Part Four

89 1 0
                                    


#المراهقة و الأربعيني:

#الجزء الرابع:

رجعنا للدار و غير دخلنا غلقنا الباب مليح و رقدنا، كي لحقت الثلاثة تع الليل سمعنا الدقديق فالباب تع برا نضنا مخلوعين و نخزروا في بعضانا قلتلها ماما شكون دارتلي بيدها اششت و تساعفنا رحنا بلعقل كيف كيف باش نطلو غير وقفنا مور الباب حبسو الدقديق و بدينا نسمعو صوت خطوات رايحين جايبن، جبدتني ماما باش نرجعو للشومبرة حتى طبعو الباب و كسروها و زدموا علينا جماعة تع ملثمين و مسلحين، لتم ماما دارتني موراها و بدات تعيط و تقولهم شكون نتوما وش تسحقوا عندنا اخرجوا برا و أنا موراها نرجف و نبكي.
نطق واحد فيهم قالها وين راهو يحيى ما نحوسو على حتى واحد من غيرو قاتلو و الله العظيم ما يسعى فالدار تحبو تحوسو راهي قدامكم الدار خليونا في حالنا برك الله يستركم رانا وليات.
راح واحد فيهم فتش كامل الدار و عاود رجع قالو يا أبو حرب( هو نفسو صراع وسمو صراع و يعيطولو أبو حرب على وليدو حرب) الدار ما فيهاش محرم راهم غير النسا أيا نروحو، قالو هدا أبو حرب و الله ما يسلك مني الكلب منبعد دار لي معاه قالهم انسحبوا كيما راكم و جاو خارجين كي جات ماما تغلق الباب بلوكا الباب قالها يا الحاجة و الله ما نديرولكم والو قولينا برك وين راهو يحي و عابد وين ديتوه، كيما أنت راكي أم يمات عابد راهو قلبها محروق عليه و بدا يعيط و يخبط و يقولنا قولولنا وين راهم؟ قالتلو ماما و الله ما نعرفوه ما علبالنا وين راهو خوك كان يلحق بنتي و يتبلاها و دوك وسخ سمعتها فالحومة كامل راهم يهدرو عليها و صرات المشاكل فالدار بسبتو قالها ما كاش دخان بلا نار لوكان ما خرجتش معاه بنتك ما يريسكيس بروحو و يجي ليها حتى للدار هي لي عطاتو الوجه و ضمناتو ما تبلوناش بمشاكلكم.
قتلو يا عمو و الله عمري ما خرجت معاه و لا مع غيرو هو نهار كامل و هو يتبلا فيا كلما نجوزو عليه باش نروحو نقراو و المرة الأخيرة لحق حتى تحرش بيا و شدني من يدي و زاد لحقني للحومة و دارلي تبهديلة.
قالي دوك درتي روحك تربيتي و الله و ما جيتوش نسا غير تشوفو وش ندير فيكم و خبط الباب و راحو غلقت ماما الباب و دخلنا للشومبرة دارت ليا قاتلي دوك وين نروحو حتى وليد خالك و بطل ما حبش يتزوج معاك، هدو ماشي لي معولين يخليونا في حوالنا قلتلها يا ماما و الله قلبي رايح يحبس من الخوف جبدتني ليها و حطتني في حجرها و تمسحلي على شعري و تدعي و أنا نبكي ياربي منين جاتنا هد البلية.
رقدنا و غدوا منداك الصباح لبست أنا و ماما و رحنا للسبيطار نشوفو ماما خالدية، يحيى كان لتم حكاتلو ماما على وش صرا فالليل و قالتلو يا يحيى وليدي الله يسترك إدا علبالك وين راهو وليدهم اطلقوا خير ما نروحو كيما رانا ضحية في جرتو، هوما ماشي معولين يخليونا في حوالنا لخطر راهم متأكدين بلي عندك يد فالحكاية و هو غير ساكت و يسمع.
قعدنا شويا مع ماما خالدية و هي ما حبتش تزيد تقعد فالسبيطار، راح يحيى كمل الورق و خرجناها.
طريق كامل و حنا ساكتين واحد ما هدر، كي دخلنا للدار قالت ماما خالدية ليحي إدا يماك و عزيزة عليك يحيى اطلق وليدهم خلينا من المشاكل، قالها إن شاء الله يما ارتاحي راكي مريضة.
دخلت ماما للكوزينة باش طيبهلها الشوربة و أنا قعدت معاها.
جازت سمانة و هدوك الرجال مازادوش بانو و الجيران ما خلاو ما هدرو فيا سمعتي مرمدوها فالتراب، و مشات الهدرة العيانة عليا و ماما جي تفرغ زعافها فيا.
يحيى حط الدار للبيع و لا للكرا و واحد ما جا ساومو و هو تان يجي يفرغ زعافو فيا.
وحد النهار تزايد هو و واحد فالكلام حتى قالو لي راك تلعبها تهدر فالدين لوكان سبقت هدرتو لأختك و جا ديراكت للدار الطريق ما يشوفهاش طاح عليا بالضرب و يما تعيط منبعد راح لهاداك لي وسمو خالد حب يزوجني ليه و هو ما قبلش قالو سمعت هدرة عيانة على أختك و زيد كافرة ما نديهاش.
كي عيطت ماما لخوالي جاو ليحي و اقترحوا عليه يروحو لهدا عابد و يهدرو مع أهلو يتحملو مسؤولية الفضيحة لي تسبب فيها وليدهم، قالهم هداك راني موجدلو حسابو قالولو خلينا من المشاكل و اتصرف بالعقل باش تنستر أختك.
منبعد راح خالي و بابات سارة صحبتي جابو لادراس تع عابد من الكزيرنة و راحو لماليه.
قبل ما نكملكم القصة نحكيلكم على لافامي تع عابد.
باباه متزوج بزوج نسا المرا لولانية هي يمات صراع أبو حرب و أختو الأرملة هيام أم علي تسكن قدامهم ، و يمات عابد يعيطولها أم سعد يعني هوما كلشي أربعة خاوة رجال صراع أبو حرب، سعد، نائل و عابد.
عابد صوفة طايرة نسواني من وحدة لوحدة زوجوه زعما باش يركز لتم وين زاد هبل و مشاكلو مع مرتو نور كامل على جال الخيانة كل يوم تصيب الغوجالافغ في حوايجو و توصل ما بيناتهم كبيرة حتى يدخل خوه صراع أبو حرب و يهدي الوضع بصح عابد ما حبش يحشم على عرضو رغم انو مرتو نور فهداك الوقت كانت حامل بتوام.
صراع أبو حرب كان متزوج مع بنت عمو صالح وسمها وجدان توفات و خلاتلو طفلة وسمها حلا كبيرة عليا بعام نهار كامل و هي مع الانستڨرام و طفل صغير وسمو حرب شويا ناقص فالقرايا، و هد الشي لي استغلاتو خالتهم إخلاص كانت تتسبب و جي كل يوم باش تراجع لحرب غير باش تشوف باباه كانت تحبو.
والدين صراع أبو حرب كانوا حايبينو يتزوج مع إخلاص أخت مرتو لي توفات على جال ولادو لخطر متعلقين بيها بزاف بصح هو كان رافض خاف تخرجلو كيما ختها لخطر ما كانوش متفاهمين في حياتها.
هو يخدم فالدولة برتبة عريف كانت مشاكل الدار كامل طايحة عليه.
مشاكل لوخرين كامل كان يصيبلها حل بصح مشاكلو يقعد عاجز قدامها.
مشكاك بزاف و ما عندو ثقة في حتى واحد.
من جهة مشاكل الخدمة مؤخراا ليميتاوه سمانة يخدم قريب لدارهم و سمانة بعيد بصح راح هدر مع وحد اللواء يعرفو لغاو عملية نقلو و قعد يخدم وين راهو قريب للدار. يماه مريضة و اختو أرملة و عندها الدراري و مرت باباه تع مشاكل و عابد تع نسا و سعد متزوج على مرتو فالسر و عندو ثلاث ولاد منها، و نائل ما علابالو لا منين يجي لا وين يروح.
بنتو حلا ما قدرش يصادقها و يفهم وش بيها مام على عمتها جابدة و تخمامها غير في خوالها.
نهار لي مابانش خوه عابد كان عيطلو جندي وسمو طلال يخدم مع عابد و قالو بلي جازوا جماعة للكازيرنة هوما ربع رجال واحد فيهم لابس نورمال و جاي روجي (هداك يحي خويا) و ثلاثة إخوة بالأقمصة و اللحية و سقسقاو على واحد عندو نفس مواصفات عابد.
قالو آخر مرة شافو فيها كان قالو بلي يحب طفلة وسمها ليليان و رايح يشوفوها ملتم ما زادش بان خبرو.
صراع أبو حرب تقلق على وخوه و عيطلو في تلفونو ثمن مرات و ما كاش لي يريبوندي لتم عيط لخاوتو الزوج لوخرين سعد و نائل و راحو لصحابو سقساو عليه واحد ما علابالو وين راهو.
لتم كامل رفدو سلاحهم و جاو لعندنا بربعة طونوبيلات كيما كنت حكيتلكم من قبل.
منبعد راحو ثلاث طونوبيلات و خلاو غير وحدة قريبة للدار كانوا يراقبوا فينا وين نروحو و منين نجيو حتى شافو يحي كي كان معانا نهار خرجنا ماما خالدية من السبيطار كانوا رايحين يزدمو علينا و يديوه منبعد صراع أبو حرب هو لي قالهم خليوه حتى يدخل النسا للدار كي يخرج نجيبوه.
قعدوا يستناو حتى للثمنية تع الليل و ما خرجش من الدار، هو كان خرج بصح من جهة اخرى لخطر كان فايقلهم بلي راهم عاسينو، و هوما قعدوا يعسو حتى صونا تلفون صراع أبو حرب كي رفد كان عابد لي يعيطلو و كانت حالتو حالة قالهم ارواحو اديوني للدار.
كي داوه للدار و استعفى قالهم بلي داوه جماعة ما يعرفهمش و ما علابالوش علاش كانو مكتفينو و حاطينو في شومبرة مظلامة، الشي لي لاحظو بلي يهدرو بالفصحى و هنا عرف صراع أبو حرب بلي القاعدة لي داوه على جالي لخطر خويا يحي صرحلنا آخر مرة بلي راهو معاهم....
يتبع.....

المراهقة والاربعيني Where stories live. Discover now