زواج...!؟

124 9 20
                                    

أستيقظت و لا تزال لدي الرغبة في النوم و لا اعلم كم المدة التي نمت بها و لكن مهما كانت طويلة فأنني اعتبرها قصيرة و غير كافية و لكن سأأخذ فاصل بين الاحلام بالعودة للواقع
بحثت عن هاتفي تحت الوسادة و فوق المنضدة و لكنه غير موجود يبدو انني نسيته بغرفة لوكاس عندما كنت اعطيه دواءه البارحة و ....

مهلاً...

لحظة ...

استقمت بسرعة من السرير و ذهبت لغرفته ...أنا أتمنى أنه لم يعبث بهاتفي و يرى رقم ذلك المختل أو يرى رسائله ...ماذا لو كان قد أرسل  شيء أو أتصل حينها سأكون في ورطة كبيرة جداً.. جداً..
و دون أن أطرق الباب أو استأذن للدخول قد فتحت الباب بهمجية و دخلت
و بسبب الضجة التي أحدثتها قد افزعت لوكاس و قد كان نائماً و لكنه استيقظ  و وجه انظاره إلي ليرذف

"ماذا هناك..ماذا حدث؟"

ابتسمت ببلاهة بعض الشيء ثم ارذفت و انا ادير عيناي على الغرفة لعلني المحه

"صباح الخير اولاً و ثانياً لا شيء انا فقط ابحث عن هاتفي"

ليرذف بينما يمسح عيناه بتكاسل

"اي صباح خير هذا الذي يبدء بدخول كهذا ...و هاتفك أنه معي لما كل هذه الجلبة"

لارذف بصدمة و صوتً عال بعض الشيء

"معك!!؟"

رمش عدة مرات و كأنه يستوعب تصرفاتي الغريبة ليرذف

"أجل"

"اعطني إياه بسرعة"

" و لما تتصرفين هكذا منذ الصباح ...احلمت بهاتفك مثلاً ؟"

"لا انا فقط أريده"

"أنه في الدرج"

أنهى كلامه و هو ينظر للمنضدة التي بجانب سريره لاتجه لها بسرعة و أأخذه ...و أردت الخروج لولا صوت لوكاس الذي اوقفني

"دارين... هل تخفين أمراً ما؟"

استدرت نحوه و توترت و بدءت بالتلعثم لاستجمع كلماتي و رسمت على ثغري ابتسامة بلهاء و نطقت

"من ...أنا ..لا لا اخفي اي شي"

"و لكن في المشفى أخبرتني انك ستخبريني بشيء"

لن أخبره بشيء و خاصة الآن و انا لا اعلم مالذي يجب علي فعله او قوله....لذا سأكذب عليه و اعلم انني سأندم و لكن لا حل اخر لدي

"من ؟ أنا أخبرتك أنني أريد أن اخبرك شيء؟ لا يوجد اي شيء لاخبرك به كما تعلم انا لا اخفي عنك شيء "

"أأنتِ متأكدة؟"

"لوكاس بحقك أأنت تحقق معي ام ماذا؟"

"حسناً...اذهبي"

انا أدين له بالشكر  لأنه طلب مني الذهاب لأنني كنت ربما سأخبره بالأمر فلم يبقى سوى سبعة أيام و ينتهي الشهر ولا أعلم ماذا افعل ...فتحت هاتفي و قد تنفست الصعداء فلا يوجد أي رسائل او اتصالات منه و هذا افضل شيء
لاتجه لجهة إتصال و اتصل بها
و فور أن فُتح الخط قد بدأت  بتوبيخي بأبشع الألفاظ و كنت مستعدة لهذا بصراحة لأنني استحق فأنا اسوء صديقة عرفتها البشرية و ذلك لاهمالي لها و عدم سؤالي عنها أبداً في الفترة الأخيرة ... لترذف ببعض الهدوء بعد أن أفرغت كل غضبها

تسعة سنوات Where stories live. Discover now