عَهد تَحَالُف المَمَالِك الْأَربَع | 𝐌𝐛𝐭𝐢

𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 𝟷.

✶⊶⊷⊶⊷❍ - ❍⊶⊷⊶⊷✶

❍❍❍❖ - ❖❍❍❍

بَعد أَن قتَل آخر زومبي في المِنطقة إلتفت حَوله ليَجد المَكان فارِغ مِن الزومبي، تَحرك نَحو الذِي بِجواره ، ثم قال بهدوء:

_ "ليمان" اين ذهب الزومبي؟!.

_أَظُن أَنهُم تحركو نَاحية غَرب المَدينة ! .

_ تقصد مَملكة المنظمين قَبل الإتحَاد ؟!.

لتتدخل " زووي" بين حَديثهم دون أن يلاحظ كلاهما وجودها، هاتفه:

_ هناك الكثير من الأشخاص هناك !.

إلتفت كلاهما ناحيه "زووي" بصدمه طفيفه لم يلاحظ اى منهما وجودها منذ قليل تكلم" ليام" بعد أن استوعب الأمر:

_ لنذهب قبل أن يموت أحد !.

قال ذالك بينما يتحرك نحو المكان المقصود، حيث كانوا في حدود مملكه المنظمين مسبقاً، بينما كان يمشي التقى" ميلاني " في طريقه اخبرها بسرعه بالأمر و أخبرها بأن تحضر الدعم،

ثم تَحرك الثلاثه نحو نقطه الهدف،

________________________

قبل 9 أعوام:

في صباح احد أيام الخريف، خرجت "ريجان" من منزلها لتذهب للعب مع اصدقاء الطفوله "صوفيا" و "ليمان" رغم إختلاف بِلادهِم و شخصياتهم إلا انهم كانو اصدقاء مُقربِين ،

رأت "ليمان" و "صوفيا" يتحدثان ثم اقتربت منهم بهدوء دون أن يلاحظى لتسمع " ليمان الذي يتمتم:

_ اوه "ريجان" انها تشبه البندوره الغاضبه.

اغضبها كلامه لترفع يدها لتصفعه صَفعة قويه على وجهه أسقطته أرضًا. نهض بينما يضع كفه على الجانب الأيسر من وجنته ليهتف بها بنبره مهتزه و منفعله في آن:

_ لما فعلتي هذا ؟!.

_ لأنك أَهَنتنِي ايها الأحمق !.

كاد يقول شيئًا اخر لَولا تدخُل "صوفيا"، التي صرخت بغضب مضحك:

_ توقفوا !.

صمت كلاهما، لتكمل صوفيا :

_ هيا اعتذر !!.

اعتذر كلاهما بمتعاض، بينما كانا يعتذِرانِ ، لاحظت 'صوفيا' انها اسقطت قِلادتها لتلفت خلفها مُتحركه تبحث عن قلادتُها المفقودة .

لتشعُر بـ أنفاس قريبه منها , إلتفتت نحو ذالك الصوت، لتجدُه زومبي على وشك لمسها صرخت بهلع راكِضه بأقصى سرعتها نحو رفيقيها، ليُدرِك كل من 'ليمان' و 'ريجان' الموقف ، لتركُض ريجان، بينما كان ليمان متجمدًا موقعه بلا حراك

كان في حاله صدمه و ذهول، فـ هم يَعرفون جيداً أن الزومبي يخرج في الليل فقط بعد غروب الشمس، الجميع يعرف هذا ؛ بعد غروب الشمس على الجميع البقاء في منازلهم. لكن هذه المرة كانت حاله شاذه