𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 11.

61 16 1
                                    

✶⊶⊷⊶⊷❍ - ❍⊶⊷⊶⊷✶

❍❍❍❖ - ❖❍❍❍

بينما كان الجميع يسير، تَخلَفت صوفيا عنهم قليلا، كانت شارده في المنازل، كانت تِلك هى المره التي ترى فيها مملكه المحللين،

كانت قد إلتَقت بِبعض المُحللين، لَكِنها لم تذهب إلى المملكه قط،

بينما كان دانييل يمسك خريطه صغيره فيها المواقع المحتمله للأُم، كان قائد الجَيش قد أعطاها لهم لأقبل ذهابهم لأجل المهمه،

توقف فجأه، ثم إلتفت نحو اليمين، ظل ينظر بهدوء لبرهه ثم قال بهدوء:

_ نحن بِجوار الموقع الثالث!.

قال ذالك، ثم بدأ بالتحرك بِحذر نحو اليمين، بينما تحرك الباقيه خَلفه، كان الرمز على الخريطه يُشير إلى شَجَرة عملاقه،

تحرك بهدوء إلى أن وصل بقرب الشجرة، وسعت عيناه بصدمه، كان هناك حشد من الزومبي حول تلك الشجرة العملاقه،

قالت زووي التي تقف خلفه بدهشه:

_ لم أتوَقع أن نَصل بِتلك السهولة!.

توقف لوى بجوارها بهدوء، بعضهم يتسلق الشجرة، وبعضهم يدور حولها، و البعض الآخر يقفون حول الشجرة بشكل دائري، كأنهم يحمون الشجرة قال لوى:

_ لن يكون قَتلهم بِتلك السهوله!.

إلتفتت نحوه بنزعاج، بينما تَمتمت بِخفوت:

_ إنه مُتشائم!.

إلتفت نحوها بصمت ثم إلتفت مره اخرى، بينما قالت ريجان بِسُخريه إلى دانييل:

_ ما العمل يا حَضره القائد؟!.

إلتفت نحوها بِنزعاج هادئ، ثم تجاهلها مره أخرى، قالت ارسيليا بعفويه:

_ لما لا نَقذف عليهم قُنبله ونتخَلص مِنهم بسهوله؟!.

طالعها الجميع بصمت، بينما إرتَبَكت الأخرى، بينما قال دانييل بخفوت:

_ إنها فِكره جَيده!.

إرتبكت ارسيليا اكثر بينما قالت بِنفعال:

_ ماذا!.. اوه لا.. إنها مجرد فكره فحسب!.

تجاهلها دانييل ثم تحرك نحو الوراء بينما قال بنبره آمره:

_ سَنذهب!.

••••••••••••••••••••••••••••

بينما كان دانييل يَشرح للباقيه كيفيه القضاء على الأم:

_ يمكننا تدمير المصدر ، بِستخدام النيران، إذا تسلل إثنان منكم لكي يضع ماده متفجره حول الشجرة بينما يقوم إثنان آخران، بِقتل الزومبي الذي يَتجه نَحوهم!،

عَهد تَحَالُف المَمَالِك الْأَربَع | 𝐌𝐛𝐭𝐢Where stories live. Discover now