بعد كام يوم وبالتحديد الخميس!
_تمارا: اسيا فكرك في امل احمد يحبني؟
_اسيا: مش بحبطك بس لاء يا تمارا.
_تمارا بحزن: ليه!
_اسيا: شكله كدا بتاع بنات، وقليل الأدب، يعني تصرفاته بتقول كدا!
_تمارا: بس انا بحبه!
_اسيا: وهو عادي ميكونش الشخص المناسب ليكي!
_تمارا: ليه بتقولي كدا، انا حسه في امل!
_اسيا: احساس خادع صدقيني، الحب دا حاجة كدا زي حب الشكولاتة والله، اللي تحبيه لازم يكون شخص بيحميكي من اي خطر كدا و بيدافع عنك ويكون حنين عليكي كدا.
انما احمد مش كدا صدقيني ودا اخر تحذير ليكي.
_تمارا: فهمت!
صوت حاجة لمست ارض الكلية بقوة، وكإن حد نط من على السور.
_تمارا: اسيا سمعتي صوت حاجة بتقع!؟
_اسيا: اه فكك ممكن تكون قطة عادي.
_علاء: اسيا اسيا!
_تمارا: اسيا انا سمعت حد بينده عليكي.
_اسيا: انتِ هبلة! احنا في الحديقة بتاعت الكلية ومفيش حد معانا!
_تمارا: والله في حد بينده والصوت جي من وراء الشجرة دي.
_اسيا: طيب خليكي هروح اشوف في ايه؟
_تمارا: تمم!
_اسيا: مين اللي ممكن بينده يعني اكيد بيتهيألها!
سحب علاء اسيا من ايديها بسرعة.
_اسيا: انت بتعمل ايه هنا يخربيتك؟
_علاء: لازم تيجي معايا بسرعة مفيش وقت للتفسير.
_اسيا بقلق: ليه هو ياقوت حصله حاجة؟
_علاء: تعبان اوووي، وعايز يشوفك.
_اسيا: انت ليسه واقف يلا نروحله.
_علاء: طيب يلا.
اخد علاء اسيا وركبها العربية.
_تمارا: اسيا اسيا روحتي فين؟ هى البت دي ملبوسة ولا ايه!
في العربية وبعد ما سلك علاء الطريق للمطعم.
_علاء: انا اسف بس مضطر اربط عينك، علشان غيرنا المقر.
_اسيا: مش مهم المهم ياقوت!
ربط علاء عيون اسيا.
عند ياقوت في المطعم.
_ياقوت: هما اتأخروا ليه يا زين؟
_زين: اهدأ يا رجل!
_ياقوت: خايف! هو ممكن يكون حصل حاجة في الطريق وكدا؟
_زين: تفائلوا بالخير تجدوه يا سيادة الرائد.
_ياقوت: رائد ايه دلوقتي بس!
_زين: بتحبها للدرجادي!
_ياقوت: هو باين عليا اووي كدا؟
_زين: انت عديت الدقايق والثواني من يوم مقلك علاء الفكرة.
_ياقوت: معاك حق!
_زين: وصلووووووا.
_ياقوت: استخبى استخبى.
_زين: يا عيني على الحبيب بتاعنا، انت مجنون بيها.
_ياقوت بخجل: اسكوت!
_علاء: وصلنا تعالي يلا، اه خلي بالك في سلم هنا.
_اسيا: طيب خلاص شيل البتاعة دي، عايزة اشوف.
_علاء: مش دلوقتي!
طلعت اسيا السلم، وشافها ياقوت واترسمت ابتسامة حماس وحب وفرح على وشه.
شاور ياقوت لعلاء وزين وقالهم يمشوا.
ضحك علاء ضحكة مكتومة وسحب زين ووقفوا تحت على السلم يصوروا اللي هيحصل من وراء ياقوت ب كاميرة زين .
قرب ياقوت من اسيا وبدأ يفك ربطة العين.
_اسيا: ياقوت دا انت؟
شال ياقوت ربطة العين.
_ياقوت: مفاجأة!! 🤫🙈
_اسيا: ايه دا؟
بدأت اسيا تستوعب اخيراً المكان اللي هي فيه وانها اتخطفت مرة تانية بس التانية برضاها.
_اسيا: انا اتخطفت تاني؟
_ياقوت: المرة دي برضاكي!
_اسيا: علشان علاء ضحك عليا!
_ياقوت: سيبك من دا ايه رأيك في المقر الجديد!
_اسيا: اه احسن وانضف بكتير والوانه حلوة.
_ياقوت: عجبك؟
_اسيا: اه، بس جبتني المشوار دا علشان المقر الجديد؟
_ياقوت: اصبري طيب نتغدى سوا!
_اسيا: لازم ارجع بدري علشان ميحصلش زي المرة اللي فاتت.
قرب ياقوت من اسيا بلطف ولمس شعرها وقال:
_سيبك من الكلية انهاردة بس!
بعدت اسيا بسرعة.
_اسيا: ياقوت انت شارب حاجة؟
_ياقوت بإحباط: لاء يا روحي يلا علشان جعت!
_اسيا: روحي! مالك يا ابني انت سخن ولا حاجة؟
_ياقوت: بقى انا بقولك روحي وانتِ تقوليلي ابني؟!
_اسيا: مهو تصرفاتك غريبة يا ريس!
_ياقوت: طيب تعالي ناكل وبعدين اقول كل حاجة.
_اسيا: وماله؟
شد ياقوت لأسيا الكرسي وهو بيقول:
_تفضلي انستي.
_اسيا بإستغراب: مش مستريحالك فيك حاجة غلط وليه لابس بدلة يعني انت غيرت مهنتك؟
_ياقوت: لا مفيش لقيتها مركونة في الدولاب قلت البسها اتفسح بيها.
_اسيا: دمك خفيف! هيهي.
_ياقوت: هو انتِ زعلانه مني ولا حاجة؟
_اسيا: لا خالص يا...اطرش!
_ياقوت: اطرش!
افتكر ياقوت لما اعترفت اسيا ليه انها بتحبه واحمر وشه.
_اسيا: فين الأكل يا ياقوت هو هيتأخر؟
_علاء: اسف على التأخير اتفضلي سيدتي اتفضل يا ريس.
_اسيا: هو انت طالع بمنظرين؟
_علاء: لاء انا الطباخ بتاع العصابة الكريمة المحترمة!
_اسيا: امشي يا علاء.
مشى علاء وبدأ الإثنين يتغدوا.
_اسيا: اوه علاء طباخ عنده زوق والله!
_ياقوت بغيرة: صح صح بس بلاش مبالغة يعني عادي!
_اسيا: لاء والله بجد ابهرني.
_ياقوت بغيرة: معملش حاجة مبهرة اوووي كدا.
_اسيا: طيب خلاص، كنت عايزني في ايه؟
قام ياقوت من مكانه وقال:
_تحبي نرقص!
_اسيا: بس انا مش بعرف!
_ياقوت: يعني انا اللي بعرف!
بدأ الإتنين يرقصوا على موسيقى هادية وجميلة من اختيار زين.
اه مع العلم محدش يعرف دا غير علاء وزين دا حتى البقية ميعرفوش ان مقرهم هيتغير.
خلصت الرقصة.
مسك ياقوت ايد اسيا ووقفها ونزل على ركبته وقال:
_تقبلي تتجوزيني؟
فضلت اسيا مصدومة ومتنحة، اه والله زي مبقولكم كدا.
ياقوت بدأ يحس ان اسيا هترفضه، لكن في الواقع اسيا مكنتش عارفة تقوله ايه او توضح ازاي انها موافقه.
_ياقوت: اسيا سمعتيني؟
_اسيا بخجل: اممم يعني اه سمعت.
_ياقوت: موافقة ولا لاء.
ابتسمت اسيا بخجل وهي بتقول:
_موافقة..لكن بشرط..
_ياقوت: ايه الشرط؟
سأل ياقوت السؤال دا وهو عارف الأجابة اصلاً.
_اسيا: يعني العصابة!
_ياقوت: فهمت!
_اسيا: ها؟
_ياقوت: مش هينفع يا اسيا...انا قربت اوصل لإكس... والعملية اللي هعملها دي اللي هتوصلني ليه!
_اسيا بغضب: يا انا يا العصابة؟
_ياقوت: بس دا حق أمي مقدرش اتخلى!
نظرت اسيا بحزن وغضب لياقوت واخدت بعضها ونزلت ولكن كان مستنيها ضيف مش متوقع.
_اسيا بإستغراب: الرائد كمال!
_كمال: اهلا اسيا!
نزل ياقوت وقف وراء اسيا وجنبه زين وكان علاء خارج من المخزن اللي قريب اووي من كمال.
حولت اسيا نظرها لياقوت بسرعة وبعدين بصت بره تتأكد ان كمال جي لوحده ومش معاه حد واطمنت انه مش جي يقبض على ياقوت ودا هوا كابوسها التاني اما الأول وهو ليكون مصيره زي والدته.
وقف ياقوت مصدوم من وجود كمال.
_اسيا: حضرتك هنا ليه؟
_كمال: تمارا قالت انك فجأة اختفيتي من الكلية علشان كدا كنت بدور عليكي!
_اسيا: بدور عليا! انا مش صغيرة يا حضرة الرائد.
اتصدم علاء من اللي سمعه ووقع الأطباق اللي كانت في ايده ونزل الإزاز زي السكر.
_كمال: من الواضح انه مطعم بيتجدد بتعملي ايه هنا؟
_اسيا بتردد: بعمل ايه اه كنت اممم يعني.
_زين: انسة اسيا عندها زوق رائع في الأزياء علشان كدا هى هنا، يعني بخصوص لبس المطعم.
وقف ياقوت ساكت وعينه على اسيا والغيرة مولعة قلبه.
_كمال: طيب اتفضلي انسة اسيا علشان اوصلك للبيت!
بص زين لياقوت وملقاش منه رد فعل.
_زين: مفيش داعي لدا حضرة الرائد، علاء هيوصلها زي ما جبها هنا.
_علاء بخوف: لو حب الرائد دا مفيش مشكلة.
لاحظت اسيا قلق علاء وكان لازم تدخل لإن من الواضح ان المخزن مخزن مزيف وفيه حاجات مهمة تخص العصابة.
_اسيا: خلاص علاء مفيش مشكلة انا هرجع مع الرائد كمال.
_ياقوت بغضب: مع الف سلامة.
سمعت اسيا صوت ياقوت وتكسر قلبها اكتر.
بصت اسيا ليه بحزن شديد، تظاهر ياقوت انه ولا همه وطلع فوق وهو بيشيل الجرفته.
_زين: ليه ممنعتهاش؟
_ياقوت: كمال السبب....لو منعتها كان اكيد هيضايق وهو ممكن يتقلب ضدنا وكمان علاء كان خايف والذعر على وشه.
طلع ليهم علاء.
_علاء بحزن: انا اسف كان لازم انا اللي ارجعها بس خفت منه.
_ياقوت: مش مهم يا علاء كويس انك مروحتش.
_علاء بحزن وقلق وتردد: انا في الحقيقة عارف انكم من البوليس!
_زين/ياقوت بصدمة: ليه بتقول كدا؟
_علاء بخوف: صراحة سمعتكم من كام يوم وانتم بتتكلمه.
غضب زين وخرج المسدس ووجهه ناحية علاء، مسك ياقوت ايد زين وهو بيقول:
_سيبه يا زين علاء مش ممكن يقول لحد اصلاً واحنا محتاجينه.
_علاء: والله مهقول لحد... انا اصلاً...
_زين: انت لو فكرت بس تنطق هفرغ الطبنجه في دماغك.
_ياقوت: زين بس انا ناقصك انت التاني! قلتلك محتاجينه خلاصنا.
_زين: اسف يا ياقوت.
_علاء: والله مهقول لحد اقسم بالله مهنطق بكلمة، انا عايز اكون معاكم بس.
_ياقوت: ماشي يا علاء خلاص، هتكون معانا والوضع هيكون كما هوا.
_زين: لو طلعت كذاب هقتلك!
_ياقوت: زين بدل ما انت واقف هنا روح وراء كمال وشوفلي عنوان اسيا فين اخلص.
_زين: علم.
_ياقوت: متخفش يا علاء تمام انت مننا سواء كنت رئيس عصابة او رائد.
_علاء: انا مطمن طول ما انا معاك، بس اللي مفهمتوش هو فعلاُ سبب انضمامك وتشكيلك للعصابة دا حقيقي بسبب موت والدتك!
_ياقوت بحزن: اه السبب حقيقي!
_علاء: ممكن تسمحلي اراقب الأنسة اسيا بعد ما يعرف الباشا زين العنوان على الأقل احاول احافظ عليها وابلغك بأي معلومات عنها يعني واصلح اللي حصل، والظاهر كدا كمال دا كمان بيحبها.
_ياقوت: تمام انا هوكلك المهمة دي.
_علاء : هو ازاي عرف مكانا؟
_ياقوت: كلفته بحماية اسيا.
_علاء: فهمت!
_ياقوت: انا واثق فيك يا علاء.
_علاء: وانا قد الثقة يا ريس.
YOU ARE READING
أحـبـبـتُ خَــاطـفي
Actionملحوظة:*الرواية بتتعدل* تم البدأ فيها 26/7/2023. وانتهت 23/8/2023. انا اسمي اسيا وفي يوم من الايام خرجت من السكن بتاع الكلية وقررت اني اخرج اتمشى شوية وانا بتمشى شوفت حاجة مكنش ينفع أشوفها وعلى الرغم من اني كنت خايفة الا ان فضولي وداني للموت برجلي،...
