الفصل التاسع عشر

5.9K 165 52
                                    

الفصل التاسع عشر...

صباح يوم جديد...

استيقظت لونا من نومها لتجد نفسها وحدها بالغرفة، فنهضت من الفراش، تحممت سريعاً وخرجت تبحث عن وحشها وحاميها لتجده بصالة الالعاب الرياضية يمارسة رياضة الضغط بمهارة وسرعة واتقان عالِ، انها تتعلم منه، تباً لك يا رجل واخرجت هاتفها دون ان يراها وقامت بتسجيل فيديو له اثناء تمرينه...

واغلقت الهاتف و وضعته على منضده صغيرة واقترب منه لتجده نهض عندما رائها واستقبلها بقبلة بريئة على جبهتها ثم غمز لها واتجه نحو احدى الادوات الخاصة بعضلات الذراع..

فأقتربت منه وبدأت تراقب ما يقوم به حتى هو نفسه لاحظ نظراتها له فأبتسم لها واقترب منها بوزن اخف ليساعدها على التجربة وشجعها بأن تفعل، ابتسمت له واخذت ترفع الوزن بخفة...

وكانت محترفة بممارسة الزومبا وتمارين التخسيس لاعداء تقليل كميات الطعام، ولاحظ هو مهاراتها فيما تبرع فيه، وابتسم بخفة ثم وقف خلفها مباشرة وانحنى يقبل عنقها، لا تعرف ما به ولكنها شعرت بها يتحرك بها نحو الحائط فأردفت بتوسل حقيقي..

_ ألبرت انا متعبة من ليلة امس...

شعرت بالراحه لتفهمه فهي تعلم ان الامر يبدأ بقبلة وينتهي بصرخاتها بالفراش تتوسله للمزيد، اردف بنبرة ساخرة..

_ حسناً ايتها الفرسة الجامحه، لا تنسين موعد العشاء اليوم..
قالها ألبرت بنبرة هادئة وابتسامة جانبية ارتسمت على ملامحه من تعبيراتها اللطيفه اثناء خوفها، توسلها له، عيناها الساحرة..

_ اوامرك زعيم...
قالتها لونا بنبرة لطيفه وابتسامة عذبه حاولت من خلالها اظهار جديتها ولكنها فشلت فملامحها قابلة للالتهام بسبب لطافتها التي تشبه الاطفال..

_ دادي لونا..
صحح لها كلماتها بنبرة هادئة وطالعته هي بصمت ورأت يرتدي قفزات الملاكمه، لم تكن تعرف انه ملاكم ايضاً، انه يبهرها، تباً لي، هذا ما قالته لنفسها قبل ان ترد على ما قاله تسأله بنبرة مستفهمة...

_ لما انت سادي هاه..؟!

_ هذه طبيعتي، كطبيعتكِ ان تكونين خاضعة تشبهين القطة...
قالها هو بنبرة هادئة وكأنه لم يهينها بقوله انها " خاضعة" ولكن الابشع من هذا انه وصفها بكونها حيوان أليف وهو القط...

_ هل ستعاقبني؟!
سألته بأستفهام مستفسر لا تصدق ما قاله بشأنها لتسمعه يرد عليها بتلقائية شديدة...

_ عندما تخطئين..

_ وما هو العقاب..؟!
سألته بنبرة مستفهمة لتفهم منه ما ينوي ان يفعله بها ان اخطأت ولكنه لم يرد عليها وتناول القليل من المياة وتركها وغادر الغرفة ليذهب للاستحمام...

انتهى من استحمامه وخرجت هي الاخرى من صالة الالعاب الرياضية وتوجهت للغرفة وجلست في انتظاره، وعندما خرج لا تعرف كيف تبدأ الامر ولكنها متأكدة ان اللعين يريد اثارة فضولها لتطالبه بالتنفيذ، ستتعمد ان تخطأ لترى كيف هو عقابه...

in the fist of Lucifer (+18)✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن