𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 18.

57 10 17
                                    

✶⊶⊷⊶⊷❍ - ❍⊶⊷⊶⊷✶
❍❍❍❖ - ❖❍❍❍

_ كما توقعت أنت هنا!..

قال أوين ببتسامه هادئه، إلى لوى الجالس أسفل شجرة عجوز عملاقه، إلتفت لوى نحوه ثُم عاد ببصره حيثما كان ينظر بهدوء،

فـ بعد ليله أمس وماحدث بها، لم يعد يذكر كيف يبتسم، جلس أوين بجواره بهدوء، وظل كلاهما صامتين لبرهه، قبل أن يقول اوين:

_ أخبرتك من قبل.. لاتتعلق بأحد ويجب ان تتقبل فكره ان يموت شخص اعتدت عليه فجأه..

ثُم صمت في منتصف كلامه لبرهه ليبتلع غصته ثُم اكمل بلطف هادئ:

_ لكنك أحمق ولم تفعل!.. تبًا لك ولعاطفتك!..

قال لوى بعد برهه بنكسار:

_ أخبِرني.. كيف تخطيت موتها؟..

لفحت موجه رياح، خصلات شعر أوين الفحمي بينما كان ينظر نحو السماء بصمت، صمت لبرهه ثُم أجاب بعد أن حاول ضبط نبرته:

_ لم اتخطاها.. لوى نحن لاننسى شخص مر بحياتنا بسهوله.. ربما مع مرور الزمن نعتاد الأمر بعض الشئ.. لكن لا ننسى..

_ اوين..

قال لوى بخفوت، ليلتفت اوين نحوه بهدوء، ثُم تحرك لوى نحو اوين ثُم عانقه بقوة، ربت على رأسه بهدوء، بينما مر بخاطر اوين مشهد يشبه مايحدث الآن مع نفس الشخص،

همس اوين لـ لوى بخفوت:

_ هيا لنعد!..

رفع رأسه بهدوء ثُم نهض كلاهما معًا بصمت نحو المنزل، ثُم دلفا المنزل بهدوء،

اصبح المنزل بعد موت ميلاني كئيب، لم يعد نفس ذالك البيت المفعم بالطاقه الإيجابية، أصبح المنزل مليئ بالطاقه السلبيه،

دلف كلاهما بهدوء، بينما كانت صوفيا تجلس على الاريكه وتبكي بهستيريه، ناظراها بصمت، ثُم صعد اوين لغرفته بهدوء،

بينما ظل لوى في الاسفل، جلس بجوار صوفيا بهدوء، ظل على هذا الحال لمده طويله، هي تبكي و هو صامت، ثُم قال بعد مده بخفوت:

_ رجاًء لاتبكي.. هي كانت تحب الابتسام لذا إبتسمي من أجلها.. بالتأكيد ستصبح حزينه عندما تراكِ بهذه الحاله..

توقفت صوفيا عن البكاء ثُم إلتفتت له وقالت بخفوت:

_ انظر لنفسك اولًا.. أنت نسيت حتى كيف تبتسم.. مع انها اوصتك قبل رحيلها أن تبتسم..

اجابها الآخر بالصمت، بينما أكملت صوفيا بنبره باكيه:

_ لكنها.. لكنها لم تبلغ العشرين من عمرها!.. لقد توفت و هي في بدايه حياتها.. لما؟.. لما الحياة هكذا ظالمه؟.. تعطى أحدهم سعادة مجانيه بينما تعطى الآخر تعاسه أبديه؟!..

عَهد تَحَالُف المَمَالِك الْأَربَع | 𝐌𝐛𝐭𝐢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن