𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 19.

54 9 8
                                    

✶⊶⊷⊶⊷❍ - ❍⊶⊷⊶⊷✶
❍❍❍❖ - ❖❍❍❍

_ لما إستدعيتني؟.

ضحك جوناثان بسخريه ثُم قفز من مكانه و إقترب منه و همس:

_ اريد رؤيه إبني هل هناك مشكله؟!.

_ هل تذكرت إبنك الآن؟!.

_ اووه!..

ثُم تراجع جوناثان للخلف قليلًا ليترك للآخر مساحته، بينما اكمل الآخر:

_ لماذا ذهبت بعد موت امي؟!.. لماذا لم تكن معي؟.. لماذا تركتني عند خالي و ذهبت؟!..لماذا تذكرتني الآن؟!.. انا اكرهك!..

ثُم توقف عن الحديث، و اخفى وجهه بكفيه، ناظره جوناثان بهدوء، ثُم رفع ليمان رأسه بهدوء، بينما ظل جوناثان يطالع عيناه المرهقتين، قال بسخريه:

_ هل كنت تبكي؟.

نظر نحوه بصدمه طفيفه ثُم قال بينما ينفي برأسه ببراءه:

_ لا لم اكن ابكي!.

_ حقًا؟!.

قال بستنكار، بينما ظل ليمان يحدق به لبرهه ثُم قال بهدوء:

_ لما اخذتني من المنزل بهذه الطريقه؟!.. جعلتني اشعر أنني مجرم!.

_ انت من اغلق الباب في وجهي!.

_ أنت أكبر لا تتعامل مع الأصغر منك بالسن بالمثل أنت لست طفل!.

_ وانت لم تحترم الأكبر منك!.. لقد اغلقت الباب في وجه ابيك ايها الأخرق!!.

_ ابي!!.

_ ليمان!!.

صرخ كلاهما في بعضهما، ليقطع هذا الشجار، دخول ذالك الجندي القاعه، إلتفت جوناثان نحو ذالك الجندي الذي كان فمه مفتوح على وسعه،

_ هييه!.

قال جوناثان بتلقائيه، بينما رمش ليمان عدة مرات، إبتلع الجندي صدمته بصعوبه ثُم قال برتباك:

_ سيدي.. هناك شخص يريد مقابلتك!.

_ حسنا ادخله!.

أومأ برأسه ثُم خرج، ثُم دلف رجل اشقر القاعه، وظل هو و جوناثان يتحدثان لمده، ثُم ذهب ذالك الرجل بعدها بهدوء،

إلتفت جوناثان ناحيه ليمان الذي ينظر امامه بتشوش، تحرك جوناثان نحوه بسرعه،قال:

عَهد تَحَالُف المَمَالِك الْأَربَع | 𝐌𝐛𝐭𝐢Where stories live. Discover now