الريشة الأولى

431 115 95
                                    

في وسطٍ قيل لي أنه ازدحام
قَد بدا عليها علامات التعجب قائلةً :
كيف لك أَن تجدني بعد كل هذا ؟

...............................................

كيف أخبرك أنه بوجودك الجميع يصبح لا أَحد . . . !
أنا لم أميزك
أنا ببساطة لا أَرى غيرك

..............................................
فأجبتها مبتسمًا :

و عن أيامي المتشابهة فكلها باهتة و
أنت من لونها

قد خلِّد بي كيانك فهل حياةٌ تكون
دون من خلقها ؟

لأجلك ريشي تسقطWhere stories live. Discover now