عَهد تَحَالُف المَمَالِك الْأَربَع | 𝐌𝐛𝐭𝐢

𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 7.

✶⊶⊷⊶⊷❍ - ❍⊶⊷⊶⊷✶

❍❍❍❖ - ❖❍❍❍

فَتحت عينيها بينما كان صوت الذئاب في المكان، نَهضت بفزع ثم إلتفتت حَولها لِتجد مجموعه الذئاب التي على يَمينها،

نهضت بسرعه ثم ركضت بِأقصى سُرعتها نحو المَجهول، بينما تركض تَعثَرت قَدميها في حَجر لِتسقط و يَتدحرج جسدها بسرعه،

بينما كان جسدها يَتدحرج امسكت بـ الشجره الساقطه في الأرض ليتوقف جسدها، بينما تُحاول النهوض بِصعوبه،

نظرت خلفها لترى الذئاب تتجه نحوها من بعيد، بسبب تعثرها بالحجر زاد سرعتها، بينما كانت تحاول الركض بعيدا رأت منزل صغير بالقرب منها،

تحركت نحو المنزل بسرعه ثم دخلت و اغلقته جيدا ثم استندت على الباب بتعب، نظرت حولها بصمت،

كان منزل مظلم تضيئه شعله خافته لاحظت أنه كان هناك احد هنا منذ مده، بدأت تتحرك في البيت بهدوء،

كان منزل كبير بطابقين يبدو أنه من كان يسكن ذالك البيت هَجره مُنذ مده طويله، تحركت نحو كرسي بحذر،

منذ دخولها هذا المنزل، شعرت بشعور غريب، عندما دخلت شَعرت بِطاقه سلبيه فجأه، بينما جلست على الأرض و أسنَدت ظهرها على الجدار، بينما تترقب حدوث اي شئ،

نظرت إلى القمر المُضئ من النافذه المكسوره التي أمامها، بينما همست بين نفسها:

_ عندما يحل الصباح سوف اخرج!.

إلتفتت فجأه نحو صوت حركه شئ ما بجوارها انتفضت بذعر بينما نَظرت نحو الشئ الذي يتحرك تراجعت إلى الخلف لِتصتدم بالجدار الاخر

تحرك هذا الشئ بِجوارها بسرعه بينما صرخت الآخرى عندما رأت الفأر يركض بجوارها، همست لِنفسها بينما تتنفس بسرعه:

_ اهدئ صوفيا.. إنه مُجرد فأر لن يؤذيكِ!.

ثم جلست على الأرض تضُم ركبتيها نحو صدرها بينما تراقب حولها بحذر، بينما كانت تجلس شعرت بحركه أحدهم عند الباب إنتفضت بفزع ثم تراجعت للخلف،

فُتح الباب لِتدلف منه فتاه بِشعر اشقر طَويل و فور أن لاحظ الاثنان بَعضهما صرخ كلاهما، بينما فتحت صوفيا عينيها اليسرى بهدوء لِتناظر تلك الفتاه التي امامها، همست بدهشه:

_ ميلاني!.

توقفت الاخرى عن الصُراخ ثم فَتحت عينيها لِتناظر صوفيا بصمت، ثم ركضت نحوها لِتعانقها بينما تبكي، بينما اردفت ببكاء:

_ كنت.. خائفه.. ظننت انني سأموت!.

ضَمتها الاخرى بينما تهمس بينما مازالت تَرتجف:

_ لا بأس.. كل شئ على ما يرام!.

رفعت ميلاني رأسها ثم قالت بينما تُناظر عينيها بهدوء: