« بينما نتجول على الرمال الناعمة، يتراقص الضوء القمري على وجهك الجميل. وكأن البحر يعكس بريق عينيك، كل لمعانها وجمالها.
دعنا نتشارك الكثبان الرملية الهادئة ونتبادل الأحاديث الحميمة. في هذا المكان الساحر، أشعر بأن الزمن يتوقف والعالم ينغمس في سحرنا الخاص.
في هذا البحر اللامتناهي، أعدك بأن أكون الركيزة القوية التي تحتضنك وتدعمك في كل الموجات التي تواجهنا. سأكون موجة الحب التي تحملك وتحميك حتى نهاية الزمن.
في عالم البحر والرومانسية، أجدنا السعادة الحقيقية. دعنا نستمتع بكل لحظة رائعة ونصنع ذكريات لا تُنسى، على شاطئ البحر الذي يحمل بين أمواجه لغة العشق والحب الأبدي. »
✦•✦
في قرية قديماً تقع في أقصى شمال الغرب معروفة تلك الأرض بأنها أحد البقاع الخلابة في القارة الأسيوية كان تتسم تلك القرية بـتوسع كبيرة ورغم كبرها فـكانت الأحق بإطلاق عليها مدينة رغم أن كبير القرية رفض أخذ ذلك المسمى لأرضه.
عرفت أن تلك القرية مقسمة لثلاث طبقات الأغنياء ثم المتوسطة يليهم تحت المتوسطة والتي نعتها العامة بميسورة الحال.
فكما قيل قرية لكن تستحق مسمى مدينة و أُطلق عليها بأسم كورديليا لقربها الشديد من المسطحات المائية .. جمال ما يتواجد في البحر و المحيط كان كالخيرات لكورديليا من أسماك و جواهر بحرية تقذف لهم من الأعماق إلى الشواطئ.
في إحدى الأكواخ الصغيرة في أقصى كورديليا كانت تقبع عائلة صغيرة هناك. قربهم من الشاطئ كان بمثابة نعيم حقيقي لهم لم يندب أي فرد فيهم قدره البتة رغم كون العائلة الصغير من ذوي الطبقة التحت متوسطة لكنهم كانوا كما لو أنهم إمتلكوا العالم بما فيه.
