في النهاية لم تُبنى لي تلك القصور
في النهاية لم تشيد لي تلك الجسور
في النهاية لم يبقى لي شيء من السرور
في النهاية أنا الخاسر الوحيد و لست منصور
في النهاية ما قدمته كان فقط قُصورقُصورٌ ذاتي !
لأعبر به عن اضطهادي
فثباتي بسُباتي لا إرادي
و من أكل محصولي ليس جرادي
في النهاية صرت لك معادي !!!
في النهاية اختفى صوت المناديلمن ينادي ؟ و لم يبقى سوى التراجي ؟
أأصبحت أُذل بمزاجي ؟
ومزاجي ازدواجي بارتجاجي !!!
في النهاية أنا من سمحت لك بكسر زجاجي !
رميته لكي لا يحترق من أجاجيفحتى لهيبي بات ينطق
و كل شيءٍ خالٍ من المنطق :
--------------------------------------------
و مع كامل حبي و أشواقي
أنا لن أتزحزح فقد تم وقف انطلاقي !قالوا أن الحياة جميلة
و أقول أن الحياة لا تُعاش دون واقيجبانٌ أنا فاقدٌ لعقاقي
مهرجٌ فاشل و انتهت اليوم كل أوراقيضائعةٌ بصيرتي فلا تطلب استشراقي
مفضوحٌ و لا داعي لاستراقيفماذا تنتظرين مني أن ألاقي ؟
في النهاية أنا النَّجَس ! لا تطلبي إشفاقيابتروا يدي و ساقي
فلم يبقى نفْسٌ للنَّفَسِ فقد تم إغراقي
----------------------------------------في النهاية لا أود سماع كلمة راضي ؟
لا تلمني بل لُّم المستقبل الذي يكرر الماضي
YOU ARE READING
لأجلك ريشي تسقط
Randomجناحاي لا يقويان على الطيران بعد الآن ... ! فهل أهبط بسلامٍ قبل أن أقع ؟ أم أُكمل بدون أن أعلم هل سأصل إليكِ ؟ ففي كلِّ رفرفةٍ تسقط إحدى ريَشي و الأفق مازال ممتد و مازال بعيد لكن جناحاي خُلِقا لكِ منذ البداية ...