و لم يبقى في جسدي مقدار عقلة خُطَّاف
منسدح على فراش موتي
و لم أعد أعلم . . . !قولي لي صغيرتي . . .؟
هل هذا الخطاف ليشدني إليك كي لا أهرب منك ؟
لكن كلانا يعلم أنه مستحيل علي هذا الشرك . . . !إذًا هو موضوع ليقتلني فحسب . . .
ليس غريبًا أنك من قام بوضعهم
إنما القاتل أن أسمع بالنهاية نفس الكلمة
"لا أَعلم"
نعم فأنا الذي عليه كل العلم و كل الحق••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
لتدخل مؤرقتي كالعادة
من حيث لا أحتسب
حيث الظلام لم يخيّم فحسب
بل بات في سبات( فتقول : أَلا تنام كالعادة ؟
فيجيب أحمقنا : و كيف و اسمك مؤرقتي . . .)أريد إِكمال هذه المحادثة مثلكم . . . !
أريد أن أُظهر اهتمامها أيضا
لكن ما بين القوسين ليس إلا من محض خياليفهي دخلت بعد غيابها ككل مرة
دخلت بدون أدنى اهتمام لكل خطاف وضعته
يجرني إليها . . .
دخلت و داست على آثار دمائي من إثرهم . . . !دخلت و قالت معذبتي بدموعٍ تملأ لؤلؤتيها :
-تُشير إلى إصبعها- إنزع عني هذه الإبرة أنا أتألم كثيرًافيقوم أحمقنا بسحب الإبرة بكل رفق
ويقبل أناملها الصغيرة بحنان
وَ يضمد جرحها الذِي ربما لا يذكر لكنه أنساه كل خطاف ينحرهفننتهي و ما إِن تبتسم طفلتي
كلانا يعلم أنه انتهى دوري
و ماذا يحين . . . ؟يحين رد الجميلِ بالطبع
فأحاول أن ألمح عن كل خطاف بي
و هم ظاهرين
لدرجة أنه لو جلس أمامي أعمى لسأل عن صوت تساقط الدماء على الأرضفهل تنظر ؟
بل إنها تقول و الدمعة تأكل خديها :
آسفة . . . لكني لست بمزاج جيد علي أَن أريح إصبعيو تذهب مسرعة و تتعثر بسلاسل كل خطاف حتى تمزقني بهم جميعًا كالعادة . . .!
فتضع غيرهم و تختفي••••••••••••••••••••••••••••••••••••
جميل !
أحمقنا مازال حيًّا بعد كل ذلك
و هاهو يكتب بما تبقى من دمائه على أرضية
الغرفة التي ترددت إِليها كثيرًا--------------
لربما سأملأ لك حروفًا ستصل
لكل الكون لكن لن تصلك الرسالةلربما أردت ردًّا من من لا يقرأ
لكني صرخت فلم بقي إحالة ؟لربما لست من يسعدك لكن إن
لم أكن فكيف تترددين على عالة ؟
✿︎
YOU ARE READING
لأجلك ريشي تسقط
Randomجناحاي لا يقويان على الطيران بعد الآن ... ! فهل أهبط بسلامٍ قبل أن أقع ؟ أم أُكمل بدون أن أعلم هل سأصل إليكِ ؟ ففي كلِّ رفرفةٍ تسقط إحدى ريَشي و الأفق مازال ممتد و مازال بعيد لكن جناحاي خُلِقا لكِ منذ البداية ...