الفصل السابع

5.8K 166 30
                                    

الفصل السابع...

بعد يومين..

بقصر عائلة سنتايغو...

كانت تقف امام المرآة تطالع هيئتها التي اختلفت كثيراً بصحبة مساحيق التجميل القليل من الكُحل الذي ابرز جمال زورقتاها، وتلك الشفتين التي ابرز امتلائهما احمر الشفاة الداكن، مع قليل من محمر الخدود، بصحبة الفستان المزخرف بنقوش فضيه ومطعم بالالماظ والذهب الابيض كلون شعرها الناعم والذي قررت ان تقوم بجمع القليل من كلا جانبي شعرها لتكون على هيئه كعكه فوضويه تاركه باقي شعرها منسدل برقة على ظهرها وقد ارتدت تاج ملكي مطعم بالالماظ وقامت مصففة الشعر بمساعدتها على ارتداء قلاده من الالماس حفرت بها اسمها بدقة...

كان فستانها اقل ما يقال خرافي، ملكي ذو حملات نحيله اخذ محله على كلا كتفيها، ذو فتحه سباعيه اخذت طريقها نحو نهديها مبرزاً شق نهديها بوضوح ورفع نهديها مبرزاً حجمهما المتوسط، يضيق من ناحيه الخصر واخذ اتساعاً كبيراً نحو الاسفل منسدلاً برقه على جسدها جاعلاً اياها تبدو كملكة،من العصور القديمة، او ربما زوجه ملك من الملوك او اميرة احد الممالك ، قصدت ان تضع عدسات لاصقه طبيه شفافه حتى لا تحتاج للنظارة الطبية في مثل هذا اليوم رغم ان مقلتاها زائغتان بشكل واضح الا انها ستحاول ان تتأقلم والا تجعل احد يلاحظ الامر..

اتجهت نحو باقة الزهور والتي تم تغليفها ببعض الفصوص الالماظيه فأمسكت بها وتوجهت نحو الخارج ورأت رونالد وديفيد يتحدثان معاً وفي انتظارها ورفع رونالد نظره نحوها وطالعها بأنبهار بينما ديفيد كان يبتسم لها فهي لطيفة وجميله للغاية، سيصدم ألبرت وربما يقوم بألغاء الحفل ومضاجعتها امام الجميع...

تحرك نحوها رونالد ليمسك بذراعها فحاوطت ذراعه بخاصتها وتوجه بها نحو الاسفل ليسلمها لزوجها وتحركت بحذائها ذو الكعب المرتفع الذي نقش عليه حرفها بفصوص الالماس واخذت تهبط الدرج بثبات حتى وصلت امام زوجها المزعوم الذي اصر على الزواج منها بأعتبار هذا اكثر امناً لها، وطالعت نظراته نحوها كان هادئاً بشكل مريب، لم يرحب بها ولم ينبهر بجمالها رغم ان الجميع كان يطالعها بأشتهاء، عيون جائعة تلتهمها الا انه لم يهتم اتجه نحو القس وتركها خلفه لتلحق به نظرت لرونالد الذي شعر بالاحراج مما يفعله شقيقه وساعدها هو وكلوي لتتحرك بالفستان حيث مكان القس الذي بدأ ببعض الصلوات والمباركه للعروسين ليبدأ بطقوس الزفاف ..

كانت غاضبة وحزينه من طريقته، كانت تود لكمه لتشفي غليلها منه هذا الداعر المقزز، ولكنها اكتفت بالنظر للقس حتى انهى حديثه، ونظرت للاخر بنظرات حاولت جعلها باردة رغم غضبها منه حتى سمعت القس يردف..

_ مبارك للعروسين، اعلنكما زوج وزوجة يمكنـ...

لم يكمل القس حديثه فلقد اقترب ألبرت منها ليقبلها، ولثم شفتيها محاوطاً بقبضته الممتلئه بالوشوم خصرها النحيل وتحرك بها ليبدأ بالالتفاف بها اسفل تصفيق الجميع والهتاف الحار والمباركات، بينما هي صدمت من حركتة ودق قلبها بشده من مباغته لها بتلك الحركه، لقد عوض ما فعله منذ دقائق وكادت تهينه عليه بتلك الحركه اللطيفة ورغم هذا كانت غاضبة منه ومازالت، وغضبت اكثر انه قبلها وكأنه لم يحرجها منذ دقيقة، ورغم انه يعرف جيداً انها لا تطيقه الا انه لم يهتم ..

in the fist of Lucifer (+18)✔Where stories live. Discover now