Chapter (23)

29 4 1
                                    


هرب رشاد من ياقوت.
_ياقوت: لو موقفتش هضربك بالرصاص.
ومع ذلك فضل رشاد يجري وبدأت مرحلة المطاردة بينهم، ومع الضلمة مقدرش ياقوت يصيبه كويس فقرر ياقوت انه ياخد طريق مختصر بما انه عرف وجهة رشاد، وبعد جري نص ساعة اتفاجئ رشاد بياقوت في وشه واول ما فكر يهرب خرجت رصاصة من مسدس ياقوت اخترقت عين رشاد.
وقع رشاد على الارض فاقد للوعى، شاله ياقوت ورجع بيه عند ياسين.
_ياسين: هتعمل ايه دلوقتي؟ دا مصاب!!!
_ياقوت: حاول يهرب فضربته سهلة.
_ياسين: انت ادرا.
ركب ياقوت العربية واتحرك بسرعة لمقر المخابرات.
اول ما وصل لقى العقيد رجب هناك.
_ياقوت: سيادة العقيد رجب انا معايا رشاد لكن حالته مدمرة شويتين وكمان حاول يهرب مني وضربته رصاصة في عينه.
_رجب: ليه يا ياقوت عملت كدا! انت ممكن تتسجن؟
_ياقوت: انا كنت في مهمة هو كويس وحالياً  في المستشفى اللي جنبنا في العملية ومعاه تلات عساكر.
_رجب: تمام.
_ياقوت: متقلقش دي اعترافاته.
اخد رجب الاعترافات وبدأ يسمعها.
بعد مرور ساعة.
_ياقوت: بما انك سمعته للأخر اطلب منك تسمحلي اقبض على العميد سالم.
_رجب: مع الاسف دا مش قراري لوحدي لازم استشير الباقي فيه.
_ياقوت بغضب: تستشيرهم والله؟؟؟
_رجب: ياقوت اهدا انا مضطر لدا.
_ياقوت: مضطر اه تمام اتفضل، نفذ.
خرج رجب واجتمع مع اللواء منصور التركي.
_منصور: اتفضل يا رجب وشك مخطوف كدا ليه؟
_رجب: فاكر ياسين الشهير ب اكس؟؟؟
_منصور: ودا يتنسي طبعاً فاكره دا الشخص المتهم في قضية قتل السيدة شمس والدة الرائد ياقوت ولحد انهاردة متمسكش ومحدش قدر يمسك عليه عملية او غلطة.
_رجب: اسمع دا.
بدأ اللواء منصور التركي يسمع كل حاجة.
وهلت الصدمة على وشه اول ما سمع اسم العميد سالم.
رمى منصور التسجيل على المكتب وقف وهو بيقول:
_منصور بغضب: ايه التهريج دا؟
_رجب: دا مش تهريج دا اعتراف من المجرم الحقيقي رشاد وحالياً هو في المستشفى اللي جنبنا حاول يهرب من ياقوت فاضطر ياقوت يستخدم المسدس وجت الرصاصة في عينه ونقله ياقوت على المستشفى.
_منصور: بس دي فضيحة للمخابرات يا عقيد رجب.
_رجب: ياقوت مصمم يقبض على العميد سالم.
_منصور: ودا حقه، اديه التصريح.
_رجب: اوامرك يا سيادة اللواء منصور.
خرج رجب وعلى وشه ابتسامة طيبة.
_رجب: ياقوت دا التصريح بس بلاش شوشره، انت عارف ميزان السمعة حساس.
_ياقوت: اوامرك يا سيادة العقيد.
خرج ياقوت واتصل بزين.
_زين: نعم يا ياقوت.
_ياقوت: قدامك نص ساعة وتكون عند بيت العميد سالم.
_زين: ليه؟
_ياقوت: ياريت لو بالزي العسكري.
فهم زين الوضع واتحرك.
بدأ ياقوت يختار من العساكر اللي موجودين وكان معاهم ملازم أول اسمه طاهر.
خرج ياقوت ومعاه العساكر اللي كان عددهم خمسة ومابينهم طاهر.
اول ما وصل ياقوت عند البيت لقى زين مستنيه والقلق على وشه واضح اوووي.
_زين: في ايه يا ياقوت؟
_ياقوت: هتعرف دلوقتي.
وبعد كدا لف ياقوت للعساكر وقال:
_من الافضل تفضلوا هنا انا مش عايز شوشره في النهاية هو كان عميد تمام!
خبط ياقوت على الباب ومعاه زين.
فتحت تمارا بوجه مبتسم وقالت:
_اتفضلوا.
مهتمش ياقوت ودخل بسرعة.
سحبت تمارا ايد زين وهي بتقول:
_ماله دا؟
_زين: انا مش فاهم حاجة زيك.
دخل زين ورا ياقوت و وراهم تمارا مصدومة.
_كمال: اهلا وسهلا يا ياقوت عاش من شافك يا راجل.
مهتمش ياقوت وقال وعينه في عين سالم:
_بأمر من اللواء منصور التركي وطبقاً للأدلة والاعترافات مطلوب القبض عليك يا  سيادة العميد سالم بتهمة التستر على مجرم والاشتراك في جريمة قتل السيدة شمس واتهام شخص بريئ بقتها.
_سالم: كنت عارف ان اللحظة دي جيه جيه.
_تمارا: ايه اللي بتقوله دا يا ياقوت؟
_ياقوت: لو نتحرك من غير شوشرة الموضوع هيكون اسهل.
_زين: اهدي يا تمارا.
_كمال: بابا دافع عن نفسك على الاقل!
_تمارا: اهدا! جيين تقبضوا على ابويا وتقولي اهدا.
_سالم: دا عقابي يا تمارا، متعمليش في نفسك كدا.
اتحرك سالم مع ياقوت.
_ صرخت تمارا: باباااااااااااااااااااا! 😭😭😭.
_كمال بحزن: اهدي يا تمارا.
خرج ياقوت من بيت سالم وركب سالم معاه العربية.
اما زين ففضل واقف عند البيت وقلبه بيتكسر علشان شايف حبيبته منهارة ولما حاول يقرب منها كمال هانه اووووي.
ساب كمال تمارا واتحرك مع الملازم الأول طاهر.
_كمال: اكيد في غلط بابا ميعملش كدا.
وصلوا كلهم المقر.
طلع ياقوت بسالم لللواء منصور التركي.
_منصور: ايه اللي عملته دا يا سالم؟
_سالم: كان كمال هيموت، وخوفت عليه، ما انا اب بردو.
ادخل ياقوت بغضب.
_وانا ابن اتقتلت امه، وابوه انت اتهمته انه قاتلها، ليه محستش بيا؟
_منصور: اطلع برا يا ياقوت.
_ياقوت: لكن!
_رجب: معلش يا ياقوت اطلع برا.
_ياقوت: حاضر.
خرج ياقوت والغضب عميه.
_كمال: انت المثال الحقيقي للشخص اللي بيعض الايد اللي اتمدتله، بقى دا تمن تربية ابويا ليك ترميه في السجن كدا رديت الجميل.
بص ياقوت بغضب شديد لكمال وكان هيضربه لولا ان علاء جه ومنعه.
_ياقوت بغضب: علاء بتعمل ايه هنا؟
_علاء: سمعت باللي حصل في مقر رشاد وزعلت اووي الله يرحمهم، وروحت ل علي  وهو فاق و مستنيك علشان يقولك اللي حصل.
_ياقوت بحزن: تمن اللي ماتوا في رقبة ابوك ورشاد.
خرج ياقوت مع علاء وراحوا المستشفى.
اول ما وصلوا لاحظ علاء ان ياقوت جي باللبس العسكري.
_علاء: هتقول ليهم الحقيقة؟
_ياقوت: اه هقول ليهم كل حاجة.
_علاء بحزن: هي دي نهاية عصابتنا خلاص شبكة العنكبوت بتاعتنا اتقطعت.
_ياقوت بحزن: هى دي الحقيقة بس انتم اللي هتقرروا اما نفضل صحاب او نفترق.
_علاء بحزن: بصراحة مش عايز اسيبك يا ريس انا لا عندي بيت ولا اهل انا اتربيت وسطيكم لما لقتني يومها في الشارع لما كان عندي اتناشر سنة ومن يومها وانا معاكم، انت كنت اخويا وصحبي واب ليا انا معاكم بقالي ست سنين ومعنديش استعداد اسيبكم.
حضن ياقوت علاء وهو بيقول:
_وانا معنديش استعداد اتخلى عنكم.
طلع ياقوت ل علي وجنبه علاء.
دخل ياقوت غرفة علي.
واول ما شافه علي اتصدم اوووي.
