Chapter (16)

34 4 1
                                    


دخل اكس البيت وكان البيت هادي وريحة التراب واضحة فيه وباين انه محدش زاره من زمان.
بدأ اكس يكح بسبب حساسية الصدر اللي عنده.
_اكس: البيت دا مهجور خالص، اتحمل بس شوية، وحاول تفتكر الصورة موجودة فين.
شغل اكس النور وبدأ يدور في كل حته لحد ما لقى صورة للولد بس كان صغير اووي كان ليسة مولود، رماها في الدرج تاني ومهتمش بدأ يدور تاني لحد ما لقى صورة للولد حاول يشبه عليه بس مقدرش، فحطها في جيبه ورجع يفتش في الأدراج تاني لحد ما وقف عند الصورة الأولى للطفل.
كان مكتوب وراها.
ابني حبيبي انهاردة انت اتولدت وجيت الدنيا، بس انت ملكش اب لإنه اختفى من حياتنا فجأة ومظهرش تاني، مش عارفة حتى ممكن اسميك ايه، انت كنزي الوحيد اللي سابه ليا ياسين ابوك، ياريته كان موجود معانا، صحبه المزعج كان كل شوية يحوم حولينا واضطريت اني اسيب البيت واهرب بيك بسببه، انا خايفة خايفة يكون حصل لياسين حاجة لو لقيت ابوك في يوم قول ليه اني مسامحاه حتى لو اتخلى عننا، او عني لإني في الحقيقة ملحقتش اقوله إني حامل، يمكن لو كنت قلتله مكنش خرج يومها ومرجعش.
_اكس بحزن: لازم اوصل للولد بأي طريقة، لازم يعرف ان مش انا القاتل لازم يعرف ان القاتل رشاد، لاء انا استحالة اقوله ويدمر مستقبله انا اللي لازم انتقم من رشاد ليه وليا.
خرج اكس من البيت بغضب ومعاه الصورتين في جيبه.
ركب العربية واتجه للمقر ولكن جه في باله انه يروح عند اسيا.
كانت اسيا وصلت البيت من فترة ولكنها بدأت تستعد للرجوع للكلية، جهزت شنطتها وودعت اهلها وخرجت في الوقت اللي وصل فيه اكس البيت عندها وشافها وهي خارجه، ولما راقب الطريق عرف ان في حد تاني بيراقبها غير علاء.
خرج اكس من العربية بعد ما خلع القناع، ومثل انه خبطها.
_اسيا: انت اعمى حاسب هتوقعني!
_اكس: اسف اسف مش قصدي.
وقرب منها بهدوء وقال:
_في حد بيراقب بيتك وبيراقبك غير علاء خلي بالك، هو واقف عند المحل بتاع اللبس.
قال اكس كدا وبعدين اتحرك وركب عربيته ومشى بسرعة، واسيا ليسة واقفة مصدومة.
_علاء: انستي انتِ بخير؟
_اسيا بتردد: اه اه.
_علاء: قالك ايه الراجل دا؟
_اسيا: الراجل اللي واقف في المحل هناك دا بيراقبني.
_علاء: تمم اركبي ومتتوتريش.
اتحركت اسيا مع علاء بهدوء وركبت العربية.
وصلت اسيا الكلية.
_تمارا: اسيا وحشتيني خالص.
_اسيا: ممكن تخفي الحضن شوية هموت في ايدك.
_تمارا: ايه دا في ايه؟ كدا تقابليني بعد ايام!
_اسيا: ايام ايه دا انا بشوف وشك اكتر ما بشوف اهلي!
_تمارا: لمي نفسك يا اسيا قصدك ايه انا رخمه يعني؟
_اسيا: لا يا روحي يلا بينا نروح السكن.
في مقر اكس.
_داوود: لقيت الصور؟
_اكس: اه اهم! مقدرتش اتعرف على شكله هناك بس دلوقتي اظن ممكن.
_عابدين: هات اشوف ممكن!
_اكس: ولو اتفضل!
_عابدين: مش قادر احدد.
_ياسر: دوري دوري هات.
_داوود: والله محد هيشوف غيري انا اول راجل لاكس.
_اكس: امشوا اطلعوا برة انا جايب ولاد اختي معايا.
_داوود: احنا غلطانين اننا بنساعدك.
_اكس: داوود ارجوك انا مخنوق متعصبنيش.
