الريشة السابعة

122 17 33
                                    

غريبٌ
أن كل شيء يذكرني بك
غيرت كل الشيء هذا !

أنا في مكانٍ آخر الآن
ذهبت حيث قلت أنه حان الأوان
و قد مر مايكفي من الزمان
لكني أكذب لأنه ما حان !
لأنك خرقت قوانين الأذهان
لأن الموت و التخلي عندي سيان

أنا عائدٌ لأني علمت أنه لا مفر
حتى لو هربت لأقصى بقاع الأرض لا مسر
لي و لا خير لي ودعوني أنا حر
حتى و إن أسرتموني فيبقى فكري سر
فالأظن ما أريد لكم حلوكم و لي كل المر

كم أود أن آتي لك بدل العودة
و أمر على حديقة منزلكم
و أنحت على إحدى أشجاركم :
-------------------------------------------

رميت بنفسي للجحيم أملًا
منها و لو قليلًا أن تلهيني

الظلام حالكٌ هنا و مع ذلك
لا يوجد ليلٌ قد يمسيني

فقط محيطٌ من النيران
و لا وجود لسفنٍ تحويني

أحترق ثم أحترق فأحترق
لا موت هنا فمن يحميني ؟

فاكمل هاويًا بقعرٍ دون قاع
أضيِّع به عمري و سنيني

تلهيني . . . ؟ عجبًا فعلًا
كيف لكل ذلك أن لا ينسيني

كيف لي أن أصرخ باسمك
و السُّعر أحاطت بي تعتريني

لم أطلب الماء منكِ أبدًا
و لن أريد يومًا أن ترويني

فقط اهمسي لآخر صرخةٍ
و قولي بها أنك تذكريني

........

-----------------------------------------------

و أرحل !
لأني أعلم أنه لا معنى للقاء
و لا راحة بالبقاء

•••••••••••••••••••••••••••••

لأجلك ريشي تسقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن