الفصل الثاني عشر

4.9K 158 15
                                    

الفصل الثاني عشر..

نظرت له بصدمة غير مصدقة ان الذي اراد قتلها واختطافها هو شقيقها، ان الذي فعل هذا بشقيقتها و والدته هو شقيقها، هزت رأسها بالنفي ونظرت للاوراق القابعه بيدها لتجدها جميعها صحيحة لا ينقصها شئ، اهذا تؤامها، مستحيل ان يكون تؤامها بهذا الشر، مستحيل وهي تعرف هذا...

العبرات لا تريد ان تتوقف بعيناها، رافضة رفضاً تاماً لكل ما تشعر به في هذه اللحظة، ولوهلة فكرت ان تصرخ وربما تصفعه اي شئ يجعلها تأخذ حقها منه على ما فعله بها، وبلا مقدمات صفعته على وجهه، نظر كلاوس وديفيد بصدمة لما فعلته لونا مع ثاندر، فكان ثاندر بمثابة قاتل وسفاح لعين لا يأبه بأحد ويقتل دون ان يرف له جفن، قلبه لا ينبض لاي انثى مهما حدث، والجميع يقول عنه اساطير انه قتل في حريق وهذه هي روحه التي تجسدت في هيئة شيطان اخر...

_ انت لست ليام، اين هو اخي ايها اللعين اين هو؟!
صرخت بها لونا بنبرة غاضبه وألقت بوجهه التقارير والملفات التي احضرها لها، انحنى ليلتقطها ونظر للونا بصمت ولم يهتم بصفعها له، هي شقيقته المدلله التي يحبها ولن يتركها مهما حدث، واخرج من جيب بنطاله صورتها وهي صغيرة وكانت معه وقد حصلت على حفرتين صغيرتين نتيجه سقوط سنتيها الاماميتين..

نظرت للصورة لوهلة قبل ان تصفعه مجدداً واتهمته بنبرة خائفه من ملامحه التي اشتدت وسألته بحزن فتت كيانه...

_ من اين سرقتها، عندما قتلت امي وشقيقتي، ام بعد ان غادرت لقصر هذا الداعر الذي جعلني مريضة نفسيه هاااه اخبرني؟!

كوب وجهها بين قبضتيه، وقتها هبط ديفيد وكلاوس من السيارة واستعدا ليطلقا عليه النار ان تجاوز حده مع سيدتهما ولن يتفاهما معه، ابعدت وجهها عنه واردفت له بلهجة حادة..

_ لا استبعد انك قتلت شقيقي وانتحلت شخصيته لتوهمني بهذا الهراء، كفاك الي هذا ثاندر...

نظر لها بحزن، لا يعرف كيف عليه ان يواسيها ليجعلها تتخطى هذا الامر، هو لم يفعل اي مما قالته، كيف عليه ان يخبرها بهذا، هو فقط يريدها ان تصدقه، اقترب منها فرفع ديفيد سلاحه نحوه..

_ ابتعد عنها...
قالها كلاوس بينما الاخر يرفع سلاحه ضده بأتجاه جمجمته تحديداً..

نظر ثاندر لكلاهما بصمت واعاد بصره لصغيرته التي تطالعه بحزن، لا تصدق انه شقيقها، فأردف بنبرة هادئة..

_ والدتكِ وشقيقتكِ احياء لونا، لم يقتلهم لوسيان...

نظرت له بصدمة لا تصدق ما قاله فسألته بنبرة مستفهمة..

_ كيف احياء لقد رأيت جثتهما، كانتا مشوهتان...؟! لا افهم..

_ من قتلهم لوسيان هما فتاتان من قصر عاهرات باتريك وألبرت زوجكِ المصون، لقد انخدعتِ بحركات زعيمي، هو لم يقتل عائلتكِ انهما في مكان آمن..
قالها ثاندر بنبرة هادئة ثم ابتسم لها ليجدها تسأله بنبرة مستفهمه متلهفة لرؤية عائلتها...

in the fist of Lucifer (+18)✔Where stories live. Discover now