𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 21.

69 9 17
                                    

✶⊶⊷⊶⊷❍ - ❍⊶⊷⊶⊷✶
❍❍❍❖ - ❖❍❍❍

دلف الشاب الاشقر، الغرفه بتهور توقفت قدميه عندما رأه جالس على فراشه يحدق بالنافذه بهدوء،

قفز عليه ثُم عانقه بقوه بينما يئن الآخر، قال بتعلثم:

_ من الجيد أنك بخير!.. ظننتك.. ظننتك مِت!.. لا تفعل هذا مره أُخرى!.

_ لوى.. لا استطيع التنفس!.. رجاًء إبتعد قليلاً.

قال الآخر بختناق، ضمه الآخر اكثر بينما ينفي برأسه، دلفت صوفيا الغرفه ببرود ثُم هتفت بفزع فور ان رأت لوى:

_ اععع.. لوى ستقتله!!.. أُتركه إنه يختنق!.

_ لا لا!.. لن اتركه إذا تركته سيموت!!.

قال لوى بينما ينفي برأسه بطفوليه، بينما كان الآخر يحاول إبعاده عنه،

إرتخت يد اوين، صرخت صوفيا:

_ يا إلهي!!.. لوى!!!.. لقد قتلته!!..

_ ماذا!!.

تمتم لوى بصدمه، ثُم إلتفت نحو اوين الذي فقد وعيه، مدده على الفراش بهدوء بينما يحدق به بقلق،

إلتفت نحو صوفيا ثُم سألها ببراءه:

_ هل مات؟!.

_ لا اعلم!.

ثُم ظل كلاهما يحدق بصدره بترقب هتف لوى بعد أن رأى صدره يهبط و يرتفع:

_ إنه يتنفس!.

_ رائع!!.

________________

ناظرت صوفيا النافذة بشرود، حل الليل و ليمان لم َيَعُد حتى الآن، فركت ذراعيها من تحت الوشاح الاسود لتدفئ ذراعيها من البرد،

أصبحت لا تستطيع النوم إلا و هو موجود، قطعت شرودها صوت ارسيليا:

_ هل سيتأخر؟!.

_ لا أعلم.. يمكنكِ النوم إن اردتي.

_ لا لن اتركك وحدك!.

إبتسمت صوفيا بلطف هادئ ثُم عادت تُناظر نحو النافذه، سمعت صوت خطوات في الخارج،

نهضت بسرعه لتفتح الباب، لقد كان هو، تراجعت للخلف بهدوء، بينما دلف ليمان بصمت، سألته صوفيا بقلق:

_ هل انت بخير؟.. اين كنت!.. لقد قلقت عليك!.

تأملها بشرود، ثُم افاق من شروده ثُم قال ببرود بينما يدير وجهه:

عَهد تَحَالُف المَمَالِك الْأَربَع | 𝐌𝐛𝐭𝐢Where stories live. Discover now