و الآن أصبحتِ أبعد من أن أصل
و الآن لن يوفي حقك أي فصل
و الآن أحترق لن يخترقني أي نصل
و الآن كيف استوعب ما حصل ؟و الآن أخيرًا ردت دموعي
و الآن سأغرق بها قبل أن تضيق أذرعي
و الآن أقول ليتني أدركت ولوعي
و الآن كيف لم تنفعني دروعي ؟و الآن لا فرقٌ بين ليلٍ و نهار
و الآن بكل وقتٍ أنهار
و الآن نارٌ لن نجري على ضفاف الأنهار
و الآن شوكٌ فقط فقد ذبُلت الأزهار !و الآن كيف أنهي هذه المسيرة ؟
و الآن أندم على اللقطة الأخيرة
و الآن فراغٌ فقط خلق من تلك الوتيرة
و الآن لا أعلم هل بتِّ حرة ؟ أم مازلت أسيرة ؟
YOU ARE READING
لأجلك ريشي تسقط
Randomجناحاي لا يقويان على الطيران بعد الآن ... ! فهل أهبط بسلامٍ قبل أن أقع ؟ أم أُكمل بدون أن أعلم هل سأصل إليكِ ؟ ففي كلِّ رفرفةٍ تسقط إحدى ريَشي و الأفق مازال ممتد و مازال بعيد لكن جناحاي خُلِقا لكِ منذ البداية ...