[9] ستندم ذات يوم

24 2 0
                                    

مرت اشهر على ولادة الاميرة أوليفيا و كل شيء طبيعي و المملكة هادئة و كان كل من كارتن و كرستين في غرفتهما يلاعبان طفلتهما و قالت كرستين

_عزيزي ما رأيك ان نزور قصر اخاك لقد مرت خمسة اشهر منذ ان رأيناهم اخر مرة

_نعم معكِ حق لقد مرت مدة طويلة و لا بد ان ماريوس ينتظر فقد وعدته بانه سيخرج من غرفته عندما نزورهم

_المسكين..... كارتن اذا نجحت و اقنعت مارتن بان يخرج ابنه عندما نزورهم فعندها ستكون املاََ بالنسبة لماريوس

_نعم.... اذا نجحت حقاََ ساقوم بزيارته مرتان في الشهر........... حسناََ سوف نذهب غداََ

حل صباح اليوم التالي و ركب كارتن و زوجته العربة و معهم طفلتهم متوجهين الى قصر مارتن وصلوا الى القصر انحنوا لهم الحراس و دخلوا و من ثم اتى مارتن و زوجته و رحبوا بهم و جلسوا في غرفة الجلوس و بعد مرور نصف ساعة من تداول الاحاديث قال كارتن محدثاََ اخيه

_الان يا اخي لماذا لا تخرج ذلك الملك الصغير من اسره و تدعنا نراه

_لن اخرجه

_لماذا؟!

_ان اخرجته فسوف يتمرد و ستزداد رغبته في الخروج اكثر و اكثر

_لقد وعدته بانه سوف يخرج عندما ازورك و انت وافقت ماذا سيحدث له ا..........

_لا تقلق لن يعرف بانك أتيت الى هنا

كارتن اغمض عينيه و اخفض رأسه و تنهد و قال بوصته الخشن

_اخرجه

_قلتُ لا

شعر كارتن بالغضب و رفع رأسه و قال بصوت هادئ يملئه السخط و الغضب

_اريد ان اعرف ما الذي فعله ابنك حتى تفعل به هذا؟ لماذا تعامله و كأنه مجرم و عليه ان يسجن؟ هل ذنبه الوحيد انه اتى مقسوم الهيئة؟ ام ان السلطة اعمتك؟..... هاا؟

لم يجبه اخيه فاردف بانفعال

_لماذا لا تجبني؟!!......... اجبني!!

و التفت الى فكتوريا و قال لها بصوت هادئ حزين تصحبه قلة الحيلة

_ماذا عنكِ يا آنسة فكتوريا لماذا لا تدافعين عن ماريوس؟ هل انتي راضية بما يحدث معه؟

_ان القرار لمارتن و ليس لي يا سيد كارتن

كان ينظر اليها كارتن و كان يرى الحزن في عينيها و علم انها لا تستطيع فعل شيء و لا يمكنها ان تعترض و كم تمنى في هذه اللحظة لو كان بامكانه ان يفعل شيء لذلك الطفل تنهد و ارجع ظهره الى الاريكة مرت لحظات صمت طويلة و قطع هذا الصمت صوت مارتن و هو يحدث اخيه قائلاََ

_اذا يا خي ........ طالما ان ولية عهدك فتاة... فهل حقاََ سترثها الملك

كارتن قطب حاجبيه مستغرباََ من سؤال اخيه و رد عليه بنبرة خالية من المشاعر

انتقم من اجل جزئي المفقودWhere stories live. Discover now