و بعد أن أرسل نداء الاستغاثة
صارخًا بكل ما بقى له من حيل
بعد منتصف الليل
عندما جار عليه الويل
عندما دموعه اغرورقت كالسيلقائلًا فيه :
-----
بحاجتك . . . ليس الآن !!
بحاجتك . . . بجل أوقاتيبحاجتك . . . ألم يحن الأوان ؟
بحاجتك . . . فإنك معنى حياتيبحاجتك . . . كيف عليكِ هان ؟
بحاجتك . . . قد هُد ثباتي !!!مللت البهوت أين الألوان ؟
مللت أن لا أرى من الموت سوى سكراتي !-----
أرسل ذاك النداء مرارًا
و تكرارًا
مجددًا و مجددًالكن لا نداء !!!
لم تستجب السماء ¡¡¡
حتى السحب بَخُلت عليه ببعض قطرات الماء
اقترب موعد قتله !
فأرسله لآخر مرة لعله يحظى بلقاء
لم يشعر إلا و الطعنات تنحره
دمعةُ حسرةٍ تمنت أن تسقط برضاء !!••••••••••••••••••••
ثم يستيقظ . . . و الدماء تتكلم عنه
ليرى ملاكًا بأجنحة . . . لكن . .
الملائكة لا تمتلك قرون ؟
ربما لا أحد غيري يرى ذلك
و ذلك ؟ لأنها تأخرت ؟فنطقت أخيرًا بنبرةٍ غير مبالية ؟؟ :
هل أنت بخير ؟
أنا آسفة قد كنت . . . ( و من يهتم ؟)
صمتُ
فصمتت
أدرت وجهي عنها و إذ بها رحلت
أردت أن أرد عليها لكن قواي خارت !
خلاياي انهارت
افكاري احتارت
دمائي سالت
أكثر و أكثر حتى فقدت وعيي
وأنا أحاول القول أ..مس..ك.ي ي..دي••••••••
YOU ARE READING
لأجلك ريشي تسقط
Randomجناحاي لا يقويان على الطيران بعد الآن ... ! فهل أهبط بسلامٍ قبل أن أقع ؟ أم أُكمل بدون أن أعلم هل سأصل إليكِ ؟ ففي كلِّ رفرفةٍ تسقط إحدى ريَشي و الأفق مازال ممتد و مازال بعيد لكن جناحاي خُلِقا لكِ منذ البداية ...