𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 4.

98 18 34
                                    


✶⊶⊷⊶⊷❍ - ❍⊶⊷⊶⊷✶

❍❍❍❖ - ❖❍❍❍

دَخل ليام تلك الغرفه التي إعتاد دخولها يَوميا منذ خمسه أيام، اغلق الباب خلفه ثم نظر لِلذي على السرير بصمت، تبا إنه فاقد للوعي منذ خمسه أيام،

جلس على المقعد المجاور للسرير بينما يطالع فيه: تبا إنه يركض للموت بنفسه، سَمِع صوت فتح الباب مره اخرى دلفت زووي بهدوء ثم قالت بخفوت لـ ليام:

_ هل مازال نائم؟.

أومأ الآخر بيأس، إقتربت زووي منه ثم جَلسَت على المقعد الآخر ثم ناظرته بصمت هي الآخرى،

ظل كلاهما جالسين حتى غروب الشمس، نهض ليام ثم همس لـ زووي بهدوء:

_ هيا يجب أن نذهب!.

نظرت إليه بصمت ثم أومأت برأسها و نهضت خرج كلاهما خارج الغرفه بيأس، لم يهاجم الزومبي منذ تلك الليله و لم يعرف أحد ما السبب، نظرت إلى نافذه الممر قالت بخفوت بينما لاح طيف إبتسامه على وَجهِها :

_ إنها تمطر!.

نظر ليام أيضا نحو النافذه بينما تقدمت زووي بسرعه نحو النافذه، ثم قالت بينما تحركت نحو الدرج:

_ لنخرج إلى الخارج!.

أوما برأسه، كان يعلم أنها ليست سعيده إنما تحاول إخفاء حُزنهَا: تبا لتلك الحياه التي تَجعلك تبتسم رغم الحرب التي بداخلك،

تحرك خَلفها بينما كانت هى تركض بسرعه نحو الخارج فور أن خرجت، إبتسمت إبتسامه منكسره بينما أغرقها المطر، بدأت بالضحِك بدون سبب،

ناظرها بصمت لم يسألها 'هل أنتي بخير' هو يعرف أنها ليست بخير،

بدأت دموعها تَنهمر فجأه بينما اِنهَارَت على الأرض، بَكَت ثم بَكَت ثم بَكَت لقد بَكَت كثيراً ربما كانت تفرغ ما بداخلها لقد كَتَمت بداخلها كثيراً، الكتمان صعب لاكن أيضا التحدث لن يفيد لن يفهمك أحد إلا إذا مَر بنفس مُعَانَاتك،

إنحنى نحوها ثم همس:

_ يبدو أنك تَكتُمِين كَثيرا .

نظرت له ثم ضحكت بين دموعها ثم قالت:

_ لا تخبرني أنك لم تُعاني أيضا.

إبتسم بسخريه ثم مد يده نحوها لتنهض زووي من على الأرض ثم ذهب كلاهما نحو الداخل بعد أن إبتَلت ثيابهما،

°°°°°°°°°°°°°

كانت صوفيا تجلس مع "امادي" ذالك الصغير التي رأته في الغرفه في نفس الليله التي هاجمهم الزومبي، ربتت على رأسه ثم قالت بلطف:

_ لماذا أنت حزين؟.

صمتت الصغير لبرهه ثم قال:

_ امي... لقد ماتت امي بسبب الزومبي.

عَهد تَحَالُف المَمَالِك الْأَربَع | 𝐌𝐛𝐭𝐢Where stories live. Discover now