْتَرَبَ مِنها يَلثم جَبينها بِعُمِق فأغُمَضت هيَ عَينَيها تَتنَفَس بِتَخَدر مِن قُربهُ و مِن قُبلَته ، هوَ أنُخَفَض يُقَبِل جانِب عَينَها اليَمين يَتَنَفَس بِتَخَدر كما الحال مَعها ثُم أنخَفَض يُقَبل وَجْنَتيها ثُم أنْتَقلَ يُقَبل أطراف شَفَتيها

و في الآخر هوَ وَضَعَ شَفَتيه عَلى شَفَتيها يَلثِمها بِعُمِق يَحكم على مُحاوطة خَصرها بَيد و الآخر خَلفَ رأسها يَحشر أنامِله بَينَ فَروة رأسها يُقَربها مِنه كَما تَفعَل هيَ أيضاً تَغْمِض عَينَيها تُبادلهُ القُبلة الّتي باتت شَرِسة نوعاً ما!

و قَبلَ أن يَفقد السَيطرة على نَفسه و يَتمادى هوَ تَوقَف يأخذ أنفاسهُ قَليلاً يُناظِرها بِعُمِق و هيَ تُبادلهُ الأنظار تُحاول أخذ أنفاسها "هَل تَسمَحين لي ، بأن أُعاشركِ اللَيْلة؟"

أهْتَزَت حَدقتيها كَما أهْتَزَ أطرافها تُنْاظِر عَيناه المُتَلَهِفتان بِتَوَتر ، يَديَها عَلى صِدره تَشدُّ عَلى قَميصه بِخِفة و كَلامهُ يَتردد في ذِهْنها تَتنَفسُ بِأضْطِراب لا تَعلم بِماذا تَرُد

أزْدَرَدت ريقها تَخِفض أنْظارها نَحوَ صِدره تُحاول موازنة أفكارها و هوَ فَقط يُراقِبها بِهدوء يَنْتَظِر رَدّها عَلى أحرِّ مِن الجَمْر يَزْدَرَد ريقهُ هوَ أيضاً بِتَوَتر يَنقِل بِأنْظاره نَحوَ مَلامِحها يَخشى إنها الآن تضغط عَلى نَفسها كي توافِق و هذا ما لا يَتمَناه أبداً!

لِذلك هوَ مُسرِعاً رَفَع يَده يَمسِك بِرُّسْغها بِلُطف و سُرعان ما نَظَرَت هيَ إليه تَترَقَّب ما سَيَفعله "يَجب أن تَعلمي إن مَهما كانَ جَوابكِ فأنا لَن أُعارض أبداً ، مُستعِد أن أنْتَظركِ لِمدى الحَياة لَكْن فَضلاً لا تَضغطي عَلى نفسكِ كي تُرضيني فَـأنا سَبَق و قُلتُ لكِ راحَتكِ الأهم لديّ ، حَسناً يا عَزيزَتي؟" بِنَبرة عَطوفة و بِإبْتِسَامة مُطْمَئِنة جداً لَهْا هوَ تَحَدث

و لِما هيَ سَتَرفضهُ؟ لِما هيَ سَتَنفَر مِنهُ؟ لِما لَن تَرتاح لهُ؟ هوَ يَفعَل كُلّ شَيء لِأجلَها ، يَهْتَم بِهْا ، لِراحتها ، لِسَعادتها ، لِمَشاعِرها ، لأصْغَر تَفاصيلها هوَ يَهْتَم ... لِما سَتتردد و هوَ لا يَنفَك عَن جَعلها تُشعِر بالرِضى عَن نَفسها؟ هيَ في حَياتها كُلّها لَم تَشعُر بالرِضى عَن نَفسها سِوى عِندما دَخَلَ هو إلى حَياتها

قَلبها رأساً على عَقِب و جَعلها تَشعُر بِأحْاسيس لَم تَشعُر بِها قَبلاً ... هيَ بِمُجَرد أن تَنْظِر إلى عَيناه تَشعُر بالأمان فَمابلكم قُربهُ؟ هيَ أمرأته و هوَ رَجُلها المُهتَم بِهْا ، رَجُلها الّذي مُحال أن يَمسها بالسوء أو يَخطئ مَعها

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن