Part Five

58 2 0
                                    




#المراهقة و الأربعيني:

#الجزء الخامس:

المشكل أنو عابد كي سقساه خوه عليا و قالو مالين الطفلة راهم يقولو بلي كنت تتبلاها و راك وسختلها سمعتها نكر و قالهم بلي أنا لي كنت كلما نجوز عليه فالكزيرنة نبدا نتمايل و نضحك و كنت نعرض في روحي عليه منبعد حرشت عليه الجيران حبوا يضربوه.
معليناش نوليو للحكاية، قلتلكم راح خالي و بابات سارة لعندهم استقبلوهم الرجال منبعد قالولهم بلي عابد فضحني في حومتي و الجيران آذاوني و آذاو دارنا بالكلام بسبتو حتى بطلني خويا من القرايا و كي نكر و قال بلي صاحبتو حكالهم بابات سارة كيفاش كان كل يوم يتبلاني أنا و سارة كي نروحو و نرجعو من المسيد حتى للنهار لي تجرأ و تحرش بيا و لحقني للحومة و دارلي هديك التبهديلة.
و الحق أبو سارة هدرلهم فيا الخير و قالهم بلي متربية مع بنتي و عاقلة و خاطيها المشاكل و هد الحكايات.
الحاج بابات عابد قالهم يومين و نجيو لعندكم للدار و نفريو هد المشكل قالهم حنا ما نرضاوش باش نكونو سبة في فضيحة بنات الناس.
غدوا منداك راح صراع أبو حرب للكازيرنة باش يهدر مع طلال صاحب عابد و يعرف منو الحقيقة شكون لي راهو يقول فالصح أنا و لا هو و صاحبو اكد كلامي بلي هو لي كان يتبلاني و جامي رجعتلو و كان حتى يهددني بالكلام باش نقبل نصاحبو بالسيف.
كي رجع صراع للدار و واجه عابد قعد ينكر حتى قالو تحلف على المصحف الشريف؟ قالو ايه نحلف و حلف لتم زادت تلفتلو و ما عرف شكون يصدق.
المهم جاو مالين عابد لعندنا للدار جا الحاج باباهم و صراع و سعد و عمهم صالح بابات إخلاص، قالو بلي رانا حاضرين نعوضو الطفلة بالدراهم أو أي حل تحبوه إلا باش يتزوج بيها ماقبلش لخطر حلف على المصحف بلي أنا على علاقة معاه.
ماليا و ماليه ما تفاهموش هداك النهار و ماليا رفضو التعويض المالي تماما و أصروا على الزواح و ماليه اقترحوا كامل الحلول إلا الزواج منبعد قالو نعاودو نحاولو مع عابد و نشوفو وش نقدرو نديرو و نرجعوا.
كي راحوا قعد ينكر و شايد في كلامو و غير خرج جا وليد الجيران يجري ليهم قالهم عابد ضرباتو طونوبيل، راحو يجريو صابو الغاشي داير بيه و هو عايم في دمو و خليقتو مديفورميا و خوه نائل كان معاه و شاف كي ضرباتو الطونوبيل و قالهم ما فيهاش الماتريكول و مولاها كان ملونصي و كان مستقصدو هنا شكو بلي خويا يحي عندو يد فالحكاية.
رفدوه للسبيطار و دخلوه للبلوك دارولو عملية كي خرج الطبيب قالهم درنا لي علينا و الباقي على ربي ادعيولو حالتو صعيبة.
راح صراع و نائل ديبوزاو بلانت و ديكلاراو بلي الطونوبيل مافيهاش ماتريكولاصيو حتى عيطلهم سعد من السبيطار قالهم بلي عابد توفى.
غدوا منداك مور ما دفنوه كنت قاعدة أنا و ماما حتى نسمعو في صوت الرصاص يضرب في السور تع دارنا و العياط برا و أنا بديت نصوغ و نقولها ماما رايحين نموتو ماااااماااا و ماما خالدية تدعي و تقول سترك يا ربي وشنو هدا و ماما جبدتني دخلتني تحت البونك و قاتلي اتخباي هنا ما تخافيش و قاعدة تدعي حنا هكداك حتى طاحت التاقة تع الهول تكسرت عيطنا عيطة وحدة و قاعدين نرجفو من الخوف.
قعدنا هكداك وحد النص ساعة حبس الرصاص و سمعنا الجيران يعيطو برا دارت ماما و ماما خالدية الكوراج و خرجو يشوفو و لتم عرفوا بلي مالين عابد لي زدموا علينا نسمع في صراع أبو حرب يقولهم وين راهو الكلب تع يحي ليوم نشرب من دمو و فهمت من كلامو بلي عابد توفى و تاهمين يحي بقتلو، صح دعيت عليه كي ظلمني بصح ما تمنيتلوش الموت.
المهم دخلوا الجيران لي ملاح معانا و عيطو لابوليس جاو و شهدوا بلي الوقت لي الطونوبيل ضربت عابد يحي كان قاعد مع صحابو فالحومة و لتم وين عرفنا بلي هدا صراع أبو حرب يخدم فالدولة برتبة عريف، منبعد عيطوا لخالي و هداو الحالة بعدما عرفوا بلي رانا غير نسا و يحي ما كاشو و ما بانش و واعدوهم بلي يروحو لعندهم للدار و يحاولو يوصلو لحل و زيد لحد الان ما كاش دليل ضد يحي بلي هو لي دارها.
غدوا منداك راحو جماعة من تاوعنا لعندهم و قالولهم بلي فوق ما وليدكم فضح الطفلة و تسببلها في مشاكل طول و عرض حبيتو تزيدو تبليونا بقتيلتو المهم زادو تكروشاو و ما تفاهموش و كل واحد رجع لدارو.
غير خرجو واحد ملثم عس الطفل حرب كي رجع من المسيد و عطالو برية قالو اديها لباباك كي فتحها صابها رسالة تهديد بالقتل لكامل عايلتو لوكان ما يستروش عليا خلاص اللعب ولا على المكشوف.
الحاج باباهم خاف و اقترح بلي نائل يتزوج بيا و صراع يتزوج بنور مرت عابد لخطر حامل بتوام و هوما رفضوا في زوج، منبعد الحاجة يماهم اقترحت بلي صراع يتزوج بيا قدام الناس برك يسترني و بعد فترة يقول ما تفاهمناش و يطلقني و هو كان رافض كان يقول مستحيل نجيب لداري ارهابية اخت ارهابي و قاتل خويا ملفوق.
دارولو الضغط لخطر غير هو لي بلا زواج و قالولو لوكان تزيد تسيل قطرة دم يتحمل الذنب كي ما صاب بيها وين قبل ياخدني و يسترني و يطلقني بعد مدة المهم ما يتزوجش بمرت خوه.
غدوا منداك جا هو و باباه و عمو وسمو مروان و خاوتو نائل و سعد و زوج ولاد عمومو و تفاهمو و يحي طلب عشر ملاين صداق، منبعد الحاج باباهم قالو علبالنا الطفلة صغيرة و من حقها دير عرسها و تفرح بصح حنا ما نديروش العرس علبالكم بلي وليدنا غير كيما توفى الله يرحمو قالو يحي ما عندنا اهل ما نديرو العرس اديوها في حوايجها و استروا عليها ما نبقاوش نحكيو فهد السوجي، هوما قاعدين غير يشوفو في بعضاهم خويا يحي طيح بيا لأقصى درجة لي يسمع يقول ما نعرف وش درت.
منبعد قالو الحاج باباهم خلاص دوك نجيبو الشيخ و يجي يعقدلهم قالو جارنا امام دوك نعيطلو و نرجع.
راح جاب الشيخ قالو عيط للطفلة تعطي الموافقة ديالها.
فهداك الوقت أنا كنت فالشومبرة مع ماما حتى دخل يحي علينا قالها وجديها و ماما تبكي و تقولو وين راك داي بنتي طبعها و قالي نوضي تشوفي قتلو وين نوض وش كاين قالي باش تتزوجي قتلو وشنووو؟! قالي قتلك نوضي الناس راهم هنا ما تكثريش الهدرة بديت نبكي و نحلل فيه يا خويا تعيش مانيش حايبا نتزوج الله يسترك خليني ضربني و شدني من شعري قالي شوفي تتزوجي و لا دوك نفرغ حبة فراسك نقتلك و نغسل عاري منك خيري و علبالك نديرها ما عندي ما نخسر.
ماما و يماه قاعدين يحللوا فيه بصح والو.
نحا الخمار ليماه و عطاني لبستو و داني كي جا يهدر وقفت ماما عند الباب و قاتلو يا الشيخ ليمن رايحين تزوجوها شاور بيدو لصراع و قالها للسيد صراع، كنت واقفة و حاطة راسي كي سمعتو قال اسمو و أنا شايفاتو من قبل كي كانو يجيو يحوسو على خويا، خزرت فيه و بديت نعيط و نبكي قتلو معولين تزوجوني لواحد قد بابا؟!! ما نتزوجش لوكان دوك تقتلوني حرام عليكم.
نطق هو دار لباباه قالو الحاج نوض بناقص من هد الزواج قالو باباه اقعد يا وليدي استهدي بالرحمن.
خرجت نجري جا مورايا يحي رافد الموس معول يقتلني و ماما و يماه يحاولو فيه قالولو دوك حنا نهدرو معاها قعدو يعقلو فيا وليت نضت غسلت وجهي من الدموع و رحت لعندهم قلت للشيخ راني موافقة قالي مبروك عليكم، خرجت رحت لعند ماما نحضن فيها و نبكي و هي تبكي شويا هكدا دخل يحي عندنا قالنا اشتت ما نزيدش نسمع حتى حرف ما خصناش فضايح نوضي لمي حوايجك باش تروحي معاهم.
لبست و خرجت مع ماما صبتهم واقفين فالڨراج خزر فيا صراع ملفوق لتحت و دار لماما قالها هكدا يلبسو بناتكم و تهدرو على السترة، راحت جابتلي عباية و خمار لبستهم فوق حوايجي حتى نشوف فيه خرج سلاحو هو و وليد عمو و تيراو فالسما و أنا قفزت من الخلعة و عنقت ماما و الحاج باباهم بدا يعيط و يقول سترناها بخير و بركة و قراو الفاتحة.
نطق هو قالي ارواحي و انا نشوف في ماما و خايفة قاتلي روحي يا بنتي ما تخافيش الله يحميك، فتحلي هو الباب تع الطونوبيل و حط يدو على ظهري و قالي اطلعي.....

المراهقة والاربعيني Where stories live. Discover now