الفصل الاول

19.7K 283 32
                                    

الفصل الاول...

استيقظت من نومها على صوت والدتها تناديها لعلها تنهض من فراشها الحبيب الذي تظنها والدتها انها قد تزوجته، انها لا تفعل شيئاً مفيداً سوى النوم، كونها تذهب لعملها بأيام محدده في الاسبوع وهي من وضعت الايام التي تعمل بها بالتنسيق مع ادارة المكان...

_ حسناً قد استيقظت ما بالكم وكأنني بقرة حلوب تريدون اخذ لبنها الطازج منها..
قالتها صاحبة تلك الزورقتان المشابهتان للحجر الكريم في جماله وعيناها تتحرك بعشوائية رغماً عنها كونها مصابه متلازمة الالبينو اللطيفه التي تميزها عن افراد العائلة بجمالها المميز...

وصوتها الناعس بصحبه قبضتاها الصغيريتين التي تمسح بهما وجهها برقة جعلت شقيقتها تطالعها بأستهجان كونها كسوله فاشلة، لا تفعل شئ هام في حياتها البائسة سوى النوم والعمل الذي لا تعرف متى تذهب اليه من الاساس...

_ كفاكِ تدليلاً وانهضِ..
قالتها شقيقتها بنبرة بارده قبل ان تتحرك للخارج تاركه اياها وحدها لتبعد الاخرى الغطاء عن جسدها ونهضت من فراشها واتجهت نحو المرحاض لتتحمم قبل ان تتوجه لصالة ألعابها الرياضية، فهي ذات جسد انثوي رياضي ومثالي، خلعت ثيابها ليظهر جسدها الصغير، بأنحنائته البارزة بشكل لطيف، ونوعاً ما مهلك، مؤخرة ممتلئة نتيجه التدريبات ونهدين متوسطتين وممتلئين بشكل جيد مناسب للالتهام ...

رفعت شعرها للاعلى في هيئة كعكة وحركت يدها اسفل المياه قبل ان تدلف اسفلها وكانت بشرتها نوعاً ما تكره الحرارة والشمس لهذا دائماً بجميع فصول العام تتحمم بمياة فاترة او بارده، كون بشرتها لا تتحمل السخونة ...

انتهت من استحمامها وخرجت تجفف جسدها جيداً ثم تحركت تبحث عن نظارتها الطبيه لترتديها وبعدها تحركت لترتدي تيشرت ابيض اللون بصحبه بنطال اسود مطاطي ملتصق بأتقان على كلا ساقيها وتحركت نحو الاسفل ورأت صديقتها جالسه في انتظارها تطالع شقيقتها بكراهيه، نعم جميع اصدقائها لا يطيقون شقيقتها لانها لا تحبها ودائماً تتعامل معها بأستحقار وكأنها نكرة لا تساوي شيئاً وكأن حياتها تلك بلا قيمة...

لم تهتم هي على كل حال واتجهت نحو صديقتها لتصافحها بحرارة واحتضنتها لصدرها لتغيظ شقيقتها كونها قد كونت صداقات ام هي فلم يطيقها زملائها بالعمل حتى الي الان كونها حقوده وتفتعل المشاكل وطباعها حاده وصعبه المراس..

ولكن شقيقتها لم تهتم على كل حال وطالعتها بأشمئزاز، حتى غادر كلتاهما من امامها، ابتسمت صديقه الاخرى وهي تردف بنبرة محفزة اياها وابتسامة مشرقه لتدعم صديقتها ...

_ انها تشتعل لونا، لا تتركيها تضايقكِ تلك الحرباء..

_ اكره تصرفاتها كثيراً انها دائماً تظن نفسها اهم كائن بالحياة، لا اعلم ما بها حقاً، أهذا مرض ام ماذا..؟!
قالتها لونا بنبرة هادئة والالاف التساؤلات تدور داخل عقلها بسبب شقيقتها الحرباء التي لا تهدء ابداً عن تصرفاتها الحمقاء معها...

in the fist of Lucifer (+18)✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن