غريبٌ
أن كل شيء يذكرني بك
غيرت كل الشيء هذا !أنا في مكانٍ آخر الآن
ذهبت حيث قلت أنه حان الأوان
و قد مر مايكفي من الزمان
لكني أكذب لأنه ما حان !
لأنك خرقت قوانين الأذهان
لأن الموت و التخلي عندي سيانأنا عائدٌ لأني علمت أنه لا مفر
حتى لو هربت لأقصى بقاع الأرض لا مسر
لي و لا خير لي ودعوني أنا حر
حتى و إن أسرتموني فيبقى فكري سر
فالأظن ما أريد لكم حلوكم و لي كل المركم أود أن آتي لك بدل العودة
و أمر على حديقة منزلكم
و أنحت على إحدى أشجاركم :
-------------------------------------------رميت بنفسي للجحيم أملًا
منها و لو قليلًا أن تلهينيالظلام حالكٌ هنا و مع ذلك
لا يوجد ليلٌ قد يمسينيفقط محيطٌ من النيران
و لا وجود لسفنٍ تحوينيأحترق ثم أحترق فأحترق
لا موت هنا فمن يحميني ؟فاكمل هاويًا بقعرٍ دون قاع
أضيِّع به عمري و سنينيتلهيني . . . ؟ عجبًا فعلًا
كيف لكل ذلك أن لا ينسينيكيف لي أن أصرخ باسمك
و السُّعر أحاطت بي تعترينيلم أطلب الماء منكِ أبدًا
و لن أريد يومًا أن تروينيفقط اهمسي لآخر صرخةٍ
و قولي بها أنك تذكريني........
-----------------------------------------------
و أرحل !
لأني أعلم أنه لا معنى للقاء
و لا راحة بالبقاء•••••••••••••••••••••••••••••
أنت تقرأ
لأجلك ريشي تسقط
Randomجناحاي لا يقويان على الطيران بعد الآن ... ! فهل أهبط بسلامٍ قبل أن أقع ؟ أم أُكمل بدون أن أعلم هل سأصل إليكِ ؟ ففي كلِّ رفرفةٍ تسقط إحدى ريَشي و الأفق مازال ممتد و مازال بعيد لكن جناحاي خُلِقا لكِ منذ البداية ...