_ياسر: يلا بينا يا جماعة واضح ان الريس مش طايقنا، اه مهو اعجب بزين وياقوت خلاص احنا صلاحيتنا انتهت.
_عابدين: معاك حق والله، ياقوت دلوقتي حل ومحلنا واحنا خلاص.
_اكس: انا هعد لتلاتة واحد...
_داوود: طب عن اذنكم انا.
_اكس: اتنين....
_ياسر: غريب انت بتنادي...
_غريب: لاء.
_ياسر: طب عن اذنكم اشوف غريب مش بينده ليه.
_اكس: تلاتة....
_عابدين: خدني معاك يا ندل.
_اكس: استنى رايح فين اهم سابوك وجروا.
_عابدين بخوف: نادلين يا ريس!
_اكس: اممم عملت ايه؟
_عابدين: في ايه؟
_اكس: مش قلتلك تراقبهم!
_عابدين: حصل؟
_اكس: ايه التطورات؟
_عابدين: زين استحالة يثق فيك...
_اكس: وانا كذلك.
_عابدين: ياقوت بيحاول يثق فيك بس زين بيمنعه.
_اكس: اممم تمام اخرج.
_عابدين: اوكيه.
فضل اكس يبص للصور ويحاول يشبهها بحد من رجالة ياقوت.
_ياقوت: الريس بتاعك فين يا داوود خدني ليه!
_داوود: تمام، اتفضل.
خبط داوود على الباب.
_اكس: اتفضل.
_داوود: ريس ياقوت واقف بره عايز يشوفك.
_اكس: تمام تمام دخله.
_داوود: طبعاً طبعاً، مهو بقى واخد كل الاهتمام دلوقتي وانا لاء.
_اكس: انت ليه محسسني انك مراتي مش فاهم امشي اطلع بره يا داوود ودخل ياقوت.
_داوود: بتطرودني عشانه كمان، لا لا انا زعلان.
_اكس: اتفلق.
مسك اكس داوود وفتح الباب وخرجه، وهو بيقول:
_اتفضل يا ياقوت.
_داوود: مش ممكن الريس يثق فيك على فكرة ومش ممكن تبقى قريب منه زيي لعلمك بس.
_اكس: داوود امشي من هنا!
_داوود: ماشي همشي وهروح بقى اجيب زين ليك.
_ياقوت: لاء زين لاء.
_اكس: ادخل يا ياقوت وسيبك منه.
دخل ياقوت وقفل اكس الباب.
_اكس: اتفضل اعد.
_ياقوت: انا مش مطول يعني انا بس عايز اعرف امتى هنهجم على رشاد ونخلص منه.
_اكس: ليسة بدري بس ممكن اقولك لو قلتلي فين الولد.
_ياقوت: مش بحب المساومة ومش هقولك حاجة.
_اكس: طيب لعلمك اسيا في حد بيراقبها غير علاء.
_ياقوت: علاء جه وقالي..بس انت عرفت منين هو الراجل اللي قلها دا من رجالتك؟
_اكس بتوتر: اها من رجلتي.
_ياقوت: امم تمم شكراً.
_اكس: لما يجي الوقت هتعرف الخطة وكل حاجة ارتاح دلوقتي.
_ياقوت: شكراً، امممم لو قلتلي مين قتل والدت الطفل انا ممكن اقولك فين الطفل.
_اكس: انا كمان بكره المساومة، بس هقولك القاتل.
_ياقوت: مين؟؟
_اكس بتردد: رشاد.
_ياقوت بغضب: الحقير.
_اكس: اهدا يا ياقوت، هو بنفسه قالي انه لبسلي القضية دي واعترف انه قتلها بعد ما دافعت عن نفسها وحاولت تطرده من البيت وتهاجمه.
_ياقوت وهو بيجز على سنانه من الغضب: السافل الحقير! لازم يموت لازم اقتله بإيدي.
_اكس: اهدا يا ياقوت مش هينفع كدا وبعدين مالك انفعلت كدا كإنك الطفل الله.
بس ياقوت لاكس بحزن وهو بيقول:
_انفعلت لإنه طبيعي يعني بعد اللي قلته.
_اكس: تمم فين الطفل؟
_ياقوت: امم انا قد كلامي هو واحد من رجالتي.
_اكس: زين!
_ياقوت: بكره الايام تعرفك.
_اكس: مزعج!
_ياقوت: بستمتع لما حد يقولي كدا.
_اكس: مستفز امشي اطلع بره.
_ياقوت: طالع طالع، اكيد يعني مش مستحب افضل هنا كتير داوود يقتلني من الغيرة.
_اكس: كلكم مزعجين.

أحـبـبـتُ خَــاطـفيNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