_علي بحزن : ايه دا يا ريس انت بعتنا ولا ايه؟
_ياقوت: انا مش خاين يا علي، انا فعلاً ظابط بس عمري مهسلمكم اولاً: لإنكم ملكوش ذنب، ثانياً: احنا شغلنا كانت الشرطة هى اللي ممشياه يعني انتم كنتم شغالين لصالح البوليس، وثالثاً: الظاهر انك نسيت اننا عيلة واحدة.
بص علي في الارض وبدأ يعيط وهو بيقول:
_عارف اخر حاجة قالها عبدالله وهو بيموت بين ايديا ايه؟
_ياقوت بحزن وألم: ايه؟
_علي بإنهيار: قوله اني بفتخر اني من عصابته لإنه مش ممكن يضحي بينا ابداً هو كان ريس مختلف عن الباقي، اعتبرنا عيلته ومش مشكله لو موتنا علشان نجيب حق والدته، معاه حق مهو الشرطة هتعمل ايه اصلا ولا هيهمهم، انا انهاردة خسرت اخويا وشوفته بيموت قصاد عيني ومقدرتش احميه غير بعد فوات الأوان دا حتى نفسي مقدرتش احميها، بلغه انه مش مهم موتنا المهم النصر وبلاش موتنا يكون هدر، خلي الحكاية دي تنتهي بقى.
مقدرش ياقوت يتماسك اكتر وخرج وهو منهار برا الغرفة وبدأ يعيط.
_علاء بحزن: عجبك كدا اديك زعلته اكتر!
خرج علاء من الغرفة وراح عند ياقوت وقعد يعيط جنبه.
لكنه تماسك بعد شوية وقال لياقوت:
_ريس لازم تتماسك لو مش علشانا علشان خاطر اسيا هى لو شافتك كدا ممكن يجرا ليها حاجة بلاش اسيا اكس لو شافك كدا هيزعل اوووي.
فكر ياقوت في كلام علاء وبدأ يتماسك ويسحب دموعه.
دخل ياقوت ل علي مرة تانيه.
_علي: عايز تعرف اللي حصل صح!!
_ياقوت: ياريت!
_علي بحزن: كان عبد العزيز بيضرب واحد اسمه ماهر و عبدالله بيحمي ضهره، لما استعد عبد العزيز يضرب ماهر طلع ماهر سكينه صغيرة وطعنها في عبد العزيز قصاد عين عبدالله، وبسرعة عبدالله ضرب الرصاص كله على ماهر، وعلى غفلة منه ضربه حد رصاصة من ضهره، جريت بسرعة لما شوفت عبدالله بيقع جنب عبد العزيز، وقتلت الراجل اللي ضرب على عبدالله رصاص وبما ان مسدس عبدالله كان خلص على ماهر فمعرفش يقتله وضربه الشخص دا رصاصة في بطنه، ولما وصلت قتلته بالمسدس في راسه ووقع على الارض نزلت على عبد عبدالله وعبد العزيز كان عبد العزيز بينطق الشهادة وفجأة اختفى صوته، اما عبد عبدالله فقال الكلام اللي قلته ليك ووصاني يندفن جنب اخوه، زي ما مات جنبه، اما حسين فلقيته مقتول بين ضحايا كتير وكمان عثمان، اما عن ماجد فهو كان بيحمي ضهري و لما كنت عند عبدالله كان هو بيضرب الرصاص عليهم لكن في واحد كان بيتحرك وجي يقتلني ولما شافه ماجد جرا عليا علشان يقتله لإنه مش بيعرف يصوب من بعيد واول ما وصل عندي اكتشف ان المسدس رصاصه خلص وقتله الراجل اللي كان عايز يقتلني ولما وقع جنبي ادركت الوضع متأخر لإني كنت اتصابت في كتفي بس قتله محمود و انقذني وضحي ماجد بحياته علشاني، اما محمد فمعرفش مات ازاي بس اتطعن بالسكينة.
فضل ياقوت ساكت والحزن والعجز على وشه.
_على بغضب: سكت ليه زعلت عليهم!! احب اقولك انت السبب في موتهم كان ممكن تبعت العساكر بتوعك المهمة دي بدل ما تقتل شباب وثقوا فيك ومؤسف كلنا وثقنا فيك بس يا خسارة طلعت متستاهلش حتى حبنا ليك، اطلع برا مش عايز اشوف وشك، روح للبوليس والشرطة بتاعتك، صح مش انت قلت اننا كنا بنشتغل طول السنين دي للشرطة وياترا بقى اللي ماته دول هيكونوا شهداء زي العساكر بتوعكم والشرطة هتعمل ليهم نصب تذكاري او على الاقل جنازة تليق بيهم ها استحالة طبعاً، اخرج مش عايز اشوف وشك تاني يا ياقوت.
مقدرش ياقوت يرد وخرج الحزن بيطعن في قلبه.
علاء بغضب: انا مكرهتش حد قدك يا علي، بجد.
خرج علاء ووقف يسند ياقوت قبل ما ينهار.
كان ياقوت منهار من الألم اللي جواه و بيطعن في روحه وقلبه، وكلام علي اللي حسسه انه خاين ومجرم، بدأ ياقوت يفقد قوته تدريجيا لحد ما وقع على الارض مغم عليه، صرخ علاء طالباً الدكتور.
_علاء: دكتور طمنيي وضع الباشا ايه؟
_الدكتور قادر: هو في صدمة دلوقتي واحنا عطينا ليه مهدأ من الأفضل يفضل هنا تحت الملاحظة.
_علاء: طيب اقدر ادخل ليه؟
_الدكتور: لاء مع الاسف.
مشى الدكتور ووقف علاء عند باب الغرفة زي الحارس اللي بيحرس الملك بتاعه.
جه في بال علاء يتصل ب اكس.
_علاء: اكس ياقوت حالته مش كويسة!
_ياسين بخوف: ماله ياقوت؟
_علاء بحزن: ياقوت في المستشفى اللي فيها علي تعبت نفسيته واضطر الدكتور يحجزه في المستشفى.
_ياسين: سلام انا جي.
_داوود: ياسين رايح فين؟
_ياسين: ياقوت تعبان ولازم اروح ليه؟
_ياسر: البوليس هيقبض عليك!
_ياسين: مش مهم اطمن على ابني بس.
_فاضل: متأكد!!!
_ياسين: اه.
_عابدين: على الاقل خد حد مننا.
_ياسين: تمم تعالا يا عابدين، انتم مسجلين نسيتم.
_داوود/ياسر/فاضل: متشكرين على الألام وعلى الجراح.
اتحرك ياسين ومعاه عابدين للعنوان بتاع المستشفى.
فجأة اتصل علاء على زين.
_زين بغضب: نعم!!
_علاء: ياقوت في المستشفى يا زين جتله صدمه والدكتور حجزه.
_زين بقلق: تمام انا جي في الطريق ابعت العنوان.
وصل ياسين للمستشفى بسرعة وطلع جري عند ياقوت.
_علاء: اهدا يا اكس هو بس جتله صدمة والدكتور عطاله ابره مهدئة.
_ياسين: لازم اشوف ابني.
_علاء بصدمة: ابنك!!!!!
_ياسين بحزن: اه ياقوت ابني يا علاء.
اتصدم علاء واتحرك من عند الباب زي عمارة وقعت وانهارت فجأة.
دخل ياسين الغرفة عند ياقوت وقعد يدعي يفوق ويكون كويس.
اما عن عابدين ففضل واقف برة مع علاء.
_عابدين: هو ايه وصله للحالة دي؟
_علاء: علي حكاله اللي حصل وقال كلام يجرحه خصوصا بعد لما عرف انه ظابط.
_عابدين: غريبة كان الوقح زين بس.
_علاء بحزن: بقى هو وعلي.
جه زين ومعاه العقيد رجب.
_زين: ابعد لازم ندخل.
_علاء: مش هينفع تدخل علشان هو نايم.
اتعصب زين جامد وخرج المسدس وحطه في راس علاء، ولكن علاء وقف زي السد يمنعه من الدخول.
مسك زين علاء من رقبته اعترضه عابدين وحاول يهديه رجب، سمع ياسين اصوات ضجيج برا ففتح الباب واذ بيه يتفاجئ بوجود رجب.
_ياسين بغضب: مش مسموح ليك يا زين انك تمد ايدك على علاء واضح انك نسيت تحذير ياقوت ليك، وانا حبيت افكرك، عابدين خد علاء برا يتنفس هوا نضيف، اتفضل يا عقيد رجب ادخل، انت رايح فين يا زين؟؟
_زين بطرس: داخل اشوف ياقوت!
_ياسين: انت ممنوع 🚫.
_رجب: زين خليك هنا!
_زين بغضب: بأي حق انت تتحكم مين يدخل ومين يخرج؟؟؟
_ياسين بغضب: لإني اب ياقوت.
اتصدم زين وقال:
_واضح انك كبرت وخرفت يا اكس.
_ياسين: لا واضح ان ابوك معرفش يربيك.
_رجب بغضب: ياسين فعلاً والد ياقوت يا زين ومدام قالك خليك هنا هتفضل هنا كفاية بقى الكل بيشتكي منك ايه!!!
اتصدم زين من رد فعل ابوه ووقف ساكت بره ودخل ياسين ورجب للغرفة وقفلوا الباب في وشه.
_رجب: انا مبسوط ان ياقوت قدر يثبت براءتك.
_ياسين: وانا فعلاً مش مصدق، فجأة قررت الحياة تضحك في وشي واقابل ابني لا ويتقبل فكرة كوني رئيس عصابة، وخطبت ليه البنت اللي بيحبها، دا حتى هي تقبلتني وابني يطلع ظابط وقدر يثبت برائتي كمان، الحمدلله اخيراً حاسس اني محظوظ.
_رجب: هتعلن برائتك قريب اوووي، بس هيتم التحقيق معاك بردو.
_ياسين: بعد اللي حصل بيني وبين ابني مبقاش في حاجة ممكن تستدعي اكمل في العصابة دي خلاص انا هعلن تفككها.
_رجب بسعادة: وهوا كذلك يا ياسين.
_عابدين: انت كويس يا علاء؟
_علاء بحزن: اه انا كويس.
_عابدين: مش فاهم زين بيعمل فيك كدا ليه؟ ولا يعني علشان انت اغلبهم.
_علاء بحزن وعياط: اه انا فعلاً اغلبهم، لقاني ياقوت في الشارع من ست سنين كان عندي اتناشر سنة وكنت تهت من اهلي بقالي سنتين تقريباً مش فاكر اووي، وبقيت بتنقل من شارع لشارع لحد ما قبلت ياقوت يومها كنت جعان اوووي، وكان ياقوت قاعد في مطعم مع زين، دخلت انا المطعم وطلبت من الراجل اللي هوا الكاشير دا اكل وقلتله اني معيش فلوس وفجأة لقيته بيطرودني برا وبيضربني برجله في ضهري زي الكوره وانا كنت قصير اووي فوقعت وادحرجت على الارض، وفجأة لقيت ياقوت بيقومني من الارض وبيقعدني على الكرسي بتاعه، ومسك الراجل هانه اهانه حرفياً تكسف، المهم طلبلي اكل كتير اوووي وقعدت اكلت وكان زين مش طايق وجودي وحاسس بقرف مني وبيبصلي بصات تخوف عمري ما هنساها، المهم لما ليقيته بيعمل كدا استخبيت في ياقوت يومها ياقوت حذر زين، المهم خلصت اكلي وقرروا انهم يمشوا لكن انا مكنتش عارف هروح فين، فمسكت في الجاكيت بتاعه بقوة، سألني ان كنت عايز اكون معاه ولا لاء، وانا هزيت راسي ليه بالموافقة  نزل على الارض علشان يوازي طولي وقالي:
_انت ممكن تكون حياتك في خطر لان احنا عصابه خطيره.
وانا قلتله:
_بس انت مش خطير انت دافعت عني وعاملتني كويس انا عايز اكون معاك.
شالني ياقوت واخدني معاه للمقر وكل اللي في المقر بدأوا يهزروا معايا ويلعبوا معايا وكانوا هما عيلتي حتى باسم كان بيجيب ليا عربيات العب بيها وعلمني السواقة.
_عابدين بابتسامة جميلة متألمة: تعرف انك فكرتني بإبني وهو صغير كان بيحب العربيات اوووي.
_علاء: طيب وهو فين دلوقتي؟
_عابدين: مش موجود لو كان موجود كان هيكون في عمرك تقريباً.
_علاء بحزن: الله يرحمه.
ضحك عابدين بألم وقال:
_ابني مامتش ابني اتخطف ولحد انهاردة ملقتهوش، وكنت دخلت لعصابة اكس علشان اكس وعدني اني هلاقيه وسنة ورا التانية اتعودت عليهم وبقم هما عيلتي ونسيت ابني اللي ملقتهوش.
_علاء: اممم عندك حق انا بردو اتعلقت ب ياقوت اوووي حتى اني اتعلقت ب اسيا كمان.
_عابدين: يلا نرجع زمانهم خلصوا ومشوا.
_علاء: يلا.



أحـبـبـتُ خَــاطـفيWhere stories live. Discover now