[10] انا ملك و لست امير

27 2 0
                                    

كانا ماريوس و اوليفيا يلعبان بالحديقة و كان ماريوس يضطرب في كل مره يرى فيها شخصاََ لم يراه و لاحظت اوليفيا و سألته بكل برائة بصوتها الطفولي

_لماذا انت خائف يا ماريوس

نظر اليها ماريوس و قال لها بتوتر

_لست خائفاََ ولكن لست معتاداََ على ان ارى اناس كثيرين انا لا ارى سوى ابي و امي و حارسي الشخصي الذي وضعه ابي لحمايتي

فكرت اوليفيا واضعة يدها على ذقنها و طوت شفتاها بشكل لطيف

_وجدتها

قالت اوليفيا بسعادة و قد صفقت مرة واحدة ثم اردفت تنظر الى ماريوس بحماس طفولي

_ما رأيك ان نذهب الى الحديقة الاخرى

عقد ماريوس حاجبيه باستغراب و قال

_حديقة اخرى؟

_الحديقة الخاصة بالزهور... الا تعرفها؟

نفى ماريوس برأسه يخبرها انه لا يعرفها و اخذت اوليفيا بيده و قالت له

_ اذاََ سأدعك ترها

سحبته بدأت تركض لكنه اوقفها و قال

_لا يمكنني الذهاب

_و لما لا

_لا اعتقد بان ابي سيوافق

_امممم..... اذاََ تعال معي

_الى اين؟

_الى عمي مارتن سأجعله يوافق

_ماذا؟!

و سحبت اوليفيا ماريوس و ركضت به الى غرفة الجلوس كانوا الاربعة يتحدثون و وقف الطفلان عند الباب اوليفيا افلتت يد ماريوس و راحت تجري نحو عمها و تقول

_عمي يا عمي

التفت الجميع اليها هي ارتمت بين احضان مارتن فقال لها

_ماذا هناك يا صغيرتي

_عمي هل توافق على ان اذهب مع ماريوس الى حديقة الزهور؟

و نظر اليها مارتن بشيء من الصدمة و لم يجبها و شبكت اوليفيا اصابعها و وضعت يديها تحت خدها و امالت رأسها و نظرت اليه بعينيها البريئتين و قالت

_ارجووووك ......... اقبل يا عمي

نظر اليها مارتن لبرهة ثم ابتسم لها و ضع يده على رأسها و قال

_نعم يمكنكما ان تذهبا سويه الى الحديقة

فرحت اوليفيا كثيرا و عانقت عمها و اعطته قبلة صغيرة على وجنته ثم قالت

_شكرا لك يا عمي انت رائع

و تركت عمها و ركضت نحو ماريوس و اخذت يده بكل حماس و قالت له

_الم اقل لك انه سيوافق؟ هيا تعال لنلعب

و خرج الطفلان من الغرفة و نظر مارتن لاخيه بابتسامة عريضة و قال له

انتقم من اجل جزئي المفقودWhere stories live. Discover now