𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 15.

56 15 13
                                    


✶⊶⊷⊶⊷❍ - ❍⊶⊷⊶⊷✶


❍❍❍❖ - ❖❍❍❍

بعد ثلاث أيام..

بعد مُنتصف الليل.. في تِلك الليلة المُمطره:

خرجت أثينيا من المنزل بخطوات مُتعَثره، ظلت تركض بأقصى ما لديها على أن يُنفس هذا عن ضيقها،

ثُم فجأه تَعثرت في حصاه، كانت تستطيع أن تُكمل ركضها لكِنها قررت السُقوط بدلًا من ذالك،

إنسدلت خُصلات شعرها على وجهها، ربما بسبب اليأس سقطت بسهوله،

لكنها شعرت فجأه بتلك اليد التي تمتد نحوها بمظله، رفعت رأسها بهدوء نحو صاحب المظله، ناظرته بعيناها المُرهقتان،

كان صاحب المظله ذو شعر اسوَد وعينين عسلِيتان هادئه، قال بهدوء:

_ إحذري أثناء سَيرِك!.

مد يده نحوها لكنها فَضلَت النهوض وحدها على الإعتِماد على غيرِها،

نَهضت بهدوء بينما ظل هو يُناظرها بِصمت، جلست على إحدى المقاعد العامه، ثُم رفعت رأسها للأعلى، بينما أغرَق المطر وجهها،

جلس أوين بِجوارها بهدوء، ثُم أغلق المظله بِصمت، رَفع بصره نَحو السماء بِهدوء، ثُم قال:

_ إذًا مابِك؟!.

_ لاشئ..

_ لا تُنكري أسفل عينيكِ يَفضَحِك.

قال جملته ببتسامه هادئه، بينما تنهدت أثينيا بهدوء، قالت بصوت متقطع:

_ أنا..

توقفت عن الحديث ثُم إبتلعت غصتها و رغبتها في البكاء، ثُم قالت بِنبره هادئه إجتهدت كثيرًا لِضبطها:

_ عانق الموت كُل مَن أُحبهم.

ظل الآخر يناظر الأرض أمامه صمت وكأنه تذكر شئٍ، بينما قالت أثينيا بِسُخريه:

_ كان أبي رجل أعمال غني.. يحب إمراتان في آن.. لكن تخيل ماذا فعل؟!.

إلتفت أوين برأسه نحوها ثُم قال بهدوء:

_ ماذا فعل؟!.

_ في يوم الزفاف، أحضر أبي كل من أمي و المرأه الآخرى، ليصبح كلاهما في حاله صدمه، لكن ليس هذا كل شئ..

بعد مرور السنوات أصبحت الزوجتان صديقتان حاولا الهروب من المنزل، لكن في كل مره يحضرهم أبي في اللحظه الآخيره..

ثُم عندما ولِدتُ أنا و أصبحت في الخامسه من عمري بينما كان ليام في السادسه،عاد أبي في تلك الليله ثمل للغايه..

عَهد تَحَالُف المَمَالِك الْأَربَع | 𝐌𝐛𝐭𝐢Where stories live. Discover now