Chapter (6)

42 4 0
                                    


_ياقوت بلطف: اسف مكنتش اعرف ان دا اللي هيحصل، انا اول مرة اخاف على حد كان انهاردة، انا بجد خفت اخسرك.
حرك ياقوت ايده بحنان على شعر اسيا.
_ياقوت: انا.....شكلي...عحطك في مشاكل انتِ مش قدها، لازم ترجعي لكليتك وتنسيني، والا هأذيكي.
فضل ياقوت في الغرفة مع اسيا الفاقدة للوعي.
هو نايم على الكرسي وهي نايمة على السرير.
مر الوقت بسرعة ⚡🚀⏱️
_اسيا بفزع: ياقوت!
_ياقوت: انتِ كويسة!
قامت اسيا من السرير بسرعة 🏃‍♀️وراحت عند ياقوت وحضنته.
_اسيا: كنت عارفة انك هتنقذني.
_ياقوت بغضب: مكنش في داعي انك تهربي من هنا اصلاً.
_اسيا: خفت عليا؟
_ياقوت: لا طبعاً.
_اسيا: والله!
_ياقوت: اه، قلتلك معنديش حاجة اخاف عليها!
_اسيا بحزن: كويس، علشان بردو محدش يلوي دراعك صح.
_ياقوت: محدش يقدر يلوي دراعي اساساً.
_اسيا: صح.
_ياقوت: لازم تفطري!
_اسيا: حاضر.
خبط علاء على الباب.
_ياقوت: ادخل!
دخل علاء ومعاه الفطار.
_علاء: الحمدلله انك بخير.
_اسيا: شكراً.
_علاء: لا شكر على واجب زوجة الريس تأمر!
برق ياقوت لعلاء، وظهرت علامات التوتر على وشه.
_اسيا: زوجة الريس! ضحكتني 😂😂
_علاء بتردد: يعني قلت كدا علشان الريس كان خايف عليكي امبارح وخرج زي الثور الهايج يدور عليكي.
هنا بقى كان وش ياقوت جاب الوان.
-ياقوت من جواه: والله لوريك يا علاء الكلب.
_اسيا: كان خايف عليا! اممممم طيب يا علاء شكراً.
خرج علاء ومن جواه بيتمني لو انه كدا حسن الوضع.
_ياقوت بتردد: كنت خايف لإن انا السبب في اللي حصلك دا يعني مش اكتر.
_اسيا ببتسامة: وانا مطلبتش تبرير على فكرة.
_ياقوت بتردد: مش ببرر انا بعرفك بس.
_اسيا: اه وانا عارفة من غير ما تقولي.
_ياقوت: كويس يلا افطري بقى بسرعة، علشان نفكر هنرجعك ازاي الكلية.
_اسيا: دلوقتي!
_ياقوت: اه يلا يلا.
اسيا بحزن: زهقت مني ولا ايه؟
_ياقوت بتصنع: اه الصراحة.
_اسيا بحزن: فهمت!
فطرت اسيا هى وياقوت، وبعدين سابها ياقوت وخرج.
_ياقوت: زين هتروح على الطريق الصحراوي وهتلاقي عربية باسم هناك اسلك الطريق اللي فيه خطوات اقدام، هتلاقي باسم مرمي على الأرض، وانت عارف الباقي.
_زين: امرك يا ريس.
_ماجد: هتدفنه صح!
_ياقوت: اتحرك يا زين، وانت يا علي هتروح عند الكلية تشوف ايه الوضع وتأمن لينا الوضع تمام.
_علي: امرك يا ريس.
_ماجد: وانا؟
_ياقوت: اقفل بؤك.
_ماجد: امرك يا ريس.
_ياقوت: علاء تعلالي هنا!
_علاء بخوف: نعم يا ريس؟
_ياقوت: ايه اللي قولته فوق دا؟
_علاء: انا بقى الصراحة قلت الحقيقة من اللي انا شايفه.
_ياقوت: الحقيقة!
_علاء: اه، واضح اوووي يا ريس انك بتحبها، وخوفك عليها وسهرك جنبها امبارح وجريك عليها علشان تنقذها لدرجة انك قتلت دراعك اليمين علشانها، وتحذيراتك لينا محدش يقرب ليها.
_ياقوت: ايه التخريب اللي بتقولها دي!؟
_علاء: انا واثق من كلامي وبكره لما تصحى ومتلقهاش هنا هتعرف اني كنت بقول الحقيقة، اخيراً الريس قلبه دق.
_ماجد: انا شايف ان كلامه صح.
_محمود: وانا كمان، اصلك مشوفتش نفسك كنت عامل ازاي؟
_ياقوت بقلق وتردد: بطلوا تخريف حب ايه دا؟
قال ياقوت الكلام دا وخرج جري 🏃.....🏃بره المقر.
_اسيا بتكلم نفسها: ومالك مبسوطة اووي كدا ليه؟ هو بس خاف عليكي علشان حس بالذنب، متفرحيش اووي، انتِ نسيتي انك قولتيلوا استحالة احب قتال قتله.
_اسيا بترد على نفسها: وماله يعني لما افرح علشان حسه ان في امل يعني.
_اسيا في نفسها: دا قتال قتله يا متخلفة يعني لو فكرتي كدا لثواني معدودة هتتجوزيه ازاي وتعلقي نفسك بيه وهو معرض للموت في كل الأحوال.
بدأت اسيا تتخيل دا وحست بحزن عميق، وبدأت تسيطر على قلبها و افكارها علشان لا تعلقه بيها ولا تتعلق بيه.
رجع ياقوت المقر، وطلع غرفة اسيا.
_ياقوت: استعدي انا واثق ان انهاردة اخر يوم ليكي هنا.
_اسيا: الحمدلله اخيرا هرجع لحياتي الطبيعية.
_ياقوت: اتمنى متجمعناش الصدف صراحة.
_اسيا بتصنع: وانا كمان الصراحة، كانوا تلات ايام اتمنى ميتكرروش تاني وياريت لو انساهم.
صعقت كلمات اسيا قلب ياقوت.
_ياقوت بحزن: متنسيش وعدك محدش هيعرف حاجة.
_اسيا: اكيد مش هنسى، انا بس ادخل كليتي وارجع لأول خطوة طبيعية في حياتي وهنسى ايامي هنا وكإنها مكنتش موجودة.
_ياقوت بحزن شديد: برافو، واحنا كمان اخيراً هنرجع لعمليتنا ونتفرغ بقى للمهم وشغلنا وخططنا.
_اسيا بغضب: انت بتسمى اللى بتعمله دا شغل!
_ياقوت: اه اكيد.
_اسيا بغضب: دي جريمة!
_ياقوت: دا بالظبط شغلنا.
_اسيا بغضب: دا عمره مكان شغل ابداً، انا بجد مش قادرة استوعب انت ازاي بتقدر تقتل الناس كدا من غير محتى يرجفلك رمش، مش فاهمة او مش قادرة استوعب دا.
_ياقوت بغضب: مش فاهمة مش مستوعبة دي حاجات تخصنا احنا، انتِ ملكيش فيها فاهمة، وانتِ مش من بقيت عيلتي علشان تتحكمي فيا او حتى يخصك امري.
بدأ الصوت يعلى بينهم لدرجة ان البقية سمعوه.
_علاء: اظن ان زوجة الريس مش راضية عن الوضع!
_محمود: سمعنا سكاتك علشان لو الريس سمعك هيفسحك.
_ماجد: ما لازم تخاف عليه بردو.
_محمد: يا جدعان خلاص بقى، هى كدا كدا هتمشي انهاردة متصدعوناش بأحلام فارغة.
_علاء: تخيلوا معايا كدا، لو الريس اتجوزها ها، هى كدا كدا شبه الأطفال، وياسلام لو خلف منها وبقى عندنا ريس مافيا صغنن كدا، ها ايه رأيكم.
_حسن: طب تخيل معايا كدا لو الريس لقدر الله حصله حاجة ومات، زوجة الريس كدا هي الريس الصغير انتهوا.
_ماجد:  او تخيل كدا لو عصابة اكس عرفوا دا هيمسكوه من ايده اللي بتوجعه، فدا يثبت انه مينفعش.
_محمود: كلامكم منطقي.
_محمد: كفايا خيال يا علاء الواقع اقوى ومؤلم.
_علاء بحزن: معاكم حق.
نزل ياقوت وهو متعصب ومش طايق نفسه.
_ياقوت بغضب: واقفين كدا ليه؟
_محمود: مفيش يا ريس، بس البنت دي معصبانا كلنا ولازم تمشي وجودها بقى خطر.
_محمد: منك لله يا ماجد انت السبب.
_ماجد: فضولها هو اللي وصلها لهنا انا ماليش ذنب كفايا بقى.
_ياقوت بغضب: بس مش عايز اسمع صوت مخلوق هنا.
دخل عبدالله بسرعة🏃....🏃، بعد ماكان متغيب بقاله خمس ايام وميعرفش اي حاجة عن وجود اسيا
_عبدالله: يا ريس يا ريس!
_ياقوت بغضب: عايز ايه؟
_عبدالله بخوف: انا بس كنت عايز اقولك ان اكس بيعمل عملية كبيرة اوووي.
_ياقوت: عملية ايه؟
_عبدالله: عملية تهريب مخدرات!
_ياقوت: وهتم امتى؟
_عبدالله: بعد اسبوع! وسمعته بيتفق مع رجالته ان المخدرات هتتعب على انها ادوية وهتكون في شاحنات كبيرة اوووي وطبعاً انت عارف ليه حطها في ادوية.
_محمد: علشان يهرب من الكمين.
_ياقوت: عرفت رقم الشاحنات؟
_عبدالله: لاء يا ريس، لإني كنت هتكشف ومصدقت هربت.
_ياقوت: برافو حد شافك او تتبعك؟
_عبدالله: لاء يا ريس الجو امان.
_ياقوت: انت شوفت شكل الراجل دا؟
_عبدالله: لاء لإنه كان لابس مسك غريب!
_ياقوت: شكله عامل ازاي الماسك دا؟
_عبدالله: ماسك بوش غزالة.
_ياقوت: غزالة!
_عبدالله: اه غزالة! ولما تشوفها من بعيد تحسه قتل الغزالة ولبس راسها.



أحـبـبـتُ خَــاطـفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن