كنت دومًا أقول كلهم وهمٌ و ليس سواكِ حقيقة
كنت دومًا أهتم لكل تفاصيلكِ الدقيقة
كنت دومًا أفهم ردَّات فعلكِ الرقيقة
كنت و كنت و كنت ثم ماذا ؟
غير أنكِ مزَّقتِ تلك الوثيقةأأريد العودة ؟ أم ليس هناك عودة ؟
نحن لسنا أطفالًا و الحياة ليست بروضة
الآن ترين عجزي ؟ الآن خطأي من أودى ؟
الآن لست قادر ؟ الآن مستقبلنا امتلأ بالفوضى ؟هل الهروب جميلٌ لتلك الدرجة ؟
كيف أهرب و أنت لي عرجة ؟
ها أنا بمكاني لا داعي لأن يكون لي فُرجة !
ها أنا مثلي مثل الباقي لك مجرد ضجَّةكم أشتهي أن أستطيع القول
أني أود محاضرتك على الأقل
أو أن أكتفي بما قل و دل
أو حتى أن أغضب فلساني يُزل
كم أشتهي أن يكون ذلك كل سمِّي و ينسل
أن يكون كل قهري و لا يضِل" أن أكتب لكِ أي شيء " :
-------------------------------------------------
لا أريد سلامًا إن كنتِ موتي ! أفلا
تكملي ؟ أأشفقتِ على قلَّة حيلتي ؟كفاني عجزًا يحتاج جبالًا رواسي
كفاني ردمًا لطرقي أتخذتكِ وسيلتي ؟ربي ماجزاء الإحسان إلا الإحسان
فمابالهم يتخذون صبري ليغيروا فصيلتي ؟
----------------------------------------------لكن مانفع ما سأكتب ؟
فكلنا بات يعلم أني كنت دومًا ذلك الأحمقو لا أعلم أي أفكار أرتب
لا علم لي إلا أني أبحر فأغرق بدون زورق●●●●●●●●●●●●●●●
YOU ARE READING
لأجلك ريشي تسقط
Randomجناحاي لا يقويان على الطيران بعد الآن ... ! فهل أهبط بسلامٍ قبل أن أقع ؟ أم أُكمل بدون أن أعلم هل سأصل إليكِ ؟ ففي كلِّ رفرفةٍ تسقط إحدى ريَشي و الأفق مازال ممتد و مازال بعيد لكن جناحاي خُلِقا لكِ منذ البداية ...