𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 10.

71 17 25
                                    

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°
°°°°

كان يجلس بشرود بجوار قبر والدته، بينما يتذكر، آخر شئ اخبرته به والدته قبل ذهابها:

_ هناك أشخاص نَلتَقي بِهم في حياتنا يَستحقون أن نَفعل كل شئ لأجلِهم.. لِذا سيأتي يوم و نَفعل المُستحيل لإجل من نُحب !.

كانت والِدته مِن جنود مُكافحه الزومبي.. ذَهبت في ذالك اليوم في مهمه مثل كل يوم.. لكنها لم تعد..

عاد إلى المنزل في ذالك اليوم عِندما وَجد والِده هادئ بشكل مريب.. عندها سأله:

_ أبي لماذا أنت حزين.. أين امي؟.

إلتفتَ والِده نحوه بهدوء ثم قال:

_ ليمان انت تعلم أن في مهنتي انا و امك قد نتعرض للأذى في اي وقت.. أليس كذالك؟!.

أومأ ليمان برأسه بصمت بينما أكمل والده:

_ لقد ذَهبت.. والِدتك!.

ظل ليمان يناظره بصمت، بينما قال والده:

_ لَقد ماتت والِدتك مِن قِبَل الزومبي!.

وسعَت عَيناه بينما يناظر والده بِعَدم تَصديق، بينما هَمس بِخفوت:

_ أُمي !.

بينما نهض والده ثم عانقه بقوه،

كان ذالك اليوم الأسواء في حياته، ثم تركه والده عند خاله ثم رحل، لا يعلم حتى الأن أين والده،


............

همس بخفوت لقبر والدته:

_ اخبرني أحدهم أن أبي من قتلك!..لكن كيف فعل أبي ذالك؟.. لقد كان حزين في يوم وفاتك !.

صمت لبرهه ثم أكمل ببتسامه هادئه:

_ لَكن اىً كان من تَسبب فِي قَتلك.. سوف أُحاول بـ أقصى ما لَدي لِقتله !.

ثم قال مره اخرى بينما ينهض ثم أبتسم بهدوء:

_ وَداعاً أُمي!.

••••••••••••••••

بينما تدور إيدلي حول نفسها، نهضت صوفيا بسرعه فور سماعها صوت طرق باب المنزل، فتحت الباب بسرعه،

فور أن فتحته رأت ليمان، كانت ثيابه مبلله وشعره ملتصق بِوجهّ، دلف بصمت، بينما ظلت إيدلي تناظره بصمت،

قالت صوفيا بنبره على وشك البكاء:

_ اين كنت؟.. لقد.. ظننتك...

عَهد تَحَالُف المَمَالِك الْأَربَع | 𝐌𝐛𝐭𝐢Where stories live. Discover now