« أنتِ مثل البحر، يا جوهرتي جميلة وعميقة وساحرة. أمواج عينيك تتلاطم برقة وجمال، وصوتك الناعم يشبه همس الأمواج على الشاطئ. »
✦•✦
دوى صوت صياحهما الهلع وكل منهما يمرر يده على الجسد الذي يمتلكه ولا يستطيع أحدهما إستيعاب اللعنة التي وضعا فيها ليصيح چون يشير على جسده القابع أمامه..
" كيف بحق الجحيم أقبع هناك؟!! ... هذا جسدي ما الذي جرى لي! "
" أيها الحقير النجس هذا جسدي كيف تسلبه مني أيها الملعون ! " هللت هي بدورها تشير على جسدها القابع أمامها وكاد يفقد كلاهما صوابهما و الممرضين يحيطهما محاولان تهدئتهما قبل نشوب شجار بين المجنونان كما تم نعتهم!
" كوان ڤيرآن ! " صوت جهري هلل دالفاً الغرفة متسبب في تسمر الجميع وإلتفات المنادى عليها بجسدها الرجولي الجديد نحو باب الغرفة لتجحظ مقلتيها حينما أبصرت هيئة خالها دالف بغضب " خالي كـ...!!!!!! "
لكن قاطع نبسها توجه خالها نحو جسدها وليس نحوها ليقف يواليها هي ظهره ..
" أيتها المتهورة الخرقاء أعود من سفري ليصلني خبر محاولة إنتحار أخرى لكِ ! .. ألا تشبعين من تصرفاتك؟! "
" هاه؟؟؟؟ " خرجت من ثغر چون يحاول أن يستوعب أنه يتعرض للتوبيخ من الغريب القابع أمامه لكن معذور هو حتى لا يصدق أنه بجسد فتاة!
" خالي هذه ليست أنا! .. أنا ڤيرآن! " بصوتها الرجولي الثخين تحدثت ڤيرآن تجذب أنظار الخال نحوها ليقابلها ذلك الحنطي معقود الحاجبان " عفواً بـ ماذا تهذي يا هذا! "
" أنا ڤيرآن أقسم هذه ليست أنا .. " تشوش فهم القابعين في الغرفة على ما تلقيه ڤيرآن عليهم ليتحدث چون نابساً " قريبتك اللعينة تلك أخذت جسدي يا سيد ! .. "